هل الأطفال أقل عرضة للإصابة بفيروس كورونا المستجد ؟

المقال هل الأطفال أقل عرضة للإصابة بفيروس كورونا المستجد ؟ ظهر أولا علي .




يعتبر الأطفال هم أكثر الفئات ضعفًا عن غيرهم من الفئات وذلك عندما يتعلق الأمر بالأنفلونزا أو الفيروسات التاجية الأخرى، بينما فيما يتعلق بفيروس كورونا المستجد* COVID-19 فقد بينت التقارير العالمية* إصابة أكثر من 3000 شخص بفيروس كورونا في الولايات المتحدة الأمريكية مع وجود توقعات بارتفاع العدد، ووفقاً لأخر إحصائية لوزارة الصحة السعودية بينت أنه يوجد أكثر من 100 حالة إصابة مؤكدة من بينهم طفلان، وذلك يشير إلى أن الأطفال أقل عرضة للإصابة بفيروس كورونا المستجد عن البالغين، حيث يشعر الأطفال عند الإصابة بأعراضً خفيفة أو لا يشعرون بأي أعراض إطلاقاً.






دراسة صينية توضح حقيقة إصابة الأطفال بكورونا

قام باحثون صينيون بدراسة جديدة نشرتها مجلة Nature Medicine بتاريخ 13 مارس 2020، حيث قام الباحثون بين تاريخ 22 يناير حتى 20 فبراير بفحص حوالي 745 طفلًا كانوا على* تواصل مع مرضى كورونا المستحدث أو كانوا أحد أفراد عائلات تعرضت للمرض، وقد أكدت الفحوصات والتحاليل إصابة 10 أطفال بالفيروس بنسبة تقريبية (1.3%) تتراوح أعمارهم بين شهرين و15 عامًا وتعافوا جميعهم من المرض، وأكدت الدراسة أن 7 أطفال من إجمالي الأطفال المصابين ظهرت عليهم أعراض تشمل السعال والحمى واحتقان الأنف والتهاب الحلق، ولكن لم تظهر عليهم أعراض آلام العضلات أو الصداع، وكذلك لم تظهر صور الأشعة السينية لل10أطفال أي علامات على الالتهاب الرئوي، وبينت الدراسة أن واحد من الأطفال المصابين لم تظهر عليه أي أعراض، لذلك فإن الأعراض الخفيفة عند الأطفال التي تجعل من الصعب اكتشاف المرض.


إصابة الأطفال بفيروس كورونا تؤثر على الأقارب في المنزل

على الرغم من أن الأطفال ليس لديهم احتمال الإصابة بفيروس كورونا، أو أي أعراض ظاهرة، إلا أن ذلك لا يعني أنهم لن يصابوا بالفيروس ويصيبوا الآخرين بالعدوى، فالمشكلة هي أن الأطفال حين يصابون بالعدوى، تكون المدارس أرضًا مجالاً متاحاً للعدوى، لأنهم يذهبون إلى المنزل ويصيبون الأب والأم بالعدوى، أو أحد الأقرباء، لذلك قامت وزارة التعليم بتعليق الدراسة كإجراء وقائي للمواطنين للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.



المقال هل الأطفال أقل عرضة للإصابة بفيروس كورونا المستجد ؟ ظهر أولا علي .