إغلاق محطة توزيع المياه المحلاة في مركز الحرجة دون إنذار

محمد بن حطمان - سبق - الحرجة : لم تدم فرحة أهالي الحرجة بضخ المياة المحلاة طويلاً بعد أن أوصدت محطة التوزيع أبوابها لليوم الثاني على التوالي دون إنذار أو اعتذار وهو الأمر الذي سبب أزمة في مياه الشرب وظهور سوق سوداء تبيع مياه الآبار بضعف أسعار المياه المحلاة وذلك لزيادة الطلب على المياه هذه الأيام، وتكدس المواطنين لساعات أمام محطة التوزيع منصرفين نهاية النهار بعد أن فقدوا الأمل.

وقال عبدالرحمن القحطاني إنه اضطر لشراء مياه آبار سعة ?? طن ب ??? ريالاً أي ضعف المبلغ الذي كان يشتري به نفس الوايت قبل شهر رمضان من محطة التوزيع بالحرجة بسبب السوق السوداء التي يديرها الأجانب، هم سائقو الوايتات في المنطقة بلا حسيب أو رقيب في ظل غياب الرقابة عليهم من قبل المياه في عسير.

"سبق" حاولت أخذ تصريح من مدير فرع المياه في عسير حول سبب إغلاق محطة المياه في مركز الحرجة إلا أنه لم يرد حتى كتابة الخبر.

الجدير بالذكر أن محطة التوزيع في الحرجة لم يصلها التيار الكهربائي منذ انطلاقها وتعتمد المحطة في تعبئة الوايتات على ضخ المياه من الخزانات التي تقع في مكان مرتفع عن الأشيا ، كما أن الشركة المشغلة لا يوجد بها إلا مخلص واحد فقط يقوم بتسجيل بيانات ??? وايت يومياً يدوياً، وهو الأمر الذي جعل المحطة لا تعمل بشكل منظم يضمن للمستهلك حصة في الحصول على وايت. .

وطالب الأهالي فرع المياه في عسير بحل معاناتهم المستمرة مع المياه وسرعة تشغيلها لسد احتياجاتهم المستمره للماء .





أكثر...