الحكايات الخرافية تساعد على النمو النفسي للطفل !!

[سندريلا طيبه]

[align=center] :flying: مرحبا بنوتات نادي الوئام النسائي
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

الحكايات الخرافية تساعد على النمو النفسي للطفل !!

يكاد علماء التحليل النفسي يجمعون على أنّ الحكايات الخرافية مفيدة للنموّ النفسي للطفل، كما أنهم يعتقدون أنّ الشعور البارز لدى الأطفال هو عدم الأمن، وهو شعور يفصح الطفل عنه بطرق شتى ويتمثل عدم الأمن هذا لدى الطفل في البقاء وحيداً، أو في هجر والديه له، أو في الخوف من الظلام أو من الغرباء، كما يتمثل في عديد من المخاوف الكامنة الأخرى وذلك كله يتوقف على شخصية الطفل نفسه.


ترى معظم النظريات أنّ الحكايات الخرافية تسهم في إعادة بث الطمأنينة في نفس الطفل من دون تضليله بالأوهام الفاتنة. وكتّاب القصص الخرافية يعرفون أنّ للأطفال مخاوف، فهم ينسجون حكاياتهم على نحو يطرد اليأس من قلوب الأطفال، ويبدد مخاوفهم تلك، فغالباً ما يظهر في الحكاية شخص يساعد بطل القصّة في التغلّب على مواقفه الصعبة، وبذلك يغرس الثقة في نفس الطفل، ويتعلّم الطفل الإيمان والثقة بالمستقبل، ويدرك أنّه لا بدّ له من العطاء إذا كان يودّ الأخذ وربّما كان من المستحسن أن يقصّ الآباء الحكايات الخرافية على أطفالهم من الكتب، وعندئذ يرون بأعينهم ردود الفعل التي ترتسم على وجوه أطفالهم ويجيبونهم عن تساؤلاتهم إذا كانت سنهم تمكّنهم من طرح تساؤلات، أو يهدئون من روعهم إذا نالتهم الدهشة من حوادث القصّة التي سمعوها.

ويذهب كثيرون إلى أنّ الحكايات المخيفة تلقي الذعر في قلوب الأطفال ولكن الأطفال يحبسون داخل نفوسهم شعوراً بالغاً بالكرب والألم، ويفرجون عنه بالغضب من شخصيات الحكايات الخرافية التي تستسلم في نهاية المطاف إلى بطل القصّة وما يبديه من أعمال رائعة. ومن جهة ثانية يأوي الأطفال جميعاً إلى الفراش من دون رغبة منهم، ويستيقظون أحياناً في منتصف الليل بحثاً عن أمهم، ويحدث ذلك لأن فكرة النوم لا تروق للطفل، أو لأن حادثاً معيّناً يقضّ مضجعه فلا يجد إلى النوم سبيلاً، أو لمجرّد أنه يخشى من الوحدة. وفي الأحوال كافّة ينبغي عدم إعطاء الطفل حبوباً منومة، بل من المستحسن جعل وقت النوم بالنسبة إلى الطفل وقتاً ممتعاً، بإضاءة الحجرة التي ينام فيها إضاءة كاملة، ووضع لعبه المفضلة فيها. ولا بأس بعد ذلك في إبقاء باب حجرة النوم مفتوحاً قليلاً حتى يستأنس الطفل ما يصل إلى مسامعه من أصوات خافتة.

كما ينبغي عدم ترك الغرفة في ظلام دامس، فمن المؤنس للطفل على الأقل أن يتسلل إلى غرفته شعاع من الضوء، وربّما أفصح الطفل البالغ من العمر ثلاث سنوات عن خوفه من الابتعاد عن حياة أسرته وانزوائه في حجرة نوم خاصّة به بقوله: « هلاّ سمحت بترك النور ياماما فأنا أخاف من الأصوات في الظلام » . ولذلك لابأس في إشعال ضوء خافت طوال الليل إيناسا للطفل. ومن الممتع له أن يصحب معه دميته المفضلة أو يسمع حكاية خرافية، أو أغنية بصوت رقيق يغريه بالنوم. أمّا إذا تعقّدت الحالة النفسيّة للطفل، واستمرّ في مشاهدة الأحلام المروّعة والشعور بالغمّ والكرب فيحال عند ذلك إلى طبيب اختصاصي..


مع تحياتي للجميع[/align]

[سندريلا طيبه]

[align=center]تأثير الحكايات الخرافية على الأطفال
حكايات الأطفال جزء مهم من حياتهم، ذلك أن الحكاية تجذب الطفل لدرجة كبيرة، وفي كثير من الأحيان يتعود الطفل على أن لا ينام قبل أن يسمع حكاية قبل النوم، خاصة إذا كان الجد أو الجدة على قيد الحياة، ذلك أن الجد أو الجدة يتقنان الحكايات وهي بالنسبة لهم لا تنتهي.

وفي العادة فإننا نروي الحكايات للأطفال حتى يناموا، فإذا نام الطفل انتهت الحكاية وأصبحت بلا قيمة.

تختلف حكايات الأطفال بعضها عن بعض، فهناك الحكايات التي تروي تاريخا ما أو حادثا معينا، ولكن أكثر الحكايات قربا إلى عقل الطفل هي الحكايات الخرافية التي تعتمد وقائعها على الخيال.

وقد حاول مؤلفو أفلام الأطفال وخاصة أفلام الكرتون أن يبعدوا أفلامهم عن واقع الحياة، ويضعوا فيها خيالا. وإن كان يشيرون فيها إلى بعض المبادئ الأخلاقية كأن ينقذ البطل عددا من الضعفاء، أو أن يواجه شرا ويقضي عليه إلى آخر مانراه في هذه الأفلام.

كما أنهم يستغلون حب الأطفال للحيوانات فيجعلونها تتكلم وتقوم بأشياء غريبة. ولقد لقيت الحكايات التي تعتمد على الخرافة أكثر مما تعتمد على الواقع رواجا كبيرا، ليس لدى الأطفال فقط بل عند الآباء والأمهات الذين يختارون مثل هذه الحكايات لأطفالهم.

وقد ظهرت في الآونة الأخيرة تسجيلات صوتية بأصوات متخصصة في تربية الطفل تروي لهم القصة الخرافية ووجدت هذه التسجيلات رواجا كبيرا حيث أنها حلت مشكلة بالنسبة للآباء والأمهات.

وقد انقسم علماء النفس بالنسبة لقصص الخرافات وتأثيرها على نفسية الطفل إلى قسمين:

قسم يرى أن الحكايات الخرافية لها تأثير سيء على نفسية الطفل خصوصا تلك القصص التي يصاحبها نوع من التخويف أو الإثارة مثل: الحديث عن الساحرة الشريرة أو الرجل الشرير وكيف يدخل الرعب إلى القلوب. مثل هذه القصص تدخل الخوف إلى نفوس الأطفال وتجعلهم ينشأون مؤمنين بالخرافات، ولذلك يصبحون ضحية لأي إنسان يحاول تخويفهم.

كما ينشأ الأطفال الذين يستمعون إلى هذه القصص الخرافية وعندهم نوع من الرهبة في مواجهة الحياة، ونوع من الخوف من الإنسان الشرير الذي يقابلهم.

وهذا كله غير مطلوب في حياة الطفل، لذلك ينصح علماء النفس بالإقلال من سرد القصص الخرافية، وعدم تخويف الأطفال بها لكي يناموا أو يتوقفوا عن البكاء، كأن نقول للطفل عندما يبكي: إذا لم تتوقف عن البكاء ستفعل الساحرة بك كذا وكذا، حينئذ يتوقف الطفل خوفا، وهذا هو أبشع أنواع التمزق النفسي. وكذلك فإن الطفل من كثرة سماعه لهذه القصص يخلط الواقع بالخيال فتصبح حياته لا هي واقع يعيشه ولا هي خيال يحلم به. بل تصبح مزيجا من الاثنين مما يجعله عاجزا عن مواجهة الحياة الصعبة في المستقبل. وعلى هذا الأساس فإن أسوأ تأثير يمكن أن يحدث في نفسية الطفل هو تلك القصص الخرافية التي تدخل الرعب إلى نفسه، وأحيانا لا ينطق الطفل ولا يظهر عليه الخوف بل ينكمش في سريره وينام.

والقسم الثاني من علماء النفس يرى أن الحكايات الخرافية يمكن الاستفادة منها في بث فضائل الشجاعة والمثل ومساعدة المحتاج.. وغير ذلك.ولقد ثبت من الدراسات أن الطفل يكون في أقصى درجات الانتباه وهو يستمع إلى مثل هذه القصص الخرافية والخيالية، ولذلك فإن هذه المعاني تتركز في ذهنه ولا تخرج منه.

ويذكر علماء النفس أن القصص الخرافية التي تتحدث عن الشجاعة والمواجهة تزرع في نفسية الطفل روح التحدي والقوة ومواجهة الصعاب.

وكلا الرأيين صواب، فالحكايات الخرافية كأي شيء آخر سلاح ذو حدين: إذا أحسن استعماله أتى بنتائج جيدة. وإذا أسيء استعماله دمر نفسية الطفل. على أنه مهما قبل فإن الحكايات الخرافية تسيطر على الأطفال وتظل تسيطر عليهم عدة سنوات. والمهم في هذا الشأن أن يشاهد الأطفال أو يسمعوا مجموعات مختلفة من هذه الحكايات، لا أن تكرر الحكاية الواحدة عدة مرات[/align]

[تعبت اشكي]

مشكورة حياااتي


يعطيك الف عافيه

[وحده مو ثنتين]

يسلموووووووو قلبي

ويعطيك العااافيه

تحيااتيـ ^.*

[سندريلا طيبه]

مشكوره ع المرور

[شوق القصيم]

مشكووووووره

واتمنى لك التوفيق

[سندريلا طيبه]

مشكوره ع المرور اخواتي العزيزات

[بنت سكر]

موضوع رائع ومفيد


الف شكر