ماهر الأسد يُقسم:«لن أترك عائلة سنّية في سوريا.. تشم الهواء»

لثلاثاء 06 نوفمبر 2012
توعد ماهر الأسد الذي يعتبر الذراع الأيمن للرئيس السوري بشار الأسد، وهو المسئول الأول عن مذبحتي الحولة ودير الزور بأنه لن يترك أية عائلة مسلمة سنية في سوريا تتنفس الهواء.
وبحسب ما كشف عنه الكاتب فؤاد الهاشم في صحيفة "الوطن" فقد صدر هذا التهديد الخطير على لسان ماهر الأسد من خلال قسم قدمه لـ"قاسم سليمان" قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني شدد فيه على أنه «لن يترك عائلة مسلمة سنّية في سورية.. تشم الهواء»!!
ويرى مراقبون أن هذا القَسَم من ماهر الأسد يكشف عن حجم الطائفية التي يتعامل بها النظام مع الشعب السوري، مشيرين في هذا الصدد إلى أن لعبه على وتر الطائفية ساهم في صمود نظامه طوال هذه الأشهر، حيث يستميل إلى صفه الطائفية العلوية التي تنتمي إليها عائلة الأسد، معتمدين على تخويفهم من الثوار السوريين، وغالبيتهم العظمي من المسلمين السنة، والذين أكدوا مرارًا على رفضهم للطائفية وسعيهم للمحافظة على وحدة سوريا بجميع طوائفها.
وتؤكد مصادر متطابقة أن إيران تدعم بشكل قوى نظام حليفها بشار الأسد وتمده بالدعم المادي واللوجستي لقمع الثورة الشعبية السورية المتواصلة منذ 20 شهرًا وتسعى للإطاحة بنظام بشار الأسد عن الحكم.
ويتعاون نظام الحكم في طهران ونظيره في دمشق بشكل مكثف من أجل تصفية أهل السنة في سياق الأحداث المشتعلة حاليًا، وقد كشف تقرير إخباري عن وجود طائرات عسكرية إيرانية متطورة، بدون طيار، في الأجواء السورية، تقوم بمطاردة عناصر الجيش السوري الحر.
وقال تقرير مختصر نشرته شبكة (cnn) "في الوقت الذي تُسمع فيه بين الحين والآخر أصوات الانفجارات، تُشاهد هذه الطائرات الصغيرة تحوم في الأجواء، ويطلق عليها الثوار اسم وزوازة، بسبب الأزيز الناجم عنها، ويقولون إنها نوع من الطائرات الفتاكة العاملة بدون طيار".
ونقل الموقع عن نشطاء بالمعارضة السورية قولهم "إن الغارات الجوية تزايدت بشكل غير مسبوق منذ فشل وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنهم يرجحون أن تكون الطائرات التي تقوم إيران بتزويد النظام السوري بها، هي السبب في حدة القصف ودقته، منوهين إلى أن الأيام القليلة الماضية شهدت أعنف الضربات الجوية.

قريته با الاخبار
حسبي الله عليه

له يوم إن شاء الله يرينا الله فيه عجائب قدرته ليعرف إنه لايعجز الله مهما كان جبروته
نصر الله أخواننا في سوريا
شكرا لمرورك عزيزتي
أسعدكِ الله..