يورو 2012 :الأسود يتحفزون لافتراس الديوك.. وأحفاد الفايكنج يواجهون المستضيف

"يورو 2012"
الأسود يتحفزون لافتراس الديوك.. وأحفاد الفايكنج يواجهون المستضيف



منتخب إنجلترا



خالد علي – سبق – جدة: متحلية ببصيص أمل في حجز بطاقة العبور إلى ربع نهائي يورو 2012 على حساب الكبيرين فرنسا وإنجلترا، تدخل أوكرانيا، المستضيفة الثانية للبطولة، أول لقاءاتها غداً في "يورو 2012" أمام منتخب السويد العنيد بأفضلية اللعب على أراضيها وبين جماهيرها، في حين ساعة الحقيقة تدق أمام منتخب إنجلترا الذي على مدى 3 عقود متتالية لم يحقق الفوز على فرنسا في مباراة رسمية.

الديوك والأسود الثلاثة (الساعة 7 مساءً):
تملك فرنسا في الوقت الحاضر قوة ضاربة في خط الهجوم بقيادة نجم بايرن ميونيخ الألماني فرانك ريبيري وهداف ريال مدريد الإسباني كريم بنزيمة ومهاجم مانشستر سيتي الإنجليزي سمير نصري وجناح تشيلسي الإنجليزي فلوران مالودا، وتمكن ديوك فرنسا من التعافي بشكلٍ كبير من نكسة كأس العالم الأخيرة التي أُقيمت في جنوب إفريقيا.



منتخب فرنسا

ويتوقع ألا يشارك في التشكيلة الأساسية ثلاثة من لاعبي المنتخب الفرنسي بداعي الإصابة وهم الحارس ستيف مانداندا ولاعبا الوسط يان مفيلا وبلاز ماتودي إلى التشكيلة الأساسية.

وعلى الرغم من التفوق الفرنسي على الإنجليز إلا أن مدرب فرنسا لوران بلان مدرب ما زال قلقاً من المباراة ووضح ذلك خلال لقائه الصحفي اليوم حين أكد أنه على الرغم من النتائج الجيدة في السنوات الأخيرة للمنتخب الفرنسي إلا أنه لم يحتفظ بمكانه في كرة القدم الأوروبية أو العالمية.

ونجح بلان في إعادة الهيبة إلى الفرنسيين وقيادتهم إلى العرس القاري ورفعهم من المركز 27 في التصنيف العالمي عام 2010 إلى المركز الرابع عشر حالياً، كما أن لاعبيه يعرفون الكرة الإنجليزية جيداً، حيث إن سبعة من لاعبيه يلعبون في الدوري الإنجليزي الممتاز.

أما في الجانب الآخر يتمتع المنتخب الإنجليزي بالروح المعنوية العالية وقوة الالتحام، الآن الكرة الإنجليزية باتت تتلقى ضربات موجعة في الآونة الأخيرة بسبب انسحاب أكثر من لاعب أساسي بداعي الإصابة خصوصاً فرانك لامبارد وغاريث باري وغاري كاهيل، إلى جانب غياب الفتى الذهبي واين روني بسبب الإيقاف حيث لن يشارك في أول لقاءين.

ويعلق مدرب المنتخب الإنجليزي هودجسون حالياً آماله في اللاعبين الشباب المميزين وهم ثنائي مانشستر يونايتد داني ويلبيك وآشلي يونغ وجناح مانشستر سيتي جيمس ميلنر ولاعب وسط توتنهام سكوت باركر ومن خلفهم القائد ستيفن جيرارد.


أوكرانيا × السويد (الساعة 9:45 مساءً):
تطمح أوكرانيا في المعترك الأوروبي لتكرار إنجاز بلوغ ربع نهائي كأس العالم 2006 تحت قيادة نفس المدرب أوليج بلوخين وفي وجود الهداف المخضرم أندريا شفيتشينكو (35 عاماً) الذي لا تزال شهيته مفتوحة للأهداف على الرغم من إنهاء رحلته الاحترافية الناجحة بالقارة العجوز وعودته لمسقط رأسه بقميص دينامو كييف.

منتخب أوكرانيا

لكن بلوخين، أفضل لاعب في أوروبا 1975، يعي أن المهمة ستكون معقدة هذه المرة نظراً لعامل الجمهور من ضغط عصبي على اللاعبين، كما أنه يضع في الحسبان سيناريو مباراة الافتتاح بين الجارة بولندا واليونان حين تعادلت الأولى بشق الأنفس.

وتبدو المهمة متكافئة بالنسبة لـ"أحفاد الفايكنج"، إذ ترمي السويد بحملها كله في النسخة الـ14 من اليورو على عاتق هداف ميلان زلاتان إبراهيموفيتش، هداف الكالتشو، وتحت إدارة فنية من المدرب إريك هامرين.

منتخب السويد

ويعول البلد الاسكندنافي على "إبرا" لقيادته لإنجاز مشابه لنسخة 1992 حينما بلغ نصف النهائي قبل أن يودع البطولة على يد ألمانيا، لكنه اعتاد على الخروج المبكر بعد ذلك.
لكن إبراهيموفيتش دوماً ما يسقط ضحية للضغط العصبي الرهيب الذي يلاقيه قبل كل بطولة دولية كبيرة، كحال كبار نجوم الصفوة ككريستيانو وميسي، حيث يتهمه بنو وطنه بأنه يحقق الأمجاد والألقاب للأندية التي يلعب لها في حين يخفق في منتخب بلاده.