القاضي لـ"سبق": احذروا نشر شائعات الأعداء في "تويتر" و"الواتساب"

محمد حضاض- سبق- جدة: حذر عضو مجلس الشورى السابق، والكاتب المعروف حمد القاضي، من تلقي "الشائعات أو خلقها أو نشرها، وخاصة هذه الأيام".

وقال القاضي لـ"سبق": "الشائعة خطاب إرجاف يثير البلبلة، ويؤثر على تماسك الجبهة الداخلية وينشر الشك"، مضيفاً "الشائعة في أيام الحرب تكون أكثر فتكاً وأكبر ضرراً؛ لأنها تنشر الخوف، وتشغل الوطن ومسؤوليه ومواطنيه عن هدفهم الأسمى والوقوف مع قيادتهم لدفع الظلم وحماية الوطن".

وأكد أن "الشائعات من قبل الأعداء تكثر أيام الحروب؛ لأنهم يعرفون أثرها وتأثيرها النفسي على الناس والجيوش، بل إنها حرب معنوية على الوطن وتماسكه وولاء أبنائه".

وقال "القاضي": "إذا كنا نحب وطننا حقاً وليس تنظيراً، فإن علينا ألا نلتفت إلى ما يبثه الإعلام المعادي من أكاذيب واختلاقات لم تحدث إلا في مخيلاتهم".

وذكر أن "أنجح وصفة لإماتة الشائعة والاختلاقات ضد وطننا هي نبذها، فلا نتداولها بالمجالس، ولا نعيدها بـ"تويتر"، ولا نرسلها لـ"قروبات الواتس آب" وغيره من مواقع التواصل التقني".

وقال عضو الشورى السابق: "إن من يؤلف الشائعة فلديه خلل بصدق انتمائه وحبه لوطنه، فالمحب لا يؤذي من يحب ولا يسيء إلى أهله ".

وختم الكاتب السعودي تصريحه لـ"سبق" قائلاً: "قد يسأل أحدنا: وماذا أعمل لمكافحة الشائعة كمواطن، فأقول: إن أكبر ما تعمله لتسهم بوأدها وعدم انتشارها أن تعرض عنها فلا تسمعها ولا تعيدها ولا تحفل بها".

ودعا وسائل الإعلام لدينا من مرئيّة ومقروءة ومسموعة وكتاب الرأي ومنابر الجمعة، إلى بث خطاب توعوي تنويري يكشف خطورة الشائعات ونشرها وسلبياتها على أمن الوطن واستقراره وطمأنينة أبنائه.


أكثر...