لاننا طيبون (بقلمي)

[خالدالامل]

am

.لأننا طيبون


لانعرف مبدا التاويل

لانعرف سوء الظن


لانعرف التعالي

هكذا خلقنا


طيبون


نتقبل اخطاء الغير

نصفح

نعفو

نمهد الطريق مهما كانت وعورته

تجرحنا بعض الكلمات فنعفو


تغيظنا بعض التصرفات فنتجاوز


نقبل الاعتذار البسيط ..دون ان نهول المواضيع


نمارس الهدوء رغم انها لاتمارس معنا كتصرف


لاننا طيبون


عودنا قلوبنا على التغاضي ..التسامح ...التنازل

ونعلم انه يوجد في محيطنا من لا يتنازل

ومن لا يقبل

ومن لا يعتذر


ومع ذلك


نبادر بالعفو

والقبول


لماذا نحن لانعلم

كل مانعلمه اننا طيبون


ربما ف نظر الكثير نحن ساذجون


ربما


وربما


ولكن

يجهل الكثير

انه بأمكاننا الثوران والتغيير


وبأمكاننا ان نبدل تلك القلوب بقلوب اخرى تعامل بالمثل


لاتتنازل بسهولة


تشتاظ لمجرد التجاوز والخطأ


نعامل الاخرين بنفس فن التعامل الذي يمارسوه

تخيل ..كيف سيكون الموقف


وكيف انني وانت سنكتشف ان ذلك سيؤلم كثيرا من نعاشر

هم يتجاوزون ونصفح


ونحن ان تجاوزنا كان ذلك الجرح الذي لا يغفر


ام لاننا طيبون

اي تصنيف ساصنف به قلوبنا


اهو ضعف


ام تنازل وتضحية

مشكلتنا الكبرى اننا نجهل مانمارسه

نزرع في تلك القلوب الالم ونحن لاندري

نقوم بترسيب الجروح جرحا جرحا ونحن لانعلم


ليصلوا الى مرحلة النفور


ثم نتعجب لماذا رحلوا

انها المشاعر


تتقبل

تتحمل


تتجاوز


تتنازل


تنازع من اجل البقاء


ثم ماتلبث ان تموت لاننا من افقدها الرغبة في العيش


نمارس القتل ونحن لانعلم


ونتسبب في الجفاء والجفاف ونحن لاندرك

لاننا طيبون


اخرسنا الصمت

اجبرنا على التأقلم


والتنازل

وعدم الاكتراث


بربك


الم تلحظ في عالمك مثل هؤلاء


الطيبون


الصامتون


وليت ان المشاعر تقاس

لتدرك متى ستموت

ومتى سيغادرك هؤلاء

وإن لم يتمكنوا من المغاردة

فسيكونون مثل الجماد


الذي لا يحمل او يكن لك شعورا


حينها


اي حياة تلك


ولا لوم


ولا عتب


فأنت من قتلت فيهم الشعور


وجلبت في عالمهم النفور


لأننا طيبون


رفضنا التشكي


رفضنا البوح بما نجده فلربما يتبدل الحال


اعطينا للصبر مساحته الكبرى


كتمنا الانفاس تحملا حتى اختنقنا


تحملنا الجروح حتى نطقت


اخرسنا الافواه حتى تحدثت

خطورة الموقف هنا


ان من رحل لا يفكر ابدا في العودة

وأن من ماتت مشاعره تجاهك ..من المستحيل ان يحييها تغيرك بالكامل


لان المشاعر لاتموت الا ببطء


ولان الشعور لا يعود

لاننا طيبون

فنحن ملوك المجاملة


من غير ان نفصح


فأحذر ان تفقد في عالمك وجودهم


بيدك ان تملك اجساد من حولك

بيدك ان تكون الآمر الناهي

بيدك ان تكون صاحب النفوذ الاكبر

لكن

اؤمن قطعا

ان المشاعر لك لا تُمتلك

هكذا هي قناعتي كشاب اخبرته طفولة المشاعر انها الاجدر بالبقاء

^_^

همسة السطر الاخير..المشاعر التي تموت لا تحيا
خالد10 بقلمي

[ضجيج الصمت]

الطيبة صفة محببة راقية لايستطيعها إلا من كان ذو قلب كبير يحمل الصفاء والمحبة لمن حوله فقلبه يتسع للجميع
يعفو عن أخطائهم ويغفر زلاتهم ويتجاوز هفواتهم
تجده يمد يد العون لمن أحتاج له دون انتظار أدنى مقابل
لكن مؤسف جداً في زمننا هذا وصفوا الطيبة بالسذاجة ومن يكن طيباً يُستغل من الكثير فهو مسخر لخدماتهم ولضحكاتهم كونه لاإحساس له في نظرهم
ولم يعلموا أنه منبع الإحساس الحقيقي لرقة قلبه وأصالة أخلاقه ولو لم يكن ذلك لما صفح وعفا فهتان الصفتان دليل قوة لاضعف كما يراه الأخرون
لكن مع هذا يجب أن لاتتجاوز الطيبة حدودها فيكون فعلاً مصدر استغلال دون حدود فنفقد أنفسنا قبل فقد الأخرين فالوسطية خير الأمور.
أخي خالد نص راقي رائع مليء بالدرر
كلمات تكونت من أحرف ألماسية يشع بريق حروفها جمالاً وحكمة كما تعودنا من قلمك المتميز وفكرك النير
حفظك الله ووفقك لكل خير..

[خالدالامل]

القديرة والمميزة ضجيج

كلماتك وسام وقدد عودتني ان تكون وساما اعتز به وبحضوره الراقي


اجدني هنا وقد توجني حرفك الانيق الراقي بحضوره وشعوره

مداخلاتك مميزة وانيقة

وحرفك له وقعه الجميل

شكرا واعلم انها اقل بكثير من ما يستحقه بوحك العذب

كل التقدير لك ولسمو حرفك \


وشكرا بحجم النقاء الذي رافق ويرافق تواجدك المميز

كل الامتنان والسمو لحرفك العاطر

[غادر]

فعلا انت مبدع وتمتعني كتاباتك

[غادر]

والله

[خالدالامل]

فهد

شكرا فهد


من طيبك ولطفك

وكل الشكر لك