تشيلسي يسعى للإفاقة من صدمة مورينيو على حساب مانشستر

يدخل تشيلسي اختبارا صعبا يوم الأحد حينما يحل ضيفا على مانشستر يونايتد حامل لقب الدوري الإنجليزي في مباراته الأولى بعد رحيل مدربه جوزيه مورينيو بشكل مفاجئ في نهاية الأسبوع الماضي.

ويقود تشيلسي في المباراة المدير الفني الجديد أفرام جرانت، الذي كان يعمل مديرا رياضيا قبل أن يقرر مالك النادي رومان أبراموفيتش تصعيده لتولي منصب المدير الفني خلفا للمدرب البرتغالي المثير للجدل.

وسيكون على مدرب المنتخب الإسرائيلي السابق إخراج لاعبيه من الحالة النفسية السيئة التي تتملكهم منذ رحيل مورينيو، إنجازات تشيلسي في السنوات الثلاث الأخيرة، والذي نجح في الفوز بالدوري الإنجليزي مرتين في هذه الفترة وصناعة كثير من نجوم الجيل الحالي.

ويعتمد أفرام على قدرات أندريه شيفتشينكو في تحقيق الفوز الثاني له في ست مباريات، لاسيما بعدما استعاد المهاجم الأوكراني المخضرم بعضا من خطورته وسجل هدف فريقه الوحيد أمام روزنبرج النرويجي في دوري أبطال أوروبا في المباراة التي انتهت بالتعادل 1-1.



ويسعى شيفا لإثبات جدارته باللعب في التشكيل الأساسي للزرق في ظل غياب ديديه دروجبا وكلاوديو بيتزارو، إضافة لإثبات خطأ مورينيو في إبعاده عن التشكيل الأساسي في الفترة الأخيرة.

وفي المقابل، يلجأ أليكس فيرجسون المدير الفني لمانشستر إلى التشكيل الذي خاض به مباراة سبورتنج لشبونة في دوري الأبطال، معتمدا على عودة المهاجم الإنجليزي الدولي واين روني الذي بدأ مباراة الأربعاء أمام الفريق البرتغالي.

ويسعى فيرجسون لتحطيم عقدة تشيلسي الذي لم يستطع الفوز عليه في المواجهات الست الماضية سوى مرى واحدة. والتقى مانشستر وتشيلسى عشر مرات فى كل المسابقات تحت قيادة مورينيو فاز تشيلسى فى خمس منهم.

ولكن تشيلسى لم يحقق إلا فوزا وحيدا من خمس مباريات خاضها على ملعب "أولد ترافورد" كما انتهى آخر لقاء بينهما بالتعادل 1-1.

الفريقان يمتلكان 11 نقطة قبل بداية المباراة، والنقاط الثلاث سترفع رصيد الفائز إلى 14 نقطة بفارق نقطتين عن أرسنال المتصدر.