واسطة في " حافز " - للجميع فقط

أيها الحفزاويون . عمتم بحافز
سأورد لكم سالفة عن "الواسطة الجامدة" التي صَرفت لأحد الشباب 4000ريال دفعة واحدة ! ،
مع أن بعضكم لازال ينتظر التأهيل في برنامج حافز ، تلك الإعانة التي لاتتجاوز الألفين ،
والتي أسعدت الكثر ، واغضبت الكثير ايضاً حتى نظمت أحاسيسهم الحلمنتيشية سجع جميل يقول: "الحل فين يا ألفين"،،،،

"حافز" وألفيه، إستطاع مع "أحد الشباب" ان يصنع فارقا عجيبا.

السالفة بإختصار أن ذلك الشاب الثلاثيني إلا عاما ،
وعندما صرفت له أول دفعة من حافز ،
لم يفكر في شراء "آي فون" أو"بلاك بيري" أو "لاب توب" أو أن يؤجر افخم سيارة ليستعرض بها في شارع التحلية وماشابه ،
مثلما فعل جل الباقين .
بل أنه ضرب أروع أمثال الطموح ، وكان بدون منازع - من وجهة نظري - قائد عقول شباب حافز ،،
فإنه - وفور نزول الإعانة - ،سعى وتوكل على الله ، ولم يجد عيباً أو حرجاً في قيادة سيارة والده "الدتسن العتيقة الموديل "،
ليتوّجه بها إلى حلقة بيع الخضروات والفواكه ،
حيث قام بشراء حملة بقيمة 2000ريال، ثم استقر بها في إحدى بسطات الخضارين ،,,,

ثم ......... لاداعي لتفاصيل معروفة

، المهم:
هل تصدقون انه خرج ب 4000ريال خلال 12 ساعة من 6 ص إلى مغرب اليوم!؟
نعم صدقوا ...
فقد استطاع أن يستلم دفعة ثانية من "حافز" في أقل من يوم ،
بدون تحديث بيانات اسبوعي ، او انتظار دفعة شهرية أخرى ،،!
وكان قد إتكئ على "واسطة " الجد والطموح والتفكير الصحيح والقناعة" ،
تلك الواسطة التي لاتظلم أحدا ، ولاتقدم أحدا عن الآخر ، وليست حكرا لأحد ، بل أنها للجميع فقط .
من اقتنع بها وأتقن إستخدامها فلعمري أنها تكفيه عن واسطات الدنا الحسية .
عندما يعمل العقل ، فإن القليل يستطيع صنع الكثير ، وكذلك العكس ، عندما يقف العقل ، فإن الكثير يتلاشى .
حافز إعانة موفقة ، ومكرمة تاريخية سيحفظها التاريخ في تاريج ملك الشعب وحبيبه ،،،
لم تأتي من فراغ ، بل أن لها أسس وخطط مدروسة بدون افراط ولاتفريط ، ولها تبعات جيدة ،
منها تمكين الشاب من الإعتماد على رأس مال بسيط في بناء مشاريع ضخمة وناجحة ،
وأقرب مثال ماذكرته آنفا من سالفة الشاب وبسطة الخضار .

إشراقة عالم :
غالبا : عظمة الأفعال مصدرها البسطاء
اقرأوا سيرَ كثيرٍ من عظماء التاريخ , ستجدونهم كانوا تحت خط الفقر.

حكمة :
سئل أحد الحكماء: ممن تعلمت الحكمة؟ - قال : من الرجل الضرير لأنه لا يضع قدمه على الأرض إلا بعد أن يختبر الطريق بعصاه.

ماشاء الله على عقلية هذا الشاب
وهذا مانتمى أن نراه من الجميع أن يستغلون هذه الفرص بايجاد بعض الأفكار والبدء بأعمال وأن كانت بسيطة بدل الاعتماد على الإعانة وما أن ينتهي الشهر الا ذهبت هباء منثورا لم يستفد منها بشي سوء بعض الكماليات
هذا الشاب وأمثاله عرفوا جيدا كيف يحافظون على النعمة التي وصلتهم وينمونها برجاحة عقولهم ومهما كان العمل فليس فيه عيب ولا حرج طالما بدء من الصفر و يطمح للارتقاء بنفسه وتطوريها
للأسف أن الاكثرية يطبقون مقولة خاطئة وهي(اصرف مافي الجيب يأتيك مافي الغيب)فأضحوا يبذلون المال دون تفكير أو حساب وظنوا أن مصدر المال دائم ولن ينقطع
بارك الله في وقت ومال هذا الشاب ومن هو على شاكلته
أخي الفارس زوايتك لم تزل تشرق بفكر نير وواعي
ونظرة ثاقبة يتشرف قلمك بترجمتها حروفاً تُحفر على صفحاتك
ونتشرف نحن بقراءتها والنهل من معينها
سلمت وبورك فيك
حفظك الله ورعاك

مبدع دائما

ضجيج الصمت
اضافة مميزة كالعادة
شكرا لعقلك


اخي فهد وجودك الاجمل

قد تكون 2000 في نظرنا قليله جدا ولاتصنع فارقا!!!
لكن قد تصنع فارقا مع عقليه طموحه...لاتفكر بالقليل او الكثير بقدر ماذا افعل بها
وطريقة صرفها الصحيحه. ليحقق الهدف المنشود منها

موضوع جميل..ومثال عسى ان يكون قدوة لباقي الشباب
شكرا لك اخيزهره 1

اخى الغالى الفارس,,,,
كم هو مبدع ومكافح ذلك الشاب
لونظر كل من لم يجد عمل كنظرة هذا الشاب لتخلصنا لكثير من العوائق والحواجز التى وضعها شبابنا امام مستقبلهم....
رااااائع باختيارك موضوع كهذا
لاعدمناك,,,,,,,,

ابوفارس عقلية هذا الشاب تصور لنا المعنى الحقيقي لاستغلال الفرص والحاجه 2000اصبحت 4000 في فتره وجيزه ولو يستمر هكذا لأمكنه فتح محل والبيع فيه نظاميا ولكان له مصدر دخل مضمون
عقلية رااائعه وطرح رائع منك ابو فارس

تقرير صحفي قراته باحد الصحف يقول

السعوديون لا يصلحون للاعمال المهنيه

يعني يبغون مكتب مكيف ...

وبصراحه هذا الشاب ضرب مثل للشباب

احدهم سال متسول انت تاكل بدون تعب بالكذب على الناس

قال المتسول .. انا اعمل من الفجر حتى غروب الشمس واتعرض للشمس والجوع والعطش
لابد ان يكون لي مقابل لهذا العمل .. . حتى وان كان تسول

احسنت اخي الفارس

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا الشاب مثله مثل المجموعه التي استضافها المذيع عبدالرحمن الحسين
في برنامجه امس على قناة الاخباريه
شباب صنعوا من الحرفة انجازا
اعجبني احدهم يعمل في احدى ورش السيارات عندما قال ان احد الاخوه السعوديين
طلب منه غسيل كفرات لا يزيد سعره عن 5 ريالات وعندما علم الزبون انه سعودي اعطاه 50 ريال
مثل هذا الشاب وهذا الزبون مثال للشاب الطموح وللمواطن الداعم لفئة الشباب
جمله قالها الاخ عبدالرحمن اعجبتني
قال : هناك من يكرر دائما اذا عمل في مهنة متواضعه الشغل مو عيب
من قال الشغل اساسا كان عيب في يوم من الايام
العيب ان الشاب يجلس رجل على رجل مستني الوظيفه اللي على المزاج ويمد يدو لابوه او امه كل شوي يبغا فلوس
هذا العيب
غير ان هناك بعض الشباب اذا مالقي احد يديه فلوس يصرف منها توصل فيه يبتز او يسرق
وحوادث السرقه يا كثرها من وراها مو الشباب العطال البطال اللي لا شغله ولا مشغله غير اذية خلق الله
المثال الذي كتبت عنه اخي الكريم هو واحد من كثير من شباب وطننا الذين ادركوا ان العمل مهما كان متواضعا
فهو بصدق النيه والتوكل على الله حق التوكل الطريق الى النجاح
رائع اخي كما عهدناك وفقك الله لكل خير

والله ان تواجدكم شرف لقلمي ..لمروركم وقع خاص على نفسي ,,, اشكركم يا أحبة القلب والقلم على التواجد ,,, دمتم لاشراقكم جميعا