أماكن السياحة الشتوية بمصر وأبرزها

يبدأ موسم السياحة الشتوية بمصر مع بزوغ أيام شهر نوفمبر الدافئة لينتهي هذا الموسم مع نهاية شهر مارس، ونظراً لإعتدال المناخ في مصر فتعتبر واحدة من أفضل الوجهات السياحية في شهور الشتاء،

فبحسب تقرير نشرته صحيفة الإندبندت البريطانية فقد جاءت مصر بعد مدينتي باريس ونيويورك وتلها بالمركزين التاليين مدينتي امستردام ودبي

أما بالنسبة لأفضل وأشهر أماكن السياحة الشتوية بمصر لقضاء عطلة شتوية لا تنسى إليكم عدد من المدن سنوردها بمقالنا.

أماكن السياحة الشتوية بمصر وأبرزها


مدينة الأقصر


وتأتي مدينة الأقصر في مقدمة أفضل مدن السياحة الشتوية بمصر وتليها مدينة أسوان

وتتمتع هذه المدينة العريقة بطبيعتها الخلابة التي لا مثيل لها ودفء مناخها طوال أيام السنة

فضلاً عن وجود العديد من المتاحف والمعابد وعدد من المسلات الفرعونية والفنادق التي تقع على ضفاف النيل

بجانب وجود عدة أسواق شعبية تشتهر ببيع التماثيل والمشغولات الفرعونية

مما يجعلها موطن جذب قوي لجميع السياح من مختلف بلدان العالم

فهناك لا يفوتك الاستمتاع بزيارة معبد حتشبسوت ومعبد الأقصر والكرنك ووادي الملوك أو القيام بجولة على المركب وسط النيل لزيارة جزيرة الموز والاستمتاع بكورنيش النيل.

مدينة أسوان

وهي المدينة الثانية بعد الأقصر كأفضل مدينة سياحية شتوية في مصر، وتعج مدينة أسوان بكثير من الفنادق الواقعة بوسط المدينة وتطل على كورنيش النيل

بالإضافة لوجود البيوت النوبية الخلابة والتي تقع بغرب قرية سهيل غبر نهر النيل، بالإضافة لوجود السيد العالي والمسلة الناقصة

والرحلات النيلية الرائعة ومتحف النوبة والمقابر الفاطمية وجزيرة النباتات ودير الأنبا سمعان وكل من معابد أبوسمبل والفيلة وإدفو وكوم أمبو

ويوجد بها متحف الالفنتين وضريح الأغاخان ومتحف النوبة ومحمية غزال وسالوجا.

مدينة سانت كاترين

هذه المدينة التي تبعد عن قناة السويس مسافة 300 كم وتقع بمحافظة جنوب سيناء، تعد من أكثر مدن السياحة الشتوية بمصر بروزاً

حيث أنها تقع أعلى هضبة ترتفع عن سطح البحر مسافة 1600متر، ويحيطها عدد من الجبال الشاهقة وأعلاقها يقع جبل موسى وجبل كاترين والصفصافة

ومن أكثر ما يميزها هو اعتدال مناخها في الصيف وشدة برودته خلال أيام الشتاء، لتخيم الثلوج على أرضها وقمم جبالها فيمنحها جمالاً لا يقاوم.

واحة سيوة

واحة سيوة حيث الطبيعة البكر وتعد واحدة من واحات مصر الواقعة بصحرائها الغربية، وهي عبارة عن منخفض ضمن منخفضات كبرى

تتميز سيوة بمناخها الصحراوي القاري حيث شدة الحرارة في الصيف والشتاء الدافئ خلال النهار وقارس البرودة أثناء الليل،

ومن النادر أن تشهد هذه المدينة تساقط الأمطار عليها خلال أيام الشتاء لذا يفضلها الكثيرين كواجهة سياحة شتوية بمصر مميزة.

مرسى علم

وتعتبر مركز سياحي بارز وميناء بحري مهم بجنوب محافظة البحر الأحمر، تتميز بطبيعتها الساحرة وصفاء شواطئها

حيث تبدو الشعاب المرجانية والأسماك النادرة جلية للناظرين

ويقصدها الكثيرين كأحد وجهات السياحة الشتوية بمصر ومن أجل العلاج والاستمتاع بمعالمها التاريخية

ففيها يوجد قلعة القصير ومعبد الملك ستى ومعبد رمسيس الثاني ومناجم الزمرد ويوجد بها أيضاً ميناء ميوس هورموس.

طابا

من أكثر ما يميز مدينة طابا هو موقعها القريب من خليج العقبة بالجنوب الشرقي من سيناء



وتعد مقصد مهم لكل من يرغب في قضاء أوقات رائعة على شواطئها الساحرة

حيث دفء أشعة الشمس والشعاب المرجانية التي تظهر على بعد خطوات قلائل من الشاطئ.

مدينة دهب


وسميت بهذا الاسم نظراً لرمالها الذهبية، وتنقسم مدينة دهب لقريتين الأولى قرية العسلة وتقع بالجنوب وتتميز بالحياة البدوية التقليدية البسيطة

أما القرية الثانية الواقعة بالناحية الشمالية وتعد القلب النابض لمدينة دهب حيث يوجد بها الشواطئ الصافية والأسواق والعديد من مواقع الغطس.

بحر الرمال الأعظم

ويقع على محاذاة حدودة مصر مع ليبيا، بالتحديد بين واحة سيوة والجلف الكبير

ويمتد بحر الرمال الأعظم قرابة 650 كم من الشمال للجنوب أما عرضه فيمتد حتى 300 كم من الشرق للغرب

ويشتمل على ثلاث بحر رملية وتغطي كثبانه قرابة 10% من المساحة الإجمالية لصحراء مصر الغربية.

المصدر