قصيدة اهداء ومباركه لصاحب السمو الملكي الأمير / فيصل بن خالد بن عبد العزيز الـ سعود

سلام يا اميـرٍ رقـى بالشعـر فالحيـد الرفيـع
فيصل ولد خالد معرب سـاس ومعـرب نسـب

يابن الملوك اللي لهـم تاريـخ يعرفـه الجميـع
تاريخكم مكتوب بالصفحات بَحـرف مـن ذهـب

أنت الكريم ابن الكريم ابن الشجيع ابن الشجيـع
أنـا أشهـد ان العـز منكـم واليكـم ينتسـب

يا ملوكنا اللي تدعسون الصعب لين انـه يطيـع
الصعب يبغى يطيع لرضاكم رضـى والا غصـب

أنتم هل العوجا حمـاة الـدار فاليـوم الفضيـع
افعالكم يشهد بهـا الميـدان والسيـف الحـدب

الله خلقكم عن بـلاد المصطفـى حصـنٍ منيـع
أنتم ملوك ابـلاد نـزل فرضهـا خيـر الكُتـب

يا حفاد من جاها وهي في وضع للغايـه شنيـع
فيها الجهل والظلم مثل النـار تسعـر فالحطـب

وحد قبايلها وازاح الجهـل فـي وقـتٍ سريـع
حتى اشرقت شمس العداله وادبر الظلـم وغـرب

والامن جاد وصار يرعى الذيب من حول القطيـع
وصارت حياة الناس راحه لا همـوم ولا نصـب

ونرجيك يالله يا عزيز الشـان يالـرب السميـع
تحفظ ملوك ابلادنا يـا مستحيـب إلمـن طلـب

يا امير وقفتـك سـواة الغيـث ياتـي بالربيـع
وانا اشهد ان اللي وقفت بجانبـه فـاز وكسـب

دام الادب بحماك فـي مأمـن لا يمكـن يضيـع
والله مـا يلحـق جنابـه لا عـدام ولا عـتـب

والشعر لولا حظرتك لا اغنى ولا اسمن من ضريع
لكن بوقفتـك غـدى يـا اميـر ديـوان العـرب

روى لي أحد أخوياء صاحب السمو الامير /فيصل بن خالد يقول وصلت معلومه الامير بأن هناك أمراء عمرها يتجاوز الخمسين عاما تعمل في مستشفى عسير العام وكان عملها حراسه من الساعه الثانيه عشر ليلا على قسم النساء ووصلت المعلومه بأن هذه العجوز يحضرون لها رجال يدفعون لها مبلغ مالي وتقوم بتدخيلهم على النساء الذين يرغبون بمقابلتهن وكان لمبلغ يتراوح من 2000 إلى 3000 وكان وضع هذه العجوز سئ لغايه بيت أجار وبنات مطلقات وأب متوفي وأبن مسجون وأبن مريض وأم متوفيه وراتب 2500 ريال ولديون فوق راسها
فقام صاحب السمو في اليله من اليالي وذهب إلى المستشفى العام من دون أخوياء بي سياره متواضعه ولم يخبر مدير المستشفى بي وصوله وكانت الساعه الواحده ليلا وعند دخوله البوابه وجد السكرتي (الحارس) نائم فتسلل إلى أن وصل هذه العجوز فوجدها تصلي وعندما رأته العجوز قطعت الصلاه ووقفت بنحره فقالت:::
العجوز سلامات من أنت ؟ فقال أنا أريد أن أن أدخل إلى النساء؟ ياولدي الزياره من العصر إلى الساعه السادسه مساء فقال أنا أبا أطلبك طلب ؟ فقالت أبشر بشرط أقدر عليه!!! فقال تقدرين عليه!!! فقالت هات ماعندك تراك قطعتنى من صلاتي ... فقال تعطينى وعد بي أنكي تسترين علي !! فقالت أبشر !!!! طبعنا العجوز ماجابت خبره ؟؟؟؟ فقالت قل ماعندك ؟ فقال أبعطيك 1000 بيدك هالحين ودخليني دقيقه وحده ؟ فقالت مادام هذا علمك توكل على الله لوالله لعلم السكرتيه يشلونك !!!! فقال بعطيك 3000 وشوفيها بيدي !!! فقالت الظاهر ماأنت صاحي أبك والله لو يجي فيصل بن خالد بكبره عندي مادخلته دون عاد أنت !!! فاقال فيصل بكره ؟؟؟ فقالت نعم !!! فقال الله يسترعليك فذهب وخرج من المستشفى وعندما جاء الصباح أرسل فاكس عاجل لي مدير المستشفى بتحضير هذه العجوز له .. وعند علم هذه لعجوز خافت خوف شديد بأن لأمير يطلبها فذهبت هذه العجوز وعند وصولها لي مكتبه وكانت مرتبكه ودموعها تذرف من عينها فقال أنتي فلانه ؟؟ فلم تملك نفسها بالنطق .. فأعاد عليها الكلام مره ثانيه فلم تجيب .... فقام الامير وكانت واقفه فجلست على ركبتيها فقال أبشري بالخير ماعندي لكي إلا كل خير لا تخافين ياوالده فقامت فقال لها من للذي أتى أليكي البارحه في دوامك؟ فقالت والله ماأعرفه !! فقال أنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فقالت أنت فقال نعم فجلست ولم تملك نفسها !! فا أمسك بيدها وأوقفها وقال أنتي الامانه فقال لها أعطيني ضروفك كامله فأدلت بكل ماعندها فصرف لها شيك بمبلغ 1500000مليون وخمسائه الف ريال فقال والله لم يظلم في هذا لبلد أحد ولا يبطل الحق باطل