
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
عندما ينتقد دعاة الحق عقائد الخزي
والعار تثور ثائرتهم دفاعا عن باطلهم
مندفعين بكل قوتهم كالثور الهائج بالرد
فيقذفون الحق بالباطل الذي ورثوه
جيل بعد جيل يظنون السفهاء عصبة
الجهل والغباء أنهم فعلوا خيرا لأنفسهم
ولعقائدهم المخزية ولكن الحاصل هو
العكس فكلما زادوا من صرخاتهم
وأنينهم لإسكات صوت الحق زادوا في
فضح أمرهم وفساد عقيدتهم وضحالة
فكرهم فتعرت أنفسهم أمام الناس بفعل
أيديهم فسرعان ما يتبلمون ويلجأون
للسباب والنباح والعويل والبكاء أو إدعاء
المثالية بدون وجه حق فهم مثل الذي
رمى نفسه بكل قوته على سيف الحق
فشطره إلى نصفين فأزهقه وأهلكه
وهو لا يبالي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
ودمتم غير
مبالين بهم