خواطر قلم

خواطر قلم

الحمدلله نحمده سبحانه وتعالى حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه كما أمر .. وأشكره على نعمته ولقد تأذن بالزيادة لمن شكر .. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له رغم من جحده وكفر .. وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله خير من وطئ الحصى من البشر .. ونعوذ بالله أن نكون من المجرمين في ضلال وسعر .. يوم يسحبون في النار على وجوههم ذوقوا مس سقر .. ونسأله سبحانه وتعالى أن نكون من المتقين في جنات ونهر في مقعد صدق عند مليك مقتدر .. اللهم آمين ثم أما بعد
الحمدلله الذي وفقنا على الاستمرار في إصدار هذه السلسلة المباركة عامًا كاملاً.. والتي لاقت إعجابًا من الكثيرين بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل المواضيع المتنوعة والمبسطة ..وبمناسبة مرور العام الثاني على إصدار سلسلتنا المباركة يسرنا أن يكون هذا العدد واحة جميلة يتصفح فيها القارئ العزيز عبر هذه الخواطر التي سطرناها لكم .
أولــيــاء الله
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله قال : من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها وإن سألني لأعطينه ولئن استعاذني لأعيذنه وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن نفس المؤمن يكره الموت وأنا أكره مساءته ) رواه البخاري
مالنا ندعو فلا يستجاب لنا ؟
سئل إبراهيم بن أدهم : مالنا ندعو فلا يستجاب لنا ؟ فقال :لأنكم عرفتم الله فلم تطيعوه ، وعرفتم الرسول فلم تتبعوا سنته ، وعرفتم القرآن فلم تعملوا به ، وأكلتم نعم الله فلم تؤدوا شكرها ، وعرفتم الجنة فلم تطلبوها ، وعرفتم النار فلم تهربوا منها ، وعرفتم الشيطان فلم تحاربوه ، وعرفتم الموت فلم تستعدوا له ، ودفنتم الأموات فلم تعتبروا وتركتم عيوبكم واشتغلتم بعيوب الناس . أهـ
كارثة اجتماعية
خمسة يعتبر موتهم كارثة اجتماعية :الحاكم الصالح في قوم فاسدين والعالم الناصح في قوم جاهلين والمصلح المخلص في قوم غافلين والقائد الشجاع في قوم متخاذلين والحكيم الشيخ في أحداث طائشين .
والله لا أسبقه إلى شيء أبدا
عن عمر بن الخطاب يقول أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نتصدق فوافق ذلك عندي مالا فقلت اليوم أسبق أبا بكر إن سبقته يوما قال فجئت بنصف مالي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أبقيت لأهلك قلت مثله وأتى أبو بكر بكل ما عنده فقال يا أبا بكر ما أبقيت لأهلك قال أبقيت لهم الله ورسوله قلت والله لا أسبقه إلى شيء أبدا .. رواه الترمذي
حانة .. ومانة !!
تزوج رجل بامرأتين .. أحدهما اسمها ( حانة ) والثانية اسمها ( مانة ) ، وكانت ( حانة ) صغيرة في السن بخلاف ( مانة ) التي كانت تكبرها بسنين كثيرة .. فكان كلما دخل عند ( حانة ) تنظر إلى لحيته وتنزع منها كل شعرة بيضاء وتقول : يصعب عليّ عندما أرى الشعر الشائب يلعب بهذه اللحية الجميلة وأنت مازلت شابًا .. فيذهب إلى ( مانة ) فتمسك لحيته الأخرى وتنزع منها الشعر الأســود وهي تقول : يكدرني أن أرى شعرًا أسودًا بلحيتك وأنت رجل كبير السن جليل .. ودام حال الرجل على تلك الحال إلى أن نظر يوما في المرآة فرأى لحيته وقد نقضت كثيرًا ولم يبق بها إلا عدد قليل من الشعرات فأمسها بعنف وقــــال : (( بين حانة و مانة ضاعت لحانا )) فصار مثلاً منذ ذلك الوقت .
هل تعلم !!
إن للشهيد ست خصال ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم وهـــي يغفر له في أول دفعة من دمه ، ويرى مقعده من الجنــة ويجار من عذاب النار ، ويأمن من الفزع الأكبر ، ويحلى حلية الإيمان ، ويزوج من الحور العين ، ويشفع في سبعين إنسانا من أقاربه ) رواه ابن ماجة وصححه الألباني
أن الرسول صلى الله عليه وسلم أعطي خمسًا لــم يعطهــن أحــــد مــن الأنبيـاء قبله كما ذكـــرها صلى الله عليه وسلم وهــي نصرت بالرعب مسيرة شهر ، وجعلت لي الأرض مسجدًا وطهورًا فأيما رجل من أمتي أدركته الصلاة فليصل ، وأحلت لي الغنائم ولم تحل لأحد من قبلي ، وأعطيت الشفاعة ، وكـــان النبي يبعث إلــى قومه خاصة وبعثت إلى الناس عامة )) البخاري ومسلم عن جابر بن عبدالله
أن للرسول صلى الله عليه وسلم أشباها خمسًا وهــم : جعفر بن أبي طالب ، أبو سفيان بن الحارث ، قثم بن العباس ، والسائب بن عبيد بن عبد مناف ، والحسن بن علي بن ابي طالب وهو أشد الخمسة أشبها برسول الله صلى الله عليه وسلم وهو سبطه .
أفضل النساء
سئل أعرابي عن النساء وكان ذا تجربة وعلم بهن فقال : افضل النساء أطولهن إذا قامت ، واصدقهن إذا قالت ، وإذا غضبت حلمت ، وإذا ضحكت تبسمت ، وإذا صنعت شيئا جادت ، والتي تطيع زوجها ، والتي تلزم بيتها ، العزيزة في قوها الذليلة في نفسها الودود وكل أمرها محمود .
أنواع الكلام
كلام ترجو منفعته وتخشى عاقبته فالفضل منه السلامة .
كلام لا ترجو منفعته ولا تخشى عاقبته مالك في تركه خفه المؤونة على بدنك ولسانك .
كلام ترجو منفعته وتأمن عاقبته .. فهذا الذي يجب عليك نشره .
الابتلاء بالمصيبة
قال عمر بن الخطاب :والله ما ابتليت بمصيبة إلا وكان لله علي فيها أربع نعم ، قالوا : وماهي يرحمك الله ؟
فقال :الأولى أنها لم تكن في ديني، والثانية إنها لم تكن بأعظم منها ، والثالث إن الله ألهمني الصبر عليها ، والرابعة إن الله وعدني بالثواب عليها يوم القيامة
أربع تؤدي إلى أربع
الصمت إلى السلامة والبر إلى الكرامـة والجود إلى السيـــادة والشكر إلى الزيادة
على الله وعليك
هذه كلمة يقولها البعض يساوي بها بين الله سبحانه وتعالى وبين خلقه ، فهو بمقولته هذه يتوكل على الله وعلى غيره .. وهذا لا يجوز لأنها تنافي التوحيد .. ولو قال : على الله ثم عليك لكان اللفظ صحيحا لأن حرف الواو يفيد العطف ، بينما ( ثم ) تفيد الترتيب والتعقيب والتراخي .
ومن نظائر تلك الكلمة :أنا على الله وعلى المعاش - مالي إلا الله وأنت - انا متوكل على الله وعليك - انا معتمد عليك أو انا متكل عليك
خُـلّـتــان
عن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قــــال ( خصلتان أو خلتان لا يحافظ عليهما عبد مسلم إلا دخل الجنة هما يسير ومن يعمل بهما قليل يسبح في دبر كل صلاة عشرا ويحمد عشرا ويكبر عشرا فذلك خمسون ومائة باللسان وألف وخمس مائة في الميزان ويكبر أربعا وثلاثين إذا أخذ مضجعه ويحمد ثلاثا وثلاثين ويسبح ثلاثا وثلاثين فذلك مائة باللسان وألف في الميزان ، فلقد رأيت رسول الله e يعقدها بيده قالوا يا رسول الله كيف هما يسير ومن يعمل بهما قليل ، قال : يأتي أحدكم يعني الشيطان في منامه فينومه قبل أن يقوله ويأتيه في صلاته فيذكره حاجة قبل أن يقولها )) رواه أبو داود
من سنن الفطرة

الختان – إعفاء اللحية – قص الشارب – حلق العانة - تقليم الأظافر- غسل البراجم ( ما بين الأصابع ) - استنشاق الماء- السواك