شيخ قبيلة بني عاصم وأبنائه يزورون اللاجئين السوريين في الأردن

فهد العتيبي- سبق: قام الشيخ رشيد بن مساعد المالكي, شيخ قبيلة بني عاصم ببني مالك جنوب الطائف, بزيارةٍ رافقه فيها بعض أبنائه، لمُخيم الزعتري في الأردن؛ لتفقد أحوال اللاجئين السوريين بالمخيم .

وذكر "المالكي" أنه توجه أولاً في رحلته الإنسانية، كما وصفها، من الطائف إلى منطقة تبوك وأقام عند أحد أقاربه، ثم توجه في اليوم الثاني إلى الأردن الشقيق، مروراً بأحد البدو الساكنين ببيوت الشعر، ثم توجه نحو العاصمة الأردنية عمّان ومكثوا فيها يوماً للراحة، وبعدها توجهوا نحو محافظة المفرق على الحدود السورية برفقة أبنائه.

وقال: شعرنا بعدها بنعمة الأمن والأمان ورغد العيش في بلادي "المملكة العربية السعودية"، بعدها توجهنا إلى مخيمات اللاجئين على الحدود السورية، حيث وجدنا اهتماماً أمنياً واضحاً من الحكومة الأردنية، وكذلك التعامل الراقي من قبلهم مع السعوديين هناك، فاستقبلنا الأطفال وكبار السن والنساء مستبشرين خيرًا بمشاهدة السعوديين .

وكشف "المالكي" عن صعوبة أوضاع اللاجئين من أيتام وأرامل، وأن مساحة المخيم لا تزيد عن ثلاثة كيلو متر مربع، وعدد اللاجئين قرابة 200 ألف، وفيما يتعلق بالأوضاع الأمنية فهي مطمئنة ولله الحمد، حيث تم إغلاق المخيمات ببوابة عليها حراسات أمنية مشددة، وأن هناك بعض اللاجئين خارج المخيمات قادمين من سوريا ينتظرون السماح لهم بالدخول .

وأكد أن ألسنة اللاجئين تُردد اسم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز, وجهوده في خدمة قضيتهم، وكذلك شكروا الشعب السعودي الذي يشعر بمعاناتهم، ويحس بواقعهم.














أكثر...