سبق- الرياض: الشاعر محمد الغامدي كتب قصيدة خص بها "سبق" عن "الاتفاق النووي ا?يراني" الأخير وتداعيات وموقف المملكة المشرف، ودور الدول الغربية منذ تدمير العراق، وكيف فاوضوا إيران على أسلحتها النووية، وهي التي تسفك الدماء، وكشف الغامدي الشعارات الكاذبة التي يرددها الإيرانيون عن "الشيطان الأكبر" و "الموت لأمريكا" و "محور الشر"، وهم في الحقيقة أصدقاء لأمريكا، لقد سـقــط الــقــنــاع وزالـت كـل غـامـضـة.
تـلـك الـعــداوات قـد بـانـت حـقـيـقــتـهـا، من دجــل وتـضـلـيـل لـلـســذج لـيـنـخـدعـوا والأصـل كـل تـرى الأخـرى عـشيـقـتـها، كما يقول الشاعر في قصيدة، وفيما يلي القصيدة:
عنوان القصيدة سقط القناع:
الــغـــرب أبـــرم مـــع إيــران واحـــدة
مـن الـمآسـي. وأمـتـنـا ضـحـيـتــهــا
في عـهـد صدام خاف الـغـرب أسـلحـة
لـدى الـعـراق فـبــادر فـي إزالــتــهـا
وبــعــدمــا دمــروا بــلــدا بــأكـــمــلــه
تــعـذروا قــد شـكـكـنـا فـي حـيـازتـهـا
فـي حـيـن إيران فـاوضـهـا عـلى عـدد
مـن الـسـنـيـن وهـو يـعـلم خـطـورتها
والله لـو أيــقــنوا يـومــا بخــدمــتـهــا
لــديـنـنـا مـا تـوانــوا فـي عــداوتــهــا
لـكـنـهـم عـلـمـوهـا خير من سـفــكــت
دمـاءنــا بـل أشـادوا فـي كـفـاءتـهــا
ألـيـس عــارا عــلـى دولـة تـجـاورهــا
تـسعـى تـهـنئ بـهـذا الـنـصـر جارتـهـا
ألـيـس تـعـلـم بـأن الـفـرس قـد سـلـبـوا
مـنـهـا جـزراً رفـضـوا دومـا إعـادتهـا
ومـثـلـهـا بـعـض قـادات الـخـليـج فـعـل
غـدا يـبـارك جـهـود الـخـمـس قـادتـهــا
إن كـان هـذا هـو الـواقـع لـمـن كـنِـيَـتْ
دول الـخـلـيــج مـع دولــة عــدوتــهـا
فـهــل يـعــول عــلـى دول وقــد بَـعــدَت
عـن الـخـليـج تـنـدد عـن شـقـيـقـتـهـا
سـلـمــتِ يـ ـادولـتـي قــد كــنـت حازمـة
تـجــاه إيــران دومـاً فـي ســيـاســتــهـا
تـلـك أسلحة ليـس لـلأعـداء تـصـنـعـهـا
وإنـمــا لــقــتــال الــعــرْبِ صَـنْـعَــتـهــا
كــم ردد الــفــرس أمـريـكـا عـــدوتــنــا
شـيـطـان أكـبـر بـهـا قـد قـال ساسـتها
ومـحــور الـشـر أمـريـكـا بـهـا وصـفـت
إيـران مـن قـبـل أن تـصبـح صـديـقـتـها
سـقــط الــقــنــاع وزالـت كـل غـامـضـة
تـلـك الـعــداوات قـد بـانـت حـقـيـقــتـهـا
دجــل وتـضـلـيـل لـلـســذج لـيـنـخـدعـوا
والأصـل كـلا تـرى الأخـرى عـشيـقـتـها
كـان الـهــدف تـمــتـلـك إيـران أسـلـحــة
تـحْـكِـم على دول في الشرق قـبـضـتـهـا
يـا دولـتـي سـارعـي فـي صـنـع أسـلـحـة
تـحـــمـي بـهـا أمــة ا?ســلام قـبـلــتـهــا
وأن تــســودي بـهـا أرجـــاء مــنـطــقــة
كـنـتِ بـهـا. بـان لـلـعـالــم مـكــانــتــهــا
وتــوقـــفــيــن ?يــران مــطـــامـــعــهـــا
وتـكـســريـن بـهـذا الـفـعـل شـوكـــتـهــا
والله نــســـأل بــأن يــحــفــظ لأمـــتـــنــا
إيـمـانـهـا. وتـعـود لـهـا بالديـن عـزتـها
أكثر...