سبق- الرياض: ناقش المؤتمر الرابع الذي أقيم تحت شعار "القيم الأسرية ومكانة الأطفال في الأسرة والمجتمع" بحوثاً كثيرة تناولت بالتفصيل أهمية المحافظة على توازن الأسرة وحماية الأطفال، من خلال توفير بيئة تربوية صالحة لهم.
وحظي المؤتمر الذي عقدته الندوة العالمية للشباب الإسلامي في مدينة سراتوف، باهتمام كبير من مختلف شرائح المجتمع والأديان.
واستمر المؤتمر الذي عُقد بالتعاون مع الإدارة الدينية لمسلمي حوض الفولغا، بحضور رئيس لجنة شباب الجمهوريات بالندوة الدكتور محمد الهاشم لمدة يومين، حيث شارك فيه عدد من نواب مجلس الدوما في موسكو، وممثل الكنيسة المسيحية، إضافة للمسؤولين الحكوميين ومسؤولي مؤسسات المجتمع المدني والنخب العلمية، وقد بلغ عددهم أكثر من 230 مشاركاً، إضافة إلى الاهتمام الواسع لوسائل الإعلام المختلفة.
وقد أقيم على هامش المؤتمر "الملتقى السنوي للأئمة والدعاة"، وقدمت من خلاله عدة دورات تدريبية للأئمة والخطباء والعاملين في المراكز الإسلامية، بعنوان "شروط الإمام" و"فنون التواصل مع وسائل الإعلام"؛ لإيصال صورة الإسلام الصحيحة، وقد بلغ عدد الحضور أكثر من 120 شخصاً من مناطق مختلفة من جمهورية مردوفيا، ومحافظة أوليانفسك، ومحافظة بنزا، ومحافظة سراتوف، ومحافظة إيفانوفا.
أكثر...