الفيل

الم ترا كيف فعل ربكبك باصحاب الفيل
الم يجعل كيدهم في تضليل وارسل عليهم طيرا ابابيل ترميهم بحجارة من سجيل فجعلهم كعصفا ماكول
وهو في امريكا الجنوبية حيث توجد الغابات الثيفة الكسير الملتفة الاشجار ومن بلاد فارس وايران القريبة من بلاد العرب انتقلت الفيلة من قديم الزمان الىبعض البلاد واصبحت صديقة للانسان العربي في بلاد كثيرة بعد تدريبها وترويضها لتصبح اليفة هادئة ان الهنود والفرس كانو يدربون الافيال على الحرب بالسيوف فيربطون بخرطومها الطويل صيفا كبيرا حادا ويطلقونها اثناء الحرب تضرب بالصيف يمنا وشمالا يساعدها في ذلك خرطومها المرن وهو خفيف الحركة صافي الضهن وفي معركة القادسية حينما استخدمها الفرس ضد المسلمين في المعركة وتسببت في ايقاع خسائر كبيرة بهم امر عمر بن الخطاب واوصى جنود المسلمين بقطع خراطيم الفيلة بالصيوف فضربوها في خراطيمهم بصيوف فكانت تموت على الفور ولذالك سمي العام الذي ولد فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفيل وقال المشركون ولكني استصغرتك حين طلبت المال وتركت بيتكم المقدس الذي هو رمز دينك ودين ابائك وانت تعلم انني ماجئت هنا الى لاهدمه فرد عبد المطلب في حضم وضكاء انما طلبت مالا انا صاحبه اما البيت فله رب يحفضه ويرعاه ونحن لا طاقة لنا فرد ابرهة قائلا لن يستطيع رب بيتكم ليمنعني فقال عبد المطلب البيت امامك ولن امنعك عنهفاعدا له ابرهة من الابل فاخذها عبد المطلب واتجه الى باب الكعبة وامسك به ثم انشد داعين ربه يقول يارب لارجو سواكا يارب فامنع منهمو حماك ان عدو البيت من عاداك انهم لن يقهرو قواكا ثم خرج هو وقريش الى مكة ثم اتا من السماء طيور وكل طائر يحمل ثلاث احجار الطيور فوق كفار قريش فجعلهم كعصف ماكول