ملأت المخفر صراخاً من الألم وفي العدان بان الإثبات .

نيبالية من دون ثبوتية أخفت خاتماً ذهبياً ونقالاً أبوشريحتين في (...) وتعذر عليها اخراجهما .

كشفت الأشعة في مستشفى العدان اثباتات من تم ضبطها من دون أوراقها الثبوتية في «مبارك الكبير».
مساء أمس وخلال جولة لرجال الأمن في نطاق «مبارك الكبير» حط بصرهم على وافدة حاولت التخفي من أمامهم، ما دفعهم الى التوقف أمامها وسؤالها عن أوراقها الثبوتية.
وتبين ان من ادعت انها نيبالية لا تحمل أياً منها، وعليه تم نقلها الى مخفر المنطقة.
مصدر أمني أبلغ «الراي» انه «بعد مضي قرابة الساعة من وجود لـ (النيبالية) في النظارة راحت تصرخ بأعلى صوتها من الألم، وكلما سألها المناوب عن سبب صراخها أشارت الى اسفل بطنها».
وتابع المصدر «ان صراخ النيبالية غير المعقول راح يعلو ويعلو، الى درجة طفح فيها كيل من كان في المخفر».
وقال «ولتبيان حقيقة الألم من عدمه، ولئلا يصيب النيبالية مكروهاً تم استدعاء الاسعاف لها، حيث نقلت الى مستشفى العدان لمعرفة سبب الألم المفاجئ».
وتابع «وبعد خضوعها لفحوصات وإجراء أشعة لها تبين انها تخفي في مكان حساس من جسدها هاتف نقال (أبوشريحتين)، اضافة الى خاتم ذهبي».
ومضى «ان النيبالية أخفت الهاتف والخاتم وتعذر عليها اخراجهما، وهو الأمر الذي دفع بها الى الصراخ من الألم (...)»!
وأفضى المصدر «وعن سبب قيامها بإخفاء الهاتف والخاتم، أجاب سيتضح ذلك في التحقيقات ان كان السبب هو سرقتها لهما، أم لا».

الموضوع الأصلي : <font color="#FF0000" size="2" face="tahoma">ملأت المخفر صراخاً من الألم وفي العدان بان الإثبات .<font color="#FF0000" size="2"> -||- المصدر : منتدي ليالي الشوق -||- الكاتب : <font color="#FF0000" size="2" face="tahoma">عزيزة نفس