"باب علي".. أكبر محطات النقل لم تسجل إصابات أو دهس منذ أول رمضان

أحمد الزهراني- سبق- مكة المكرمة: تشهد المساحة الكبيرة أمام باب علي اصطفاف عشرت الحافلات قبيل انتهاء صلاة التراويح، ما جعلها المحطة الأكبر بين محطات النقل الجماعي حيث تشهد أعلى كثافة.

ويشرف على المحطة ميدانياً قائد مهام شرطة العاصمة المقدسة المسؤول عن إدارة وتنظيم استخدام محطات النقل العام العميد سعيد بن سالم القرني وقائد محطات النقل العام العميد علي الغامدي.

وتابعت "سبق" ميدانياً خطوات التنظيم المعمول به في محطة باب علي بدءاً من انتشار دوريات الأمن أمام محبس الجن لمنع تكدس الحافلات وتوجيهها للدخول إلى المسار المخصص لها وصولا إلى ساحة النقل الجماعي وانتظامها في قاطرات من ثلاثة صفوف.

وتقف في المساحة المخصصة قرابة 52 حافلة يشرف على تنظيم الموقع وإدارة حركتها 750 فرداً و14ضابطاً يتواجدون أمام البوابات الثمانية عشر بعدد سبعة أفراد تقريبا يعملون كالبوابة لتفويج المصلين وإغلاق البوابات عند ملاحظة وجود كثافة أو أثناء حركة الحافلات لمغادرة الموقع منعا لوقوع إصابات.

وقال العميد "القرني": "مهمة القوة المتواجدة في محطة باب علي تشرف على دخول وخروج 52 باصاً بطريقة النقل الترددي وتنظيم وإدارة الحشود التي تستخدم محطة باب علي ويعمل 750 فردا و14ضابطاً في إدارة الموقع والذي يشهد كثافة عالية في أوقات صلاة الجمعة والتراويح، وينتشرون على 18 بوابة موزعة على مداخل الموقف، ويراقبون دخول المصلين إلى المحطة وركوبهم الباصات بنظام ومنع وقوع أي إصابة".

وأضاف: "لم تسجل حتى ليلة السادس من رمضان أي إصابة أو تدافع أو حالة دهس، كما يقدم رجال الأمن خدمات إنسانية لكبار السن والعجزة وأصحاب الظروف الخاصة من حيث تخصيص مسارات خاصة لهم والوقوف معهم لحين تمكينهم من ركوب الحافلة تجنبا لطول انتظارهم بالإضافة لوجود مسارات خاصة للنساء والعوائل مفصولة عن الرجال".


أكثر...