معالج شعبي يتجول بسيارته لـ "يطق الأبهر" للمرضى

نواف الغضوري - سبق - تبوك: يتنقل الشاب عبد الرحمن الحربي بين المدن واضعاً شعاره (أطق الأبهر وأعالجه بإذن الله) ويعمل كطبيب شعبي من خلال المرور بسيارته في الشوارع بحثاً عن زبائنه المرضى.

وذكر الشاب "أبو نايف" أنه من سكان تبوك وهو أساساً من أهل القصيم، عمره 32 سنة، متزوج ولديه ثلاثة أطفال.

ويقول "أبو نايف": "أتنقل بين مدن المملكة وهدفي مساعدة الناس أولاً ثم الكسب الحلال البسيط حيث آخذ ثمن الجلسة 200 ريال فقط، وأحياناً أتنازل عنها إذا ما شعرت بأن المريض محتاج مادياً".

وأضاف: "لقد عالجت مجموعة كبيرة ولله الحمد من الناس في مختلف مناطق المملكة، والحمد لله".

وأردف: "أنا سبب والشافي هو الله سبحانه، وكثير من الناس تشافوا بفضل الله عندي".

وعن الأبهر وما يسببه قال "أبو نايف": "الأعراض قد تأتي جميعها أو متفرقة وهي شد بالرقبة، ونغزات بالصدر، وضيق تنفس، تنمل بالأصابع، شد بالذراع، صداع، ضعف بالنظر، احتكاك بفقرات الرقبة وانزلاق غضروف الرقبة".

وأضاف: "المستشفيات تحكم بعد إجراء الأشعة أنه غضروف طالع أو احتكاك بالرقبة وتوصي بإجراء تدعيم أو علاج طبيعي"

وأردف: "من أسباب هذا الأمر أجهزة التكييف وتسليطها المباشر على الجسم خصوصا بعد الاستحمام، الحزن الشديد، السقوط أو الحوادث أو العمليات الجراحية وأداء بعض الحركات بشكل مفاجئ أو غير سليم".

وفي نهاية اللقاء قال المعالج الشعبي "أبو نايف": "حاولت الحصول على تصريح ولكن لم أنجح في ذلك، وأتمنى من المسؤولين أن يجلسوا معي وإذا تأكدوا من خبرتي في معالجة الناس من الأبهر أن يعطوني تصريحاً رسمياً لفتح عيادة متخصصة بالطب البديل وعلاج الأبهر لأنه داء العصر".

وقال محمد الشهراني من أهل الرياض وهو أحد من تلقوا العلاج على يد "أبو نايف": "تعافيت ولله الحمد من ألم في الرقبة والظهر الذي صاحبني طويلاً بفضل الله ثم براعة المعالج الشعبي عبد الرحمن الحربي".


أكثر...