كاتب سعودي: المتهمون بالاعتداء على الأراضي يرفضون وصفهم بـ "اللصوص"

[eshrag]

أيمن حسن - سبق: يقدم كاتب صحفي ملاحظتين عبّر عنهما من يوصفون بأنهم (معتدون على الأراضي الحكومية)، الأولى رفض وصفهم بـ (لصوص الأراضي)، والثانية التفرقة بين المعتدين على الأراضي والمواطنين الذين اشتروا الأراضي من معتدين سابقين، فيما يطالب كاتب آخر بدراسات مسحية ميدانية تحدد عدد الفقراء في المملكة، وأماكنهم وظروفهم، بشكل دقيق، والإجابة على السؤال هل لدينا ظاهرة فقر أم لا؟


كاتب سعودي: المتهمون بالاعتداء على الأراضي يرفضون لفظ "اللصوص"

يقدم الكاتب الصحفي خلف الحربي في صحيفة "عكاظ" ملاحظتين عبر عنهما من يوصفون بأنهم (معتدون على الأراضي الحكومية)، الأولى رفض وصفهم بـ (لصوص الأراضي)، والثانية التفرقة بين المعتدين على الأراضي والمواطنين الذين اشتروا الأراضي من معتدين سابقين، ففي مقاله "مداخلة من شقين!" يتفاعل الكاتب بمداخلتين مع ورشة عمل كبرى حول التعديات على الأراضي، افتتحها سمو أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل أمس، والمداخلتان حمل فيهما الكاتب وجهة نظر من يوصفون بأنهم (معتدون على الأراضي الحكومية)، يقول الكاتب: "الشق الأول: أن رئيس لجنة إزالة التعديات يستعمل منذ عامين كلمة جارحة في وصف هذه الفئة من المواطنين حيث يسميهم في تصريحاته الصحفية (لصوص الأراضي) أو (اللصوص)!.."، ويعلق الكاتب مؤيداً: "نوهنا أكثر من مرة من خلال هذا العمود أن رئيس اللجنة ليس جهة قضائية كي يحق له إطلاق هذا الوصف ولكنه -هداه الله- دخل في طور من أطوار المعاندة التي لا تليق بمن يتولى مهمة حساسة مثل مهمته، خصوصاً أنه اعترف ضمناً، كما جاء في حواره مع الحياة قبل ثلاثة أيام، بأن قسماً لا بأس به ممن يسميهم باللصوص هم في الأصل ضحية مبايعات غير نظامية حيث طلب منهم التوجه للجهات المختصة فلماذا لا يترك للجهات المختصة حق الحكم عليهم باللصوصية من عدمها، وأنا لا أريد أن أنصب نفسي قاضياً مثل رئيس لجنة الإزالة ولكنني أعتقد أن اللص في مثل هذه الحالات التي أشار إليها في حواره ليس من يسكن البيت بل من باع الأرض! أتمنى أن يتوقف عن استخدام هذا الوصف: (لصوص)!!.. فهل هذا ممكن؟!"، أما المداخلة الثانية فيقول فيها الكاتب: "الشق الثاني:.. يجب أن تصل هذه الورشة التي ضمت جمعاً طيباً من المختصين إلى مسطرة عادلة تستطيع من خلالها الأجهزة الحكومية المختلفة التفريق بين من يصنعون العشوائيات في الظلام ويجعلونها مأوى لمخالفي الإقامة وبين المواطنين الذين اشتروا الأراضي من معتدين سابقين وسكنوها مع أولادهم أو أن لديهم مشكلة في الصكوك تحتاج إلى حسم قضائي.. يجب أن تكون المسطرة أذكى من تضع المعتدي والضحية على خط واحد".


"العبد القادر": هل نعاني الفقر في المملكة أم لا؟

يطالب الكاتب الصحفي عبدالرحمن العبد القادر في صحيفة "الشرق" بدراسات مسحية ميدانية تحدد عدد الفقراء في المملكة، وأماكنهم وظروفهم، بشكل دقيق، والإجابة على السؤال هل لدينا فقر أم لا؟ ووضع العلاج المناسب إن ثبتت المشكلة، ففي مقاله "هل نعاني من الفقر؟" يقول الكاتب: "إن الجهات المعنية تحاول مواجهة الفقر، ولكن محاولاتها مع الأسف ما زالت خجولة ودون المستوى المأمول. أكاد أجزم أننا بحاجة ماسة وعاجلة إلى إيجاد حلول جذرية وناجعة للقضاء على الفقر، فبلدنا بحمد الله يمتلك إمكانات اقتصادية ممتازة، وقيادتنا وعلى رأسها سيدي خادم الحرمين الشريفين، حريصة على معالجة هذا المشكلة"، ويمضي الكاتب قائلاً: "إذاً أين الخلل؟ أعتقد أن غياب المعلومة وافتقادنا للدراسات المسحية للواقع المعيشي والاقتصادي أحد أهم الأسباب، إنني أهيب بوزارة الشؤون الاجتماعية أن تتجه إلى الميدان، ولا بأس أن تستعين بالجامعات وبيوت الخبرة للتعرف على الواقع، ومن ثم تنطلق إلى إيجاد الحلول الناجعة بدراسة مسحية والخروج بأرقام وإحصائيات واضحة ستدفعنا بدون شك إلى قطع الشك باليقين، وإثبات أو نفي مسألة تفشي الفقر في المجتمع السعودي. وحينها سنكون أكثر قدرة على إيجاد الحلول العملية والناجعة".





أكثر...