بعد بثّ البرنامج .. فشل مغامرة ابتلاع "أناكوندا" لمخرج أمريكي

أيمن حسن- سبق: ما إن بثّت شبكة "ديسكفري" الأمريكية، مساء الأحد الماضي، برنامجها الخاص عن مغامرة المخرج بول روسولي، الذي قرّر أن يجعل "أناكوندا" تبتلعه حيّاً، حتى هاجمت وسائل الإعلام العالمية التجربة، مؤكدةً أنها فشلت حين استنجد روسولي بالطاقم المساعد لإنقاذه، وهو يصرخ "لم أعد أشعر بذراعي".

ورغم أن روسولي أكّد في مقابلةٍ مع شبكة "إن بي سي نيوز" الأمريكية، سبقت عرض البرنامج، أن الحيّة ابتلعته، فإن مشاهدي قناة "ديسكفري" أُصيبوا بخيبة أملٍ من البرنامج.

وقال موقع "ياهو نيوز": "إن قناة (ديسكفري) ظلت طوال ساعتين هي مدة العرض، تبثُّ مشاهد قديمة لروسولي مع ثعابين وحيّات وتماسيح، وتبثّ الإعلانات حتى وصل عددها إلى 90 إعلاناً، بينما كان روسولي يبحث عن "أناكوندا"، ولم تبدأ المغامرة إلا في العشرين دقيقة الأخيرة، حين واجه حيّة تمّ اصطيادها من قبل، لكنها لم تكن مهتمة بابتلاع المغامر، فتمت إثارتها؛ ما دفعها في النهاية إلى مهاجمته، ولكن الأمر كله كان مخيباً للآمال".

وحسب الفيديو الذي استدلت به وسائل الإعلام، لتؤكد فشل المغامرة، تظهر الحيّة وهي تواجه روسولي، وبالفعل تفتح فكيها وتطبقهما على رأسه داخل الملابس الواقية، وتظهر الكاميرا جوف فم الحيّة، ونسمع صوت روسولي يقول "كونوا مستعدين، إن رأسي لأسفل"، وكانت الحيّة قد أطبقت فكيها على رأسه، بينما لفت كامل جسدها على جسده، وهنا يقول روسولي "إنها تضغط عليَّ بقوة .. ذراعي .. لم أعد أشعر بذراعي، إنها تلوي ذراعي، إنها ستكسر ذراعي .. يا شباب أحتاج اليكم بالقرب مني"، وبعدها مباشرة صرخ "النجدة .. النجدة"، وهنا أسرع الطاقم إلى إنقاذه، وهم يصرخون "نحن هنا لإنقاذك"، بينما كانت زوجته تصرخ "أخرجوا رأسه من فم الحيّة" وما إن فعلوا حتى انتهت المغامرة.

وقال موقع "ياهو نيوز": حين رأى الجمهور روسولي يصرخ بعد دقائق طالباً النجدة، انهالت انتقادات المشاهدين للبرنامج على مواقع التواصل الاجتماعي.

وتحت عنوان "فشل مغامرة الرجل الذي حاول أن يُؤكل حياً"، قالت الكاتبة ليزا ونتر، على مدونتها العلمية الشهيرة "أي. إف. إل. ساينس": "رغم أن الجمهور على موقع (تويتر) كان يشكو أن الحيّة لم تبتلع المغامر، لكن هذا أفضل، لأنها لو ابتلعته لأضطر الطاقم المساعد إلى قتل الحية لإخراجه، وهي كارثة للقناة وروسولي .. إن خرج حيّاً".

وقال موقع "ياهو نيوز": "شعر الناس بالأسف لأن الحيّة لم تبتلعه، وليتها فعلت".





أكثر...