معلمة بالقنفذة تناشد بنقلها لمتابعة علاج طفلها المعاق

سبق- القنفذة: ناشدت المعلمة "أم إبراهيم" المسؤولين بنقلها من القنفذة إلى جدة لمتابعة علاج طفلها المعاق ذي الأحد عشر عامًا الذي يعاني إعاقة شديدة وشللاً دماغيًا رباعيًا تشنجيًا، وتدهورت حالته بسبب عدم توفر العلاج، ويحتاج إلى عمليات جراحية.


وقالت "أم إبراهيم": "ابني يحتاج إلى مستشفى متقدم لعلاجه، وتوجد به جميع التخصصات الطبية للأطفال، وكذلك مركز علاج طبيعي وتأهيل شامل، ومما أوصى به الأطباء أن أكون بجانبه لرعايته الخاصة".


وأردفت "أم إبراهيم": "مستشفى القنفذة العام لا يوجد لديهم العلاج لأنه يحتاج إلى تخصصات دقيقة لا توجد لدى المستشفى، وبسبب الظروف المناخية للمنطقة، وازدادت حالة طفلي سوءًا خلال السنتين، وتم إعطائي "تقرير طبي" لضرورة عمل أنبوب للتغذية ومحافظة على تنفسه وعدم الاختناق وتخفيف من الأزمات الربوية".


وذكرت "أم إبراهيم" أنها تقدمت للنقل عام 1434هـ ورُفض النقل بسبب أنها لم تكمل السنة التجريبية, وفي عام 1435 توجهت بطفلي إلى مكتب الوزير، وتقدمت بمعاملة ثم أحيلت المعاملة برقم 351487573 إلى إدارة التربية والتعليم بالقنفذة وتم حفظها.


وأضافت أنه "في المرة الثالثة توجهت إلى لجنة الظروف الخاصة بالقنفذة، وطلبت مني تقارير حديثة، وأحضرت تقريرًا طبيًا من المستشفى العسكري، ثم التأهيل الشامل بجدة ثم توجهت إلى مستشفى القنفذة في 20 / ?? /1435هـ ليخضع للفحص الطبي، وقال الأطباء: لا يوجد لديهم علاج لابني بسبب أنه يحتاج إلى عدة أدوية وتخصص في المخ والأعصاب، ويحتاج إلى عمليات جراحية".


وأردفت: رفعت المعاملة، وعند مراجعة لجنة الظروف الخاصة تبين أنهم رفضوا رفع معاملتي للرياض، ولم ينظر لها لأن الحالة المرضية لابني كانت قبل التعيين".


وتناشد "أم إبراهيم" المسؤولين والجهات المختصة نقلها من القنفذة إلى جدة لعلاج ابنها لأنه لا يوجد علاج في المنطقة ولحاجته إلى عمليات جراحية وأدوية وتخصصات دقيقة.


أكثر...