1 قصتي وماريانا قصة واقعية مازالت تحدث
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته اخواني الاعزاء اولا اعزروا اسلوبي في سرد القصة لاني لست بدارس جيد لفنون السرد اولا صديقتي بل اختي العزيزه صاحبة القصه اسمها ماريانا مارتينيز امريكيه الجنسيه عمرها الان 25 عام تسكن في ولايه اوكلاهوما ذات اصول اسبانية اقامت في المكسيك لفتره من عمرها تعرفت عليها بالصدفه من علي الياهوو ولكن الحمد لله سريعا ما اخذت ايميلها علي الهوت ميل ومن هنا بدات قصتها كانت فتاه في بدايه حياتها لم تبلغ الثامنه عشر من عمرها عندما تزوجت ستتعجبون من تلك الواقعه ولن اخفي عليكم مدي استغرابي انا ايضا لها حينما علمت ان الوسط الامريكي توجد قبائل مازالت تعيش تعبد النار والاصنام حتي الان وحتي لا اطيل علي حضراتكم في تلك الاثناء كانت تعيش ماريانا او دعوني ادعوها ماري كما اعتدت في اسره بسيطه لا يصح لها ان تبدي رأيها في الزوج المتقدم لها وقد انتقلت بعد ذلك للعيش في المكسيك مع زوجها وام زوجها ولن اخفي عليكم مدي ما عانته في تلك الاثناء من معامله غير ادميه بالمره ولن اذكر تفاصيل اكثر من ذلك وكفي ان اذكر لكم القصه التي بسببها ابتعدت عن زوجها فقد حملت منه في توأمين ولكن حدث في يوم مشكله مع ام الزوج فرجع الزوج ثائرا لامه علي الرغم ان المشكله بسيطه ولا تدعو حتي للذكر المهم ربطوا الزوجه المسكينه في زريبه او المكان المخصص لتربيه الدواجن والماشية ولم يعطوها طعام لثلاثة ايام مما جعلها تفقد التوأمين وسبب لها تسمم الرحم وربما لن تستطيع الانجاب مره اخري بسبب ان الاجنه ماتت في جسدها وبقيت لفتره في رحمها والحل الوحيد كي تنجب ان يتم اخذ البويضات منها وتزرع في رحم اخر وبعد تلك الاحداث المؤلمه اخذت حقها بالطلاق ورجعت لبيت امها في امريكا وكانت امها قد تزوجت اخر غير ابوها الذي توفي بمرض السرطان اعلم ان الكثير منكم لن يصدق القصه ولكني اقسم لكم انها واقعيه لا انكر ان الطريق كان شاقا معها ففي البدايه تعرفت عليها وكانت مطلقه حديثا وتمر بظروف فقدان ابنائها ولكم ان تتخيلوا مدي الدمار النفسي الملقي علي عاتقها ورغم ذلك وقفت بجانبها كثيرا لكي اخذ بيديها لتستطيع الخروج الي الحياه مره اخري كان الامر شاقا في البدايه كنت في تلك الاثناء غير منتظم في الدخول علي النت اي استخدم خط التليفون الديال اب ومره تلو الاخري كنا نقترب اكثر من بعضنا حتي اني اذكر ان من ثالث مره نتكلم فيها بعثت لي بقصه كانت قد كتبتها وطلبت مني رايي فيها وجدت انها تتقدم من ان لاخر فرغم الظروف القاسية بدات اشعر انها تثق في وهذا ما اكنت اربو اليه فعندما تثق في لن اجد صعوبة في تحويل مسارها في الحياة من اللا شئ الي من ستصبح لاحقا ووجدتها سعيده بما تكتب من قصص ورم ان تلك القصص لم تكن بمستوي ادبي راقي الا اني لم اشعرها بذلك وحثثتها علي التقدم للامام في الحقيقه وجدت انسان يحتاجني لم اكن اريد اسلامها في البدايه ولكن كل هدفي كان اخراج الفتاة المسكينه من مشاكلها بالفعل لقد كانت مدمره ولكن جاء اليوم الذي اصبحت من ملاك الخطوط الثابته في الانترنت DSL المهم بدات معها مرحله جديده اذكر اننا لم نكن نفارق بعضنا سوي للنوم وفي تلك الاثناء بدأ الحوار ياخذ شكلا اخر فهي انسانه جميله وطيبه والي حد كبير تتمتع بذكاء اخاذ بدات تخرج للعمل في بعض الشركات كسكرتيره فهي حاصله علي شهاده تعادل الثانويه العامه في مصر ولكنها حصلت بعد ذلك علي العديد من الكورسات التي تؤهلها لاداره الاعمال وفي تلك الاثناء بدأ الكلام عن الاسلام اردت ان تسلم من اجلها حبا فيها وحبا لان تكون معي في الجنة لقد شاهدت فيها الفتاة المسلمه بحق فلم تكن ترتدي ملابس خفيفه او عاريه طوال تعارفنا ولم تكن من النوع الذي يسب ويشتم بل كانت هادئه الطباع رغم كم المشاكل الملقاه علي عاتقها الا انها كانت صابره وعندما حادثتها عن الاسلام وجدت انها تؤمن بوحدانيه الله وبدانا في حوارات مطوله عن العقيده والفقه الا انها في النهايه طلبت مني احترام رغبتها في الدراسه التفصيليه ولقد علمت بعد ذلك انها انتظمت في المركز الاسلامي في مدينتها لما يقرب من 3 اشهر بعد ذلك الي ان جاء اليوم الذي اخبرتني انها تعد مفاجاه لي وبعد جهد جهيد اخبرتني بكل ما حدث في المركز الاسلامي واعلنت انها تريد الاسلام ولكنها تود الانتظار قليلا حتي تتم الدراسه وفي تلك الفتره تدخلت ومجموعه من الاصدقاء في البالتاك علي الحوار معها في الكثير من الامور الخاصه بها الا انها اخير اعتنقت الاسلام واعلنت الشهاده امام ما يقرب من 600 عضو في غرفه الحوار الاسلامي المسيحي علي يد الاخ وسام عبد الله والي هنا قد انتهت مرحله من حياتها وقريبا ساعد لكم الجزء الثاني من حياتها وكم قاست مع اهلها بعد الاسلام الي وقتنا هذا واخيرا وليس اخرا ارجو لكل من يقرأ القصه ان يدعوا لها بالثبات علي الحق وان يكف عنها قيد اهلها وان يكون جزاء كل من شارك معها للوصول الي الحق بالجنة والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
|