هافظي على هياتكي

[ميخائيل]

بحكم اني اسكن بجده فهناك فرصه كبيره ان التقي بافارقه وبما اني ملقوف لقافه مشروعه احيانا

وغير مشروعه دائما فلابد ان يحدث احتكاك مع هذه الفئه الطيبه واصحاب الكسب المشروع والغير

مشروع كثيرا

عندما قمت بزيارة لسوق شعبي للاطلاع على احوال السوق وجدت ان الفرصه مهياه جدا للتعارف

الغرامي مع فتيات اظنهن يبحثن عن المال ذوات السمار البرونزي ان صح التعبير

وهذا لاينفي جمالهن بحكم ان مطربين وشعار تغنو بسمارهن او بسوادهن كما اذكر اغنية

علي عبدالكريم في اغنيته (يا اسود ) التي بالتاكيد اطربت السمر والسود على حد سواء

وفي ظل هذه الظروف البيئيه فكان لابد من وجود تسويق لادوية جنسيه ايا كان تركيبتها ..

هذا مااستوقفني كثيرا عند احدهم وهو يبيع او يسوق لدواء جنسي ان صح انه دواء

فقد عرض علي دواء متميز وفعال ويعطيك جوانح كما ذكر الافريقي صاحب اللكنه العربيه المكسره

انه يستطيع ان يجلب لي ثلاث فتيات في ليلة واحده لتجربة المفعول السحري واني ساطلب

منه فتيات اكثر لان المفعول سيستمر ولا استطيع المنام بهدوء حتى انزف جميع طاقاتي الرجوليه

وعندما اخرجت من جيبي سيقارتي العزيزه قال بنفس اللكنه : انتي تدخني ياشيخ هافظي على هياتكي

وبحكم عملي الاجرامي تم الابلاغ عنه والفبض عليه متلبسا

يبغاني احافظ على حياتي !