تعرَّف على "ثمار المغد" فاكهة الأولين

خالد الشاماني- سبق- المدينة المنورة: تُعَدُّ ثمار المغد من أطعم المأكولات لدى الكثير من أهل البادية ورواد المرتفعات الجبلية، إلا أنها لا توجد في الأسواق بسبب قلتها أو صعوبة الوصول لها؛ إذ إنها تنتشر في المرتفعات الجبلية على امتداد جبال السروات، وقيل إنها تنتشر في المرتفعات الجبلية الجنوبية، إلا أن هناك اختلافاً في اسم هذه الشجرة التي أطلق عليها الكثير "الشلو" والبعض "الشلوة".

شجر "الشلوة" اشتُهر نبتها في الصخور والمناطق الجبلية، وقيل عنه إنه شجر معترش، يعيش متسلقاً للأشجار على سيقان بيض متعددة، وله معاليق يرتبط بها، تشبه معاليق العنب، وأوراقها مستديرة بثلاثة فصوص، والزهرة بيضاء خماسية.

وتأتي ثمرة المغد كبيرة الحجم بالنسبة للشجرة، وتبدو أولاً خضراء في خطوط بيضاء، تشبه الحنظل، إلا أن الحنظل مستدير وهذه أسطوانية، ثم تصفر، وتحمر إذا نضجت.

وتحدث الدكتور خالد بن صالح الزعاق لـ"سبق" عن هذا الشجر قائلاً: "يُعرف عن هذا النبات أن اسمه الشلوة، وشجر الشلوة شجر متعرش، ويتسلق على الأشجار، ويكثر في السابق إلا أنه أصبح قليلاً في الوقت الحالي".

وأكد أن "وجود هذه الشجرة في جبال جنوب غرب منطقة المدينة المنورة، ويشبه ثمار تلك الشجرة البلح الذي يسمى لدينا بـ(البرحى)، ويسمى لدى الأولين بالمغد، وثمارها المعروفة باسم (المغد) حلوة المذاق، ويتناولها الناس".


أكثر...