"يوسف الراجحي" عن جريمة نجران: خُبْثُ طَوِيّة وأفكارٌ خارجية تكفيرية

حمد الفراج- سبق- الرياض: استنكر رئيس جامعة الشعوب العربية الدكتور يوسف بن صالح الراجحي، التفجيرات الإرهابية التي نُفّذت من قِبَل جماعات إرهابية في بلاد الحرمين الشريفين، والتي كان آخرها استهداف المصلين بنجران.

وقال "الراجحي": "ديننا الحنيف يُحَرّم الظلم والاعتداء وإزهاق الأرواح وترويع الآمنيين وتخويفهم، وهذا العمل الإرهابي الجبان يؤكد خُبث الطوِيّة ونفساً غيرَ سوية، تأثرت بأفكار خارجية تكفيرية، وسَلّمت أفئدتها وعقولها لقيادات جاهلية تخدم مصالح خارجية تسعى لإضعاف الأمة الإسلامية بحجج واهية وشعارات كاذبة، تَدّعي الجهاد بعمليات زعموا أنها استشهادية، تقتل الأبرياء وتُريق دماء المصلين الساجدة في بيوت الله التي عمروها بذكره وعبادته.

وأضاف: "تقف العقول حائرة والنفوس عاجزة عن إدراك مَن يقوم بهذه الجرائم الآثمة والتفجيرات الإرهابية البائسة داخل بيوت الله وأماكن عبادته وتعظيمه، ونحن نتساءل بأي ذنب قُتلت هذه النفوس؟ ولمصلحة مَن تقع هذه الأعمال الإرهابية؟ ومَن يدعمها ويقف خلفها؟".

وزاد: "أَلَمْ يطّلع هؤلاء على النصوص الشرعية التي جاءت بحرمة الدماء وعصمتها إلا بحقها؟ أَلَمْ يقرؤوا قول الحق سبحانه وتعالى: {ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها}؟ وحديث المصطفى صلوات الله وسلامه عليه الذي رواه الإمام البخاري رحمه الله: (من حَمَل علينا السلاح فليس منا)؟".

وختم "الراجحي" تصريحه، بأن هذه الجرائم الإرهابية والأعمال الشيطانية لن تزيد الوطن وقيادته وشعبه إلا قوة ولُحمة والتفافاً حول القيادة الحكيمة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله.


أكثر...