حوادث تبوك سببها مساحات الشوارع وغياب اللوحات الإرشادية

بدر الجبل- سبق- تبوك: أظهرت نتائج دراسة لرسالة ماجستير، أن مدينة تبوك تعاني تزايد أعداد الحوادث، مما انعكس سلباً على ارتفاع أعداد المصابين والمتوفين، حيث بلغ مجموع الحوادث خلال فترة الدراسة "1430 -1434هـ" 97903 حادث.

وقال معد الدراسة الباحث سعود عايض الرشيدي لــ"سبق": توزعت الحوادث بين ثلاثة أنواع رئيسة حسب جسامة الحادث، وهي حوادث التلفيات وبلغ عددها نحو 90177 حادثاً، وحوادث الإصابات وبلغ عددها 6241 حادثاً، وحوادث الوفيات بلغ عددها 1485 حادثاً.

وأضاف: تبين من خلال الدراسة أن الأحياء الأكثر حوادث في مدينة تبوك حي الخالدية، والسعادة، والعزيزية، والسليمانية، والورود، والمروج، والنهضة، والصالحية وذلك بسبب مناطق التقاطعات المرورية، ومداخل الشوارع الفرعية حيث تتركز الكثافة المرورية على المحاور الرئيسية المؤدية إلى أماكن تركز النشاطات التجارية وغيرها، مثل الدوائر الحكومية والإدارية والمؤسسات والمصارف حيث لا تتناسب مع الطرق الضيقة، وخصوصاً في وسط المدينة وقلبها التجاري، بالإضافة إلى كثرة التقاطعات الفرعية، ووقوف السيارات على جانب الطرق بطريقة غير نظامية، بالإضافة إلى عدم تساوي مساحة الشوارع في الاتجاهين، إضافة إلى عدم وضوح بعض الدورانات وغياب اللوحات الإرشادية، مثل دوار الله أكبر، ودوار المدرعات.

وقال "الرشيدي": تهدف الدراسة إلى معرفة التوزيع المكاني للحوادث المرورية في مدينة تبوك، باستخدام نظام المعلومات الجغرافية "GIS"، والخروج بخرائط رقمية تبين التوزيع المكاني لهذه الحوادث على أحياء مدينة تبوك، وتهدف الدراسة إلى التعرف على أهم مؤشرات السلامة المرورية، ومقارنتها مع نظرياتها في الدول المتقدمة.

وحصل "الرشيدي" على درجة الماجستير بعنوان "التوزيع المكاني للحوادث المرورية في منطقة تبوك والعوامل المؤثرة في حدوثها"، من جامعة مؤتة الأردنية بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف بتاريخ 11-9-1435هــ.






أكثر...