فلم نهاية العالم بتاريخ 2-2-2222م

سينتهي العالم بتاريخ 2-2-2222م وقد ثبت ذلك عن طريق مقطع يوتيوب مثير تم انتاجه وإخراجه بإشراف علماء المسلمين تستطيعون مشاهدته عبر بحث قوقل ...!!
من صدّق هذا الهراء ( المعيضي ) فـ ليقرأ مقالي هذا بعقل واعي :
بين هنيهةٍ وأخرى تخرج لنا تكهّنات تُأتي أُكلها على العقول المحدودة التفكير , وتُجري خلخلة وبلبلة في قلوب البشرية .
ومنها التكهّن بنهاية العام 2011,وبتاريخ محدّد وقالوا : انتظروا ماذا سيحدث في 11-11-2011م.!؟
وهو تاريخ مقالي هذا ,,,
وبالرغم من معتقداتنا الدينية الثابتة , وإيماننا الكامل بأن ساعة نهاية الدنّا وابتداء يوم القيامة علمها عند علاّم الغيوب , إلاّ أنّنا نجد الكثير من المسلمين يترنّحون خلف تلك التكهنات , ومتابعة مستجداتها , وقراءة مقالاتها , ومشاهدة افلامها الخيالية , وايديهم على قلوبهم حتى ينتهي هذا العام الذي قارب على الانتهاء , وستخيب ظنون الكهنة الكافرين .

مثل هذه التكهنّات لم تلد إلا لغرض الطعن في معتقداتنا الدينية . وفرض هيمنة الوسوسة على افكارنا , وجعلنا نعيش في دوامة الخوف والهدم كلما ابتعدنا عن دائرة الإيمان والبناء .

الغريب فعلاً ان هناك من بني جلدتنا من يقوم بتفسير بعض الظواهر الموجودة وربطها بالاصول الدينية ومنها خروج الدابة , فقد قال لي احدهم: انها السيارة وكم حصدت السيارات من ارواح .!
,,,, وقد جهل قوله تعالى : {وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِّنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ} (82) سورة النمل
الآية واضحة المعنى ان الدابة تكلّم الناس , وهل السيارات تتحدث مع سائقيها .؟؟!
البعض يهذي بما لايعي , ويقوم بالخوض في مسائل غيبية لها مختصُّ إستوى فوق عرشه .
وهناك ايضاً من يتكهّن ويتطيّر بساعةٍ ما , او تاريخ ما , فمثلا احدهم يقول: دائماً أنظر للساعة وهي : 11:11 , أشعر بأنه سيحدث لي شيء في هذا الوقت او هذا التاريخ , وقد تجاهل أنّ كل شيءٍ بقدر, وان التطيّر الجاهلي والرؤية السوداء للمستقبل قد نُهينا عنهما.

نهاية العالم وربطها بتاريخ معيّن , وتصديقنا له , ومتابعتنا وانتظارنا , ليس إلا طعناً في ثوابتنا وديننا,,
عن ‏ ‏حذيفة بن أسيد الغفاري ‏ ‏قال ‏ كنا قعودا نتحدث في ظل غرفة لرسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فذكرنا الساعة فارتفعت أصواتنا فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏: (‏لن تكون ‏ ‏أو لن تقوم ‏ ‏الساعة حتى يكون قبلها عشر آيات طلوع الشمس من مغربها وخروج الدابة وخروج ‏ يأجوج ‏ ومأجوج ‏ ‏والدجال ‏ ‏وعيسى ابن مريم ‏ ‏والدخان وثلاثة خسوف خسف بالمغرب وخسف بالمشرق وخسف بجزيرة ‏ ‏العرب ‏ ‏وآخر ذلك تخرج نار من ‏ ‏اليمن ‏ ‏من ‏ ‏قعر ‏ ‏عدن ‏ ‏تسوق الناس إلى ‏ ‏المحشر) رواه أبو داود.

الأدلة من قرآننا وسنتنا المطهرة تبيّن لنا كذب مايخوض فيه كهنة العالم , وعلينا ان نحافظ على عقيدتنا وثوابتنا الشرعية حتى لاتصبح عقولنا مترنّحة في قرقف الجهل .

والله العظيم انت استااااذ متابع لمقالاتك من زمان

اسمح لي ابدي اعجابي بقلمك وتميزك واسلوبك الراقي وتالقك

ابو فارس لقلة قوة الايمان دور كبير وعدم الايمان بالقدر خيرة اوشرة يشتت البال على هذه المواضيع ويضعف البصيرة لدى الانسان فالانسان ضعيف واقل الاشياء تشتت عقلة الا اذا وجد الدين والايمان بالقدر
مبدع كعادتك
لافض فوك

قلة الايمان مثلما قال ابو العز هي السبب في هذا

مبدع استااااااااااااذنا
دمت بخير

مشكلة بعضنا انه يؤمن بما يقوله الغرب وأي اكتشاف أو مقولة يصدقها دون البحث عن حقيقتها أو اصلها ومدى ملائمتها لديننا وعقيدتنا ولو قرأ عليه القرآن كاملا والاحاديث النبوية جميعها لسأل عن حقيقتها أو تردد في تصديقها لإعتقاده بإن الغرب لن يقولوا الا الحقيقة المحضة أما المسلمون فقولهم فيه شك
وعلى هؤلاء ان لايسلموا عقولهم لمن لايحمل ديننا حتى لايزعزع ماترسخ به من مبادىء وتعاليم إسلامية
فعندما نصدق هذا الهراء والاكاذيب ونجري خلفها بتلهث فنحن بهذا نقوي شكوكهم ونؤكدها بأن ديننا ناقص ونعطيهم صورة مشوهه عنه وأيضاً تصديقنا لهم يطعن في مصداقية القرآن والسنة المطهرة والله المستعان
أخي الفارس فكر لازال يشرق بالتميز ويشع بالإبداع
مقال تسطرت حروفه بحرفنة كتابية تقلدت الطهر والرقي
ادام الله لنا درر قلمك
حفظك الله واسعدك

جزاك الله خير
متصفح رائع استمتعت بتواجدي
ودي