لله يامحسنين تقييم (التسول بالتقييم)

ان المصداقية في المنتديات تكون بنسبة ضئيلة
والجميع يعلم ذلك كواقع ويشاهد هذا الواقع باستمرار
ومن هذا المنطلق اصبحت المصداقية تنعدم إلا عند فئة
قليلة تنزف اقلامها بكل مصداقية وموضوعية لمن يستحق
وسوف اتطرق الى تلك المصداقية (التقييم بالمنتديات)
هذا التقييم اصبح يترنح بين مواضيع الالعاب وبين التسول
حتى اننا نجد من يطلب التقييم لموضوعة كتسول
ويكتب باخرة لا تنسوني من التقييم
لانهتم بالموضوع ومحتواة
ولانهتم بفائدة الطرح واهميتة
ولانهتم بجودة المحتوى ومافية
فقط نقيم المواضيع بدون احقية وموضوعية واهمية
فقط نقييم المواضيع تحت بند
المجاملة والمحاباة والصداقة ورد الدين
بالامس قيمني واليوم اقيمة
حتى اصبح التقييم برستيج خاص في المنتديات
وكلآ يبحث عنة وكأنة سوف يفوز بجائزة نوبل المنتدياتية لافضل عضو تم تقييمة .....
اصبح التقييم بعيد كل البعد عن الاحقية وعن من يستحق التقييم
واصبحنا لانهتم بالمحتوى بل نقيم الكاتب ولا نقيم ماكتب لنا
اصبحت المواضيع واهميتها ومضمونها وفكرتها لاننظر لها اطلآقآ
بل نجد ان من قيم الموضوع ربما لم يطلع علية كاملآ ويقراة
والامر المضحك ان نجد من يقيم ولايكتب حرف فقط السلام الملكي
المنتدياتي (يسلموووو) (موضوعك رائع) ومن ثم يقيم ويخرج
لاانكر ان التقييم يكون تحت ذائقة وميول لفكرة الموضوع واسلوبة
وواقعيتة او حتى خيالة كطرح من قبل الكاتب وتصل احرفة للقارئ
موضوع يعجب عضو ولكنة لايعجب عضو اخر وهذا امر طبيعي
ومن هنا تجد التقييم حاضر ولكن ...
لماذا لانقيم من يستحق التقييم لاهميتة موضوعة وواقعيتة وفكرتة؟؟
ولماذا اصبح التقييم تسول منتدياتي؟؟
وهل التقييم وسيلة او غاية ؟؟
همسة اخيرة
(لاتبحث عن التقييم بل اجعل التقييم يبحث عنك )

تقلاً

بعض الاعضاء في كافة المنتديات نراه قد ينقل موضوع لاخر دون أن يعرف مانقل لمجرد شكله المزخرف او لمجرد بريق اسمه ليزيد تقييم الاعضاء له فقط
وظن ان التقييم للشكل دون المحتوى
اما شحذ نقاط التقييم فانا ضده تماماً لاني أحب دائماً أن أرى رأي الاعضاء في مواضيعي دون أي تدخل مني اطلاقاً بطلب التقييم..
ولابد أن ندرك ان عدم تقييم الموضوع لا يكون سببه عدم الاعجاب به دوماً فالتقييم ليس دليلاٌ قاطع على نيل انتقائي اعجابهم والردود لدي اهم بكثير من نقاط التقييم
شكرا جمولة على ذائقتك الراقية في طرح المواضيع الرائعة
دمتِ بود

التقييم مهم بالنسبه لي
واتمنى أشوف
عدد النقاط: 1000000