أمير عسير يرعى اختتام مهرجان جامعة الملك خالد

سبق- أبها: رعى أمير منطقة عسير رئيس مجلس التنمية السياحية الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، حفل اختتام فعاليات مهرجان جامعة الملك خالد الصيفي الثاني.

وكان في استقبال أمير المنطقة لدى وصوله إلى مقر الحفل في ساحة الجامعة الرئيسة، مدير جامعة الملك خالد الدكتور عبدالرحمن الداود، وعدد من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة.

وتجوّل الأمير "فيصل" في المعارض المشاركة، واستمع إلى شرح موجز من العارضين عن محتويات المعارض، وأبرز ما قدمته خلال المهرجان.

وبدأ الحفل الخطابي المُعَدّ بهذه المناسبة، بكلمة ألقاها مدير المهرجان، قال فيها: "في هذه الأمسية الجميلة بحضوركم؛ يُسدل الستار على جهد أشهر من العمل المتواصل وثمرة تعاون، أنجزت أكثر من مائة فعالية متنوعة على مساحة تجاوزت 150 ألف م2 خلال خمسة أيام، واستقطبت الكثير من أفراد المجتمع ذكوراً وإناثاً؛ وذلك في إطار واجب الجامعة تجاه المجتمع".

وأضاف: "تم تدريب 1200 متدرب ومتدربة ضمن دورات تدريبية تطويرية، بالإضافة إلى الأنشطة الأخرى كالمسابقات الرياضية المختلفة والأنشطة المسرحية وبرامج الأطفال والمرأة؛ حيث تم تخصيص أكثر من 57 فعالية خاصة بالمرأة".

وأردف مدير المهرجان: "بلغت التكلفة الإجمالية لمجموع الجوائز التي قدمتها الجامعة خلال المهرجان 150 ألف ريال؛ بخلاف السحْب النهائي على الجائزة الكبرى".

من جهته، قال الدكتور عبدالرحمن الداود: "نشكر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد، على الدعم الكبير الذي تحظى به الجامعة، كما نشكر أمير منطقة عسير على تحفيزه المستمر للجامعة وأنشطتها، ودعمه المتواصل لها".

ورحّب "الداود" بضيوف المنطقة، واعتبر أن حضورهم كان متميزاً وفعالاً في كل الأنشطة والفقرات التي تم تقديمها.

وأعرب عن شكره لجميع من ساهموا في إنجاح المهرجان؛ سائلاً الله العلي القدير أن يُجزل لهم الأجر والمثوبة.

وفي المرحلة التالية من الحفل، قدّمت مصلحة الجمارك عروضاً حية أمام الجمهور بواسطة الكلاب البوليسية؛ حيث استعرضت المهارات التي تتمتع بها هذه الكلاب في التوصل إلى المخدرات والمتفجرات.

وشاهد أمير المنطقة والحضور "أوبريت" "غرام الشعر"، من كلمات غانم القرني، وأداء عدد من طلاب الجامعة هم: محمد البدر، محمد العواشز، محمد مشبب، وعاصم حلس، إضافة إلى فرقة الجنوب.

وفي نهاية الحفل؛ كرّم أمير المنطقة الجهات المشاركة من داخل الجامعة وخارجها، ثم التُقِطَت الصور التذكارية معه.


أكثر...