"التسليف والادخار" يوقّع عقوداً تمويلية مع 8 من الرياديين ضمن "مسارات"

سبق- الرياض: وقّع 8 من الرياديين عقوداً تمويلية مع البنك السعودي للتسليف والادخار، أول أمس الثلاثاء، في إطار ما يقوم به البنك من دعم وتمويل للمشاريع الصغيرة والناشئة، ضمن برنامج "مسارات"؛ وتحديداً في مسار التميز وبقيمة تجاوزت الـ 10 ملايين ريال؛ وذلك في مقر الإدارة العامة للبنك بالرياض.

وبدأ اللقاء بترحيب الرياديين وتهنئتهم بتوقيع عقودهم، أعقب ذلك عرض وشرح وافٍ عن أبرز النواحي التي يجب أن يلتزم بها العميل؛ وذلك لضمان نجاح مشروعه، كما جرى في ختام اللقاء فتح المجال لتساؤلات العملاء والإجابة عليها، وكذلك تم تزويدهم بأرقام وبريد الإدارات؛ وذلك لإرشادهم وتقديم الاستشارات لهم في ما قد يواجهونه من صعوبات مستقبلية.

من جانبه، قال الريادي محمد إبراهيم الحسيني، صاحب مشروع مصنع الحسيني للمنتجات الكيميائية الواقع في محافظة حريملاء: إن سبب اختياره لهذا المشروع هي الخبرة التي يمتلكها في هذا المجال؛ مشيراً إلى أن أحد أهم الأسباب التي دفعته لترك الوظيفة والعمل بمشروعه الخاص هو طموحه في الحصول على عائد مادي أكبر مما كان يحصل عليه في الوظيفة؛ مشيداً بالإجراءات التي يطبقها البنك في التقديم من وضوح وسهولة الإجراءات، وبالأخص التقديم الإلكتروني الذي أراح المتقدمين على التمويل؛ مقدماً شكره الجزيل للبنك في إتاحة الفرصة له للحصول على تمويله ومساعدته على اللحاق بركب رواد الأعمال.

أما الريادي عبدالله يحيى الأيوبي -صاحب مشروع مصنع ثريب للمياه في المدينة المنورة- فأكد بعد توقيعه عقد التمويل، أن مشروعه مختلف تماماً عن المصانع المماثلة في المملكة؛ حيث سيكون شبيهاً تماماً لمصانع المياه المنتجة خارجياً؛ مؤكداً أن تعامل موظفي البنك كان راقياً معه طيلة فترة التقديم، وهذا سبب كبير في نجاح الرياديين.

أما الريادي سلمان النعيم -صاحب مشروع مصنع سلمان للطابوق بالهفوف- فأوضح أن البنك له جهود كبيرة في دعم وتمويل الشباب لحرصه ويقينه بأن هذه الفئة تحتاج إلى الاحتضان والرعاية، وكذلك رغبة من البنك في دعم قطاع المنشآت الصغيرة والناشئة؛ موضحاً أن ما لمسه من سرعة الإنجاز والتعامل الكبير من موظفي البنك يدل على ذلك.

من جانبه، صرّح المتحدث الرسمي للبنك السعودي للتسليف والادخار عبدالعزيز الناصر، أن إجمالي مبالغ العقود التي تم توقيعها بلغت (10.856.425) مليون ريال، استفاد منها (8) رياديين بعد اجتيازهم فحص المرحلة الائتمانية واستيفاء كل المتطلبات المطلوبة للتمويل وانتهائهم من إجراء المقابلات الشخصية.

وأضاف "الناصر" أن تلك المشاريع التي وُقّعت عقودها ستُساهم في رفع الاقتصاد الوطني وفتح فرص وظيفية للشباب من خلال تلك المصانع؛ مضيفاً أن البنك لا يتوانى في دعم أي فكرة لدى الشباب الطموح حتى تتبلور وتصبح واقعاً؛ وذلك لدفع عجلة النمو الاقتصادي والذي تعيشه المملكة أزهى مراحله المتطورة بفضل من الله، ثم بفضل حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين.


أكثر...