"شُبّان الوطن" ينشطون قبل الإفطار بالرياضة وخدمة الصائمين

عمر السبيعي- سبق: تزدان بركات شهر رمضان المبارك، بما تُشاهده من مناظر تبعث في القلوب البهجة والسرور، وتجعل نظرتك تجاه شباب الوطن لا تتغيّر، بل تكبُر وتتجمّل بجماليات كُثر، فما بين شُبانٌ تطوّعوا لخدمة إفطار الصائمين من مواطنين ومُقيمين في الطرقات والشركات والمواقع البعيدة عن الخدمات، تزخر بممارسة أنشطة إيمانية تُشعِرك بعظيم صُنعهم، إلى كسرهم روتين العادة الخاطئة التي لا تمت لروحانية الشهر الكريم بِصلة، بأن صيام رمضان موسمٌ للاسترخاء والنوم فحسِب، من خلال استمرارهم لنشاطتهم المُعتاد وممارسة الرياضة اليومية، والحركة الدائمة من قبل رمضان.

وتختلف الأنشطة الرمضانية الشبابية، وتتنوع بتنوّع الإمكانيات والجهود والوقت, ولكن تجتمع تحت مقصد واحد "الأجر من الرحمن"، مُشمّرين عن سوادعهم بحثاً عن تلك البركات والمُكافآت التي لا تُقدّر بثمن من رب الكون وخالقه، جلّ في عُلاه.

ولا تقتصر تلك الفعاليات والأنشطة الرمضانية على مدينة مُعينة فحسب، بل يتسابق ويتفاخر شباب الوطن ومُستقبله عليها في شتى بقاع الوطن, وقلوبهم تنبض بشعار روحاني عنوانه: "رمضان دواءٌ للأجسام والقلوب.. لا للنوم والجوع".


وتلك الظواهر لا تُعد حديثة على شباب الوطن، بل أصبحت روتيناً دائماً يجمع بين العبادة والعادة الحسنة, وتعكس مدى الصورة الحسنة التي تُمثّل الوطن بأكمله وتدعو للتفاخر, والدعم المُستمر لهم, بل وصولاً للأخذ على أيديهم للاستمرار في تلك الأعمال والأنشطة بالطرق الصحيحة التي تُشرف المجتمع بأكمله.

أكثر...