التوبه الى الله- باب التوبه مفتوح

بسم الله الرحمن الرحم


الحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله نبينا محمد وعلي اله وصحبه .




إن الله يبسط يده بالليل، ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار، ليتوب مسيء الليل: قال النبى صلى الله عليه وسلم: «إن الله عز وجل يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل، حتى تطلع الشمس من مغربها»(رواه مسلم).



التوبة المقبولة من الله تنقسم إلى قسمين


: أولا: توفيقه لعبده أن يتوب. كما قال تعالى: "ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا"(سورة التوبة: 118)



أي وفقهم للتوبة ليتوبوا.



ثانيا: قبولها منه. كما قال تعالى: "وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى" (سورة طه: 82)



ويجمعها قوله تعالى: "وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ"(سورة البقرة: 160).



وهي من العبد: الرجوع والإنابة إلى الله عز وجل، والإخلاص له مع الإقلاع عن المعصية والندم على فعلها، والعزم على عدم العودة إليها، وأن تكون في وقتها المناسب.



أمور تعين على التوبة والاستمرار عليها :أن يبتعد عن المكان الذي كانت تمارس فيه المعصية.





أمور تعين على التوبة والاستمرار عليها :أن يجتهد التائب قدر المستطاع في عمل أعمال صالحة تثبته – بعد توفيق الله على الخير.




والله اعلم



اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك حتى نلقاك.

اللهم يا مصرف القلوب صرف قلوبنا على طاعتك.

سبحانك اللهم بحمدك اشهد ان لا اله لاانت استغفرك واتوب اليك .