كأس العالم.. هدف الخليجيين في بطولة قفز الحواجز الثالثة

أحمد سرور- سبق- الرياض: تنطلق غداً الأربعاء على أرض منتجع نوفا البطولة الخليجية الثالثة لقفز الحواجز المؤهلة للدوري العربي للفروسية والفعالية الثالثة والأخيرة في مهرجان خادم الحرمين الشريفين الدولي لقفز الحواجز (النسخة الثالثة)، التي تستمر 4 أيام، بمشاركة 77 فارساً، يمثلون 11 دولة، هي (الأردن، الإمارات، البحرين، قطر، مصر، الكويت، فرنسا، بلجيكا، إيطاليا والنرويج)، إضافة إلى السعودية الدولة المضيفة.

وسيخوض الفرسان الدوليون منازلات حامية جداً للظفر بالجائزة الكبرى للبطولة والشوط المؤهل للدوري العربي للفروسية. وتُعد الرياض المحطة الثالثة في المشوار العربي، في الوقت الذي بلغ فيه تأهب المنتخبات الخليجية قمة الجاهزية للحدث الخاص بهم، الذي سيجمع منتخبات الإمارات والسعودية والبحرين على الجائزة الذهبية للناشئين.

وتتنافس منتخبات السعودية وقطر والإمارات والبحرين على الميدالية الذهبية للشباب وكأس الأمم، التي تكتسب هذا العام أهمية خاصة، باعتماد البطولة ضمن النشاطات الرياضية التي تقام تحت مظلة مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وقد رصدت اللجنة المنظمة برئاسة الأمير عبدالله بن متعب مبلغ مليون ريال جوائز لأشواط البطولة التي ستكون بدايتها مع الناشئة في شوط ارتفاع حواجزه 120 سم، وسيكون الزمن عاملاً مهماً في تحديد سرعته.

وسيقام الشوط الثاني من جولتين، وارتفاع حواجزه 130 سم، وتختتم الأمسية في الموقع الجميل بالشوط التأهيلي لشوط كأس العالم (الجائزة الكبرى) بجولة ضد الزمن لنخبة الفرسان، وارتفاع حواجزه 140 -145 سم، الذي سيقام مساء السبت. فيما تشهد أشواط الخميس منافسة حادة على الجائزة الخليجية الكبرى.

اجتياز الفحص
هذا، وخضعت الجياد المشاركة أمس لفحص طبي دوري من قِبل اللجنة البيطرية برئاسة الدكتور أشرف البنا، أسفر عن تجاوزها جميعاً للفحوصات، وجاهزيتها للمشاركة. وانخرط الفرسان في اختبار جيادهم فيما يعرف بشوط الإحماء قبل خوض المنافسة بدءاً من ظهر اليوم.

الجريسي يحتفي بضيوف المهرجان
من جانبه، أقام رجل الأعمال عضو الاتحاد السعودي للفروسية، الدكتور خالد بن عبدالرحمن الجريسي، مساء أمس حفل عشاء للوفود المشاركة في مهرجان الملك عبدالله الدولي لقفز الحواجز، بحضور الأمراء عبدالله بن فهد بن عبدالله رئيس اتحاد الفروسية، الأمير بدر بن محمد بن سعود الكبير، الأمير عبدالله بن متعب، الشيخ علي بن خالد آل ثاني والأميرين سعود ونايف الشعلان، وعدد كبير من الرياضيين والفرسان والإعلاميين، الذين وجدوها مناسبة لمناقشة كثير من القضايا المتعلقة برياضات الفروسية.


أكثر...