"استشاري": تأثر الأطفال المصابين بأمراض القلب للبرد الشديد يعرضهم للخطر

عبير الرجباني- سبق- الرياض: دعا الاستشاري عبدالعزيز الغامدي، استشاري ورئيس أمراض القلب بمدينة الملك فهد الطبية، أولياء الأمور المصاب أطفالهم بأمراض القلب كالعيوب الخلقية وأمراض الصمامات والذين لديهم ضعف بعضلات القلب، أن يحتاطوا بعدم التعرض للبرد إلا بأخذ الاحتياطات الضرورية.

وشدد خلال حديثه لـ"سبق" على "أخذ التطعيمات كالإنفلونزا وتجنب الأجواء شديدة البرودة، وإن كان يوجد تحذيرات بأن درجة الحرارة ستصل للصقيع أفضل عدم خروجهم، وهذا أيضاً يرجع للطبيب المعالج وحسب شدة المرض".

وتابع رئيس قسم أمراض القلب: "وأما الأطفال المصابون بالثقوب، فغالباً يمكن تحملهم للأجواء، سواء البرد الشديد والحر الشديد، إلا إن كانت مصاحبة لعيوب خلقية أخرى في الصمامات أو نقص الأكسجين، فأنصح بتجنب الخروج في الأجواء الباردة".

وتابع: "وما شأن المدارس من الصعب التنبأ لتأثير البرد بالأطفال المصابين بالقلب، فمثلاً أوربا الأطفال متعودون على درجات الحرارة المنخفضة، فلا يتأثرون كثيراً بانخفاض درجات الحرارة، أما لدينا فالأمر مختلف، وقد تؤثر علينا أكثر".

ونصح بعدم التعرض للبرد وعدم الاختلاط بالأطفال المصابين بالإنفلونزا، وأوصى بإعطاء الأطفال التطعيمات الموسمية.

وذكر الدكتور الغامدي "أنه بصفة عامة، الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب مثل احتشاء عضلة القلب ومرضى صمامات القلب من التعرض للتيارات الباردة لتأثيرها على طبيعة المرض على سبيل المثال البرد الشديد قد يؤدي إلى التهابات فيروسية أو بكتيرية في المجرى التنفسي، وذلك بدوره يؤدي إلى تدهور وظيفة القلب عند مرضى فشل القلب أو قد يؤدي إلى انتشار الالتهاب إلى الصمامات الموجودة داخل القلب، وذلك يؤدي إلى أعراض معينة يشتكي منها المرضى كصعوبة التنفس وارتفاع درجة الحرارة".


أكثر...