رهاب أنثى ..

[ربوه]

”

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميخائيل
رائعه اختي ربوه

ماشاء الله تبارك الله

راعية الحرف والكلمه
وتسوقينها الينا باحتراف ...

اديبه وكاتبه متمكنه

لله درك

الفاضل القدير ميخائيل
تكمن الروعة في حضورك الوارف
سعيدة هي الأوراق لمرورك الذي يحفزني بالمزيد
زيارة انيقة وإشادة أعتز بها من جودك وكرمك
دمت وهذا العطاء
احترامي وتقديري

[@ملكة الليل@]

تجلى إبداع قلمك بكلماته التي تهز الوجدان
و روعة أحرفه العذبة التي تراصت فوق
سحابات التميز بالفعل
كلمات تهتز لها المشاعــــــــر ...
وأسلوب رآآآآآآآئع
سلمت يمناك على بوحك الأكثر من رائع
بانتظار جديدك الأروع...

[ربوه]

”

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة @ملكة الليل@

تجلى إبداع قلمك بكلماته التي تهز الوجدان
و روعة أحرفه العذبة التي تراصت فوق
سحابات التميز بالفعل
كلمات تهتز لها المشاعــــــــر ...
وأسلوب رآآآآآآآئع
سلمت يمناك على بوحك الأكثر من رائع
بانتظار جديدك الأروع...
وشكرا ألف لتجليات قلمك الجميل
إحساسك الشفيف وبوحك الرقيق منحني الغبطة
سلم حضورك الجميل الرائع أيتها الرائعة
لاحرمني الله إطلالتك
مودتي وشتائل الورد

[ربوه]

الآه تلك التي لاتفارقني
الوجع فيها يلازمني !!
تخرج بمرارة مكسوة بالعتمة

أوكلما صافحتك أيتها السعادة
تتقاذفين بي حد النزع ؟
تنزوي البسمة خفية من فجع

ساكتفي منك
مللت أكون الضحية
وأنبت كلماتي في مزرعتي البيضاء
لتثمر شتلات تروي الظمأ

لأكتسي حلة الوضاءة
وأحذر أن أكون خالية الكفين في فراغ القلب المهمش
بانتظار شمس تمد يدها إليّ ..

وأحب تلك التو

[ربوه]

يمخر الألم في عباب الروح
وأسامر ما تفتق بالأمل
يلزمني البوح دهرا
وأنتظر انعكاس ضوء

هل لي بعضا منه وهل ؛
لبوح تعاندني
تنز في جنح ضوع

تلقم أحشاء التودد
يشربني المُر كأسا ممرد ..
يتخبطني نبضي

يكشر عن أنياب قلب
وأغرق في فضيلة التصبر ورفض كل مجن
لن ولن تنال مني ؛
تلك التي تتربصني

تزأر بي
وصوت الحكمة يشيح الغبراء عني
إن أجدبت لفوهة بركان نفس
وأرزح عني ختر حس
وأحملها لنأي التمني...

لازلت مع التو

[ربوه]

وأنشد المطر لحنا سماويا
لتذهب عيني مابعد الأفق...
أتلمس الخير يذرف فرحا ؛
وأطوي قامة الغسق..

يؤسرني حضرة القمر
أهمسه الحكايا
أرتمي ومضة لمبسمه الوضاء..

يفترني حبا
سكنا
مرفأً
تمحور مضغة في الأحشاء..

يكسر كل فاصلة
تحجب الرؤيا لانعتاق..

وأذرو بروحي سابحة لأنفاس الفضاء
وأتلو نشيدي
رب فارجة بعد انتفاء....

وأحب تلك التو واللحظة

[ربوه]

ورهاب آخر

ينتابني الخوف من بعض ورق
حين يلفني في غموض
أهرع ،،
لأدس كلماتي في صفحات قلب ..
لقصة غامضة تكشف عن نواياه؛
هو ذاك المعنّى
يرقبني في فاصلة الأرق
ممزقة الأحلام
حين تأكل الصفحات لون الحقيقة
لتغشي أروقة سذاجة التمني
تصفني برمشة
لأنفر مني
أردد بعد خلوة دمعة
إياك إياك أن تعاتبني
وتبتسم زهرات التفاح تغني
لاخوف يقطر من ورق...

وتبقى التو

[ربوه]

عزف المساء تواشيح أنغام الليل ..
انتصف الظلام سادرا سدوله ..
يعاتبني .. شوقا وتوقا للأمس البعيد
ينصت القمر وقد غفى الكون و شخير الماء ضج ،
يكسر السكون الممتد في فضاء عج؛
بكويكبات كفضة تتموج
نامت عيون الكون ،،
وتأبى جفوني الذبول ..
متى تصحو أيها الطير الحزين لـ نفك معا أحجية الخوف المكنون
الصمت يبتسم رغم وشاح العتمة
يلوح بيده مودعا المغيب ،
وأنا أسافر بعيدة بانتظار بصيص أمل ؛
رب يكون خطاه قريب
آه ليتك تعلم لغيابك كم أعاقر الوجع ،
الحلم يمزقه الضياع ؛
وأرتّق القلب المهترئ بخرقة المساء المتعب
آه ليتك تعلم ..
والتو لم تزل تلازمني ولن ترحل إن شاء الله

[ربوه]

سرق النوم حقيقة المعتقد !
في فضاء
خَلَت وحدتي تتقلب ..
تلاحقني الخطى المتعثرة
تلملمني سجايا مبعثرة ..
حياء يداعبني

تتقشر الذنوب لجَلد الذات
تتفتح وردة وسط الحشود
بابتسامة بريئة .. ترمق السماء
يتكلل غصنها بالنجاح
يعلو .. ويعلو
تباهي الكون باخضرار وريقات
وتختزل العطر بأثواب الندى والفضيلة..

حاول قطفها السفاح
أظهرت الأشواك خوفا من مكائده
متوسلا يبتغي قطرة عطر ويكتفي
وتنئى عنه
وقبل أن يدس أنفه العفن
مد اليد بكل ثقل

صرخ يتلوى
ويقطر الدم من يده
طعن الشوك منبت السوء
فر هاربا من غير هدي
لاعنا سوء ظنه ..

وهي التو

[ربوه]

أتساءل ومن أين لي العتب
كلمات مجرد كلمات .. تداخلت مع رهاب آخر ...
لم أفرغ بعد من حرفي المسكون في ظلمة الأحشاء
يأكل رغيف صبر ؛
يتجرع وخزة شوك
يتلوى كل حين يمتشق الهذيان..
يسكنني وربما يحتالني كي أرسمه كـ طلعٍ على جريد رطب
أحلامي تغيرت مع كل من تغير
نفضت الغبار عن ذكرياتي اللئيمة
لأغرق بقطرات حرف من قلم ؛
اليوم يطعنني وغدا معا نتألم ..
من عمق حزن شف
آه أيتها الآه كم تحسنين التأوه
كلقمة عصية على فم
وأرتشف سوادا يزاحمني لحظة زوال ليل
رَق قلبي ورُق تحت سطوة رِق
كنواة حصرمٍ وانفلق....
................

وهي التو تلازمني