تراند اليوم : مثل خالد يوسف ومنى فاروق .. لماذا يحب الرجال تصوير علاقاتهم الجنسية؟

[alfares]

المخرج المصري خالد يوسف؛ ليس أول من يقوم بتصوير نفسه أثناء ممارسته لعلاقاته الجنسية؛ فهناك قائمة طويلة من الرجال الذين أدمنوا هذه العادة السرية في البداية؛ والتي تتحول إلى فضيحة بعد ذلك؛ ولكنهم لا يتعظون؛ فما هو سبب إدمانهم لتصوير أنفسهم في مقاطع فيديو جنسية؟.


قائمة الرجال الذين صوروا أنفسهم في مقاطع فيديو جنسية؟

فضيحة فيديوهات حسام أبو الفتوح ودينا

ربما كانت أول فضيحة لمشاهير؛ كانت الفيديو الخاص برجل الأعمال حسام أبو الفتوح الذي قام بتصوير علاقة جنسية له مع الراقصة دينا.



فضيحة أبو الفتوح ودينا كانت صدمة مجتمعية؛ خصوصا إنها ارتبطت بنجم في عالم البيزنس وهو حسام أبو الفتوح؛ وبالطبع الراقصة دينا التي كانت في قمة شهرتها.

أعلنت الراقصة دينا بعد ذلك إنها كانت متزوجة عرفيا من حسام أبو الفتوح؛ وقت تصوير هذه الفيديوهات؛ وإنها لم تكن تعلم إنه يقوم بتصويرها.



بعد أيام قليلة من انتشار فيديوهات حسام أبو الفتوح مع الراقصة دينا؛ تم تداول فيديوهات أخرى مع رجل الأعمال المصري ونساء أخريات بعضهن تم التعرف عليهن.

البعض ربط بين انتشار الفيديوهات والمنافسة في البيزنس والسياسة؛ فقيل أن تداول الفيديوهات كان عقابا لرجل الأعمال حسام أبو الفتوح لرفضه التنازل عن توكيل شركة السيارات bmw؛ لصالح مسؤولين في الدولة.



فيديوهات طبيب الأسنان

صاحب هذه الفضيحة هو طبيب أسنان في الأربعينيات من عمره؛ تم تداول فيديوهاته الجنسية وهو يمارس الفاحشة مع مريضاته المترددات على عيادته في منطقة المطرية بالقاهرة.

كان من الواضح أن طبيب الأسنان صور شريكاته في الفضيحة دون علمهن؛ باستخدام كاميرا مخفية داخل غرفة الكشف.
واعترف طبيب الأسنان أن المعاشرة الجنسية كانت تتم بالاتفاق والرضا بينه ومريضاته؛ ولكنهن لم يكن يعرفن إنه يقوم بتصويرهن.


فيديوهات مدرب الكاراتيه

هذه المرة كانت الفضيحة في محافظة الغربية وتحديدا في المحلة الكبرى؛ وبطلها هو مدرب الكاراتيه.



طبعا لأن الفيديوهات تم نشرها في محافظة فقد كانت الفضيحة مدوية خاصة للسيدات اللاتي تم التعرف عليهن بسهولة.



فيديوهات مدرب الكاراتيه تمت في غرفته؛ وتعمد تصوير علاقاته مع سيدات أثناء ممارسته الجنس معهن بمحض إرادتهن.


فيديوهات الشيخ السلفي عضو حزب النور

كانت فضيحة عضو حزب النور السلفي؛ نتائج سياسية خطيرة؛ فقد جاءت في وقت صراع سياسي يحاول فيه الحزب إثبات إنه يريد أن يكون الحكم إسلامي وبشرع الله.

وفوجئ المجتمع بأن الحزب الديني أحد أفراده؛ مدمن علاقات جنسية محرمة ويقوم بتصوير نفسه.

تم تداول فيديوهات الشيخ السلفي؛ الذي كان واحدا من أبرز المسؤولين عن الحزب في محافظة الغربية أثناء ممارسته علاقات محرمة مع 12 سيدة داخل مقر شركته بأحد مراكز المحافظة.

وعلى الرغم من انعدام الجوانب الأخلاقية في الواقعة؛ إلا أن أكثر الأمور إثارة فيها هي قيامه بتجهيز كاميرات الفيديو قبل حضور السيدات إلى شركته؛ -التي تعمل في مجال الدعاية والإعلان- لتصوير ممارسته الرذيلة.


الفيديوهات الجنسية للمخرج المصري خالد يوسف

ورغم أن الكثير من الشائعات أحاطت بالمخرج المصري خالد يوسف؛ وعلاقاته النسائية؛ إلا أنه كان دائما ما ينكرها؛ ويؤكد إنها أكاذيب يحاول أعدائه السياسيون محاربته بها.


وكانت بداية الانهيار بتسريب صورة تجمعه مع الفنانة التشكيلية والأديبة ياسمين الخطيب؛ وكانت الصورة تؤكد وجود علاقة بينهما.


وبعد أسابيع قليلة تم تسريب فيديوهات جنسية لكلا من منى فاروق وشيما الحاج؛ لم يتضح في البداية صورة الرجل الذي كانتا تمارسان معه الرذيلة.
وبعد أيام تم توجيه اتهامات لكلا من منى فاروق وشيما الحاج بتهمة التحريض على الفسق والفجور بنشر فيديوهات جنسية.


لماذا يقوم الرجال بتصوير علاقاتهم الجنسية؟


يقول أستاذ علم النفس الدكتور محمد مزيد إن إقبال أحد الأشخاص على تصوير علاقات جنسية؛ أمر يدل على أنه شخص غير سوي صاحب ميول غير طبيعية.



وأضاف أن هناك العديد من الأسباب التي تدفع الأشخاص إلى تصوير مثل هذه الأفعال المشينة؛ منها مرضه بـ”الهوس الجنسي”.



وأوضح الدكتور محمد مزيد إن مرض “الهوس الجنسي” يعني تفكير الشخص في إقامة العلاقة الجنسية مع عدد كبير من السيدات؛ هو الأمر الذي يمكن به إثبات القوة والرجولة، أو أن يكون الفيديو المصور هو “مصدر متعة للشخص” بحيث يشاهده مرارا ليؤهل نفسه إلى علاقة جنسية أخرى.



وأشار إلى أن أن بعض المجرمين يعمدون إلى توثيق جرائمهم؛ حتى إذا ما شاهدوها بعد ذلك شعروا بالذنب والدونية؛ والبعض يتخذون من الدين ستارا لهم؛ في حين تكون أفعالهم منافية لأي مبادئ دينية مما يدفعهم إلى ارتكاب مثل هذا الفعل.



واعتبر الدكتور محمد مزيد؛ أن وسائل الإعلام تلعب دورا مهما في ميل الأشخاص إلى تصوير أنفسهم في أوضاع مخلة؛ حيث تبرز هذه الأفعال كأنها دليل على القوة؛ ما يرسخ لدى الشخص إحساس التباهي بفعله المشين.



وأما أستاذ علم النفس الدكتور أحمد عبد الله؛ فيرى أن إقبال أحد الأشخاص على تصوير علاقات جنسية محرمة؛ هو أمر يأتي انطلاقا من عدم شعور هذا الشخص بأنه يرتكب فعلا مشينا من وجهة نظر المجتمع.



وأشار الدكتور أحمد عبد الله إلى أن الشخص الذي يلجأ إلى هذا الأمر يعتبر أنه يقوم بأمر “لطيف يسبب له السعادة”.



وأوضح أن مشاهدة العلاقة الجنسية للشخص هو أحد مصادر متعته فيما بعد؛ وبالتالي فهو لا ينظر إلى أن ما يقوم به سواء من إقامة علاقات محرمة أو تصويرها هو أمر معيب.


وأضاف؛ أن انتشار ظاهرة تصوير المقاطع الجنسية يرجع إلى “طغيان الصورة” في حياتنا المعاصرة؛ وانتشار ظاهرة قيام الأشخاص بالتقاط الصور التذكارية لأي فعل يقومون به؛ فنجد شخصا يلتقط صورا بجانب أحد الحيوانات أو أثناء تناوله الطعام؛ ما ولد الرغبة لدى البعض بتوثيق أي فعل يقومون به من أجل استعادته بالصور فيما بعد.


وقال الدكتور ناجي الخشاب استشاري علاج النفس بجامعة الأزهر أن حب تصوير العلاقات الجنسية يعد “نوعًا من الشبق الجنسي”؛ وإشباعًا لرغبة الطرف الممارس للعلاقة الجنسية؛ على غرار رغبة لاعبي كرة القدم لمشاهدة إحدى مبارياته التي يشارك فيها.

وبشأن العلاج أشار إلى أنّ ثمة طرقًا لمعالجة هذه الحالة لدى الشخص المصاب بهوس التصوير؛ من بينها العلاج السلوكي المعرفي.

أما استشاري الطب النفسي المتخصص في الأمراض النفسية بجامعة القاهرة جمال فرويز؛ فقال إن هذه الظاهرة بمثابة اضطراب شديد في الشخصية “سيكوباتيه” التي تحتوي على السلبية واللامبالاة وعدم التحكم في التصرفات.


المصدر
- صحيفة الخليج 365