بعد مقالة "خازوق السعودة" .. "الموسى" يشكر فقيه

أيمن حسن- سبق- متابعة: شكر الكاتب الصحفي علي سعد الموسى، وزارة العمل، والوزير المهندس عادل فقيه؛ على الاستجابة السريعة والتحقيق مع شركةٍ أجنبيةٍ فصلت 300 مهندسٍ سعودي بعد شهرٍ من تعيينهم، مطالباً الكُتاب والمسؤولين بتغيير العلاقة بينهم حتى تكون موضوعيةً دون أفكارٍ مُسبقة عن الطرفيْن.

وفي مقاله "بين الكاتب ومعالي الوزير"، بصحيفة "الوطن"، يقول الموسى: "أشكر بعُمق وزارة العمل، ومعالي الوزير المهندس عادل فقيه، ومعالي نائبه الدكتور مفرج الحقباني؛ على الاستجابة السريعة الفورية للتحقيق المكثّف في قصة مقالي للأربعاء الماضي، عن (خازوق السعودة) الذي أنهت به شركة أجنبية عقود ما يقرب من 300 مهندسٍ سعودي في خطابٍ موحّد تمّ بثه إليهم في الدقيقة نفسها بعد أقل من شهرٍ واحدٍ على عقد التوظيف".

ويعلّق الموسى قائلاً "نحن بمثل هذه العلاقة ما بين الكاتب والوزارة وجوهر القضية نؤسِّس لمفاهيم جديدة في العلاقة ما بين (الكاتب والمسؤول)".

"مع الأسف الشديد، نحن أسرى للمفهوم النمطي أن (المسؤول) يرى نفسه دائماً على حق، بينما يرى (الكاتب)، على الدوام، أن الملف الذي بين يديه - مهما كانت القضية - هو جوهر الحقيقة".

ثم يكشف الكاتب عن سرّ الشد والجذب في العلاقة، ويقول "للحقيقة والتاريخ إن عصبة المدرسة وعصابة المرجعية الفكرية لمعظم كُتابنا، السبب الجوهري في ألا يأخذهم عشرات المسؤولين على محمل الجد.. سأقول - بأسفٍ بالغ - إن الكتابة في مجتمعنا اليوم، أصبحت ما بين قوسين (لعبة المصالح وشبكة العلاقات العامة وتأثير المدرسة والمرجعية الفكرية).. لا حياء لديَّ أن أقول الجملة السابقة بكل وضوحٍ وشفافية".

ثم يعود الكاتب لتقديم الشكر، ويقول "في المقال (القضية) سأقول منصفاً بكل صراحةٍ ووضوحٍ: إن وزارة العمل فتحت في العامين الأخيرين 300000 وظيفة نوعية لشبابنا في القطاع الخاص، لكن الأصفار الخمسة البيضاء إلى يمين الرقم بعاليه لن تمنعني أبداً عن مناقشة قضية حتى لو كانت مجرد (صفرين) إلى يمين الرقم".

وينهي الموسى، قائلاً "قد يتباهى الوزير بعدد الأصفار إلى يمين الرقم، بينما (الكاتب) مشغولٌ ولو بصفرٍ واحدٍ، شكراً للوزارة ومعالي الوزير".


أكثر...