بين الكلمات واللكمات

[eshrag]

بسم الله الرحمن الرحيم


بين الكلمات واللكمات


حينما تعتلي الثقافة صهوة الموضوع وتستنير العقول من وحي الاقلام المعبره عن الافكار الاخرى او حتى في مجلس ما وهناك مناظره او نقاش قائم . .

يكون هناك من يعكر صفوة الحديث بإلقاء لكمات لا كلمات !! متخطيا ً الحدود المسموح له بها ,,

ومتناسيا ً الكثير والكثير من الامور والاغرب تجده معللا ً أنه معذور أو (مايزيد الطين بله ) مواصلة لكماته لك ؟


فـ تمنيت فقط لو وضعنا نـُصب أعيننا المقال لا القائل لـ نتحدث عن جوهر الموضوع !!

فعندما يكون الحديث عن المقال فـ للرأي أحقية الإحترام من الجميع . ( لاحظ هنا قلت لـ الرأي الاحترام ولم اتطرق لإحترام الشخص ذاته لأنه مهما إحتد النقاش فـ لن يصل لـ الشخص إذا ماكان محصورا ً بين كلمات المقال)


ولكن . . عند الحديث عن القائل وشخصيته او مستوى علمه فقد إستطرقنا ماليس لنا به أحقيه


..


* في بعض الاحيان مايوتر المحادثه محاولة إقناع الطرف الآخر ( إن لم تكن معنا فأنت ضدنا ) متناسين ان إحترام الرأي وحتى الإستفاده من آراء الآخرين فـ بغض النظر عن صحة الرأي ربما نستفيد منه حتى ولو كان خاطئ .

* هل من المفترض أن رأينا هو الصحيح او العكس ؟ مطلقا ً لا !

* ربما الرأيين على صواب إذا ماتم النظر بـ نفس زاوية النظره لكل شخص ( فلكل شخص زاويه غالبا ً لايرى منها الآخرون ) . . كما أن للحقيقه أكثر من وجه . . فـ عندما نختلف لايعني ذالك أن أحدنا على خطأ .


* من زاويه آخرى ربما الحق معك او معه لكن تكمن المشكله في عدم إيصال وجهة النظر بالطريقه الصحيحه . . ( او في عدم إستيعاب الشخص للحوار . . وهنا : (حدث العاقل بما يعقل) ) .

* لو حاولنا ان ينال كل (سداحٍ) فرصته من النقاش وطرح رأيه فلاكل شخص يقاطع الآخر . . لأستفدنا ان الطرفين طرحا الفكره جمله وتفصيلا ً وكلاهما يُلم بـ ما يرآه الطرف الآخر .

* الاهم ان لاندع الثرثه هي ماتستدرجنا في الحديث فـ قبيل كل جمله نفكر قليلا ً لكي نستطيع إيصال مانريد وبـ شكل مناسب ومرتب .

* كما ان للحديث بـ ضمير الآخرين وتجاربهم أثرا ً في تقبل الشخص .

* بغض النظر انه في بعض الاحيان نجد في ملامح فكره تقبلا ً لما نقول لكنه يرفض ذكر ذالك تصريحاً ربما لاسباب عده . . فـ هنيئا ً لو نكتفي هنا دون التحريض على عدله عن رأيه .


والأجمل أنه في النهايه نستطيع ان نستكشف خلاصة الموضوع وفكر الشخص الآخر وربما يكفينا التطلع للزوايا الاخرى وفتح نافذه أخرى للفكر .




shakespeare
14-11-2007
فقط ومضه ماضيه


المصدر...