جامعة صينية تمنح الأمير تركي بن عبدالله الأستاذية والرئاسة الفخرية

سبق- الرياض: منح رئيس جامعة اللغات والثقافة في العاصمة الصينية بكين "تسوي شي ليانغ"، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للأعمال الإنسانية، الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، شهادة الأستاذية الفخرية، والرئاسة الفخرية، لمركز الدراسات العربية، كما أهدى له نيابة عن الجامعة لوحات فنية تاريخية وإبريقاً خزفياً فنياً.

وقال الأمير تركي بن عبدالله، في كلمته بهذه المناسبة: "إنَّ إحدى أولى الزيارات التي قام بها الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله- في بداية حكمه كانت لدولة الصين العزيزة، وهذه الرحلة كانت مثقلة ومحملة بعديد من الأهداف والمعاني، أهمها التوضيح للعالم أنَّ الثقل السياسي والاقتصادي العالمي بدأ يميل للشرق، وتحديداً لدولة الصين الصديقة".

وأضاف: "وما زلت أتذكر حين عودته -رحمه الله- من رحلته للصين مدى إعجابه واعتزازه بالزيارة، ومدى تقارب العلاقات المستقبلية بين المملكة والصين".

كما كتب رئيس مجلس إدارة الجامعة البروفيسور "لي يوي مينغ"، بيتاً شعرياً صينياً تقليدياً بمعنى "الشجاع كالمقاتل والحنون كالموسيقي"، قدَّمها هدية للأمير تركي، وبيتاً آخر بمعنى "العالم كأسرة"، للأمير بدر بن سعود بن محمد بن سعود، وبيتاً بمعنى "المشاعر العميقة على طريق الحرير" للأمير محمد بن فيصل بن عبدالله بن محمد.

وكتب الأمير تركي كلمات تذكارية مهداة إلى جامعة اللغات والثقافة في بكين، ثم زار بصحبة رئيس مجلس إدارة الجامعة البروفيسور "لي يوي مينغ"، مركز الدراسات العربية بالجامعة، وأهداه المدير التنفيذي للمركز البروفيسور "خليل لوه لين"، نسخة من التقرير السنوي للدراسات العربية، وعدداً أخيراً لمجلة "الدراسات الإقليمية والقطرية" من تأليف المركز، إضافة إلى أسطوانات مسابقة الخطابة باللغة العربية للجامعات الصينية التي نظمتها الجامعة.

وأعرب الأمير تركي عن إعجابه وتقديره للجهود البحثية للمركز، آملاً أن يواصل مركز الدراسات العربية الإسهام في دفع التبادل الثقافي بين الصين والسعودية وتعميق الصداقة بين البلدين.







أكثر...