مستفيدو الضمان الاجتماعي: حظينا بنقلة تطويرية واهتمام في عهد ملك الإنسانية

منصور الشلاقي- سبق- بقعاء: عادت الذاكرة بمستفيدي الضمان الاجتماعي من الرجال والنساء والأيتام إلى الوراء 9 سنوات؛ إذ حدثت نقلة كبيرة وغير مسبوقة في تطوير خدمات الضمان الاجتماعي، من خلال تدشين فروع للرجال والنساء في مناطق ومحافظات السعودية كافة، وزيادة مخصصات الضمان المالية، وتسجيل مستفيدين جدد، وصرف بطاقات للضمان، والربط الإلكتروني، وتحويل الصرف المالي إلى شهري بدلاً من سنوي.

واستذكر الجميع أن كل ذلك حدث في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله – بعد أشهرٍ معدودة من تسلّمه مقاليد الحكم في البلاد عام 1426هـ، إذ شهد قطاع الضمان الاجتماعي في عهده قفزة نوعية، أشاد بها الكبير والصغير من المسجلين رسمياً في الضمان الاجتماعي.

وأكّد عددٌ كبير من المستفيدين أن الضمان الاجتماعي حظي باهتمامٍ كبيرٍ من ملك الإنسانية، لإيمانه التام بحاجة أولئك الرجال والنساء والأيتام المعوزين للدعم والرعاية، فسهّل لهم الحصول على راتبٍ شهري، يزداد بازدياد أفراد الأسرة، ويُصرف عن طريق بطاقات صراف آلي خاصة بكل مستفيد ومستفيدة.

ولم يكتفِ بذلك – رحمه الله – بل قام بتوسيع خدمات وبرامج الضمان الاجتماعي، ودعمه بمليارات الريالات في كل عام لخدمة فئة غالية من المجتمع. وشملت البرامج: برنامج المساعدة المقطوعة السنوية، برنامج مساعدات الكهرباء، برنامج الحقيبة والزي المدرسي وبرنامج مساعدات الغذاء، إضافة إلى برنامج دعم المتضررين من موجات البرد. وجميعها ساهمت في تحسين المستوى المعيشي لمستفيدي الضمان الاجتماعي.
وأشاروا إلى أن قرار صرف مخصص الضمان الاجتماعي شهرياً بدلاً من سنوياً، بواسطة بطاقات الصراف الآلي، كان أهم وأبرز خطوة تطويرية للضمان أمر بها الملك عبدالله بن عبدالعزيز – رحمه الله – ولن ينسوها، فهي - على حد قولهم - أسهمت في توفير الراحة لهم، وتحسين دخلهم ومعيشتهم.


أكثر...