تَزدْحم القلوبْ بِـ كمياتٍ كبيرة منْ التناهيد .,إن تُكتم .. تخنقُنا سأنطلقها هنا!!!

[أمـ ـ ـواج]

تذكرت احد المواقف التي حصلت معي /

في ايام رمضان قررنا الذهاب إلى أحدِ المجمعات , و إذابِمصرفِ الراجحي الذي

أكرههُ كَـ بنك بِمصارفه وكثرةِ المودعين فيه ..

طلبت مني بنت خالتي قالت سنتوقف أمامه لِسحبِ مكافأتها الجامعية , طبعاًكالعادة

وبعد اصرار منها نزلت أنا وهي كانت برنسيسه وحفظت اسطوانتها المتكرره راسي مصدع<<كلامها ^_^

صفوفٌ من البشر تقف أمام المصرف الذي يحوي آلتين للصرف بِداخله ..

لم يكن هناك سوى امرأتين و أنا الأنثى الثالثة , بــأحدهم مشكوراً طلب مني

التقدم لِأخذِ مكانه , لكن الشخص الذي أمامه لم يتحرك أبداً و الحمد لله أن الآلة

التي قصدها كانت مُعطلة !

دخلتُ أنا و إياه سويّا , هو قصد تلك المُتعطلة و أنا وقفت خلف امرأة تقف

أمامَ الآلة الجيدة ..

حين أنتهت جاء ذلك الرجل و بكلِ وقاحة قاصداً الآلة التي لايفصلني

عنها سوى بضعة سنتيمترات !

سبقتهُ إليها و أكمل وقاحته قائلاً :أنا كنت أقف قبلكِ في الِانتظار , لم أعره أيُ

اهتمام أدخلت بطاقة بنت خالتي داخل الصراف و أتممت عملية السحب ..

وقف صامتاً يرمقني بنظراتِ حقد , رأيتها بِطرف عيني حين بعثته متسللاً

لأرى ردة فعل الرجل ..

أنتهيت و إذابِامرأة كبيرة في السن تقفُ خلفي , تقدمت و كانت ستتكلم

إلى أن ذلك سبقها , قائلاً :هل ستجعلينها خلفك وتجعليني أنتظر أكثر ؟!

قالت هي :(يا ولدي أنا هنا لِأسحب مكافأة ابنتي قبل أن يأخذهاوالدها ,

لكني لا أعرف طريقة الحصول على المال من هذهِ الآلة ؟! )

رغم أنه لهجتها كانت مكسورة و يحفها ترجٍ فضيع , إلاأن تأفف الرجل

كان سيد الموقف !

لا أعلم لما أناما زلتُ واقفة في مكاني , ربما أن الله أبقاني لِأساعدها

لِأحصُل على أجرٍ في هذاالشهر الفضيل , أجرٌ حرم الله ذلك الرجل منه مرتين !

الحاصل أني ساعدتهافي سحبِ المال , وساعدتهافي الخروجِ من تلك الزحمة

و من نظراتِ المنتظرين الضاجرين !

و بِهكذا انتهى ذلك الموقف ..

ما بعدالموقف:

آآآآآآآآآه

كم أتمنى لو أستطيع الرقي بِأفرادِمجتمعنا , فـ تصرفاتهم و حماقاتهم باتت لا تطاق ..

أماالرجل بطل الموقف , واثقةٌ أنا من أن تصرفي مع تلك المسنة قد حركَ

في داخلهِ الكثير ,, و أتمنى لو يُغيرَ فيه و لو شيئاً بسيطاً !

:h3::h1::h3::h1:

[أمـ ـ ـواج]

آآآآآآآآآه

مؤلم ......الواقع ,عندما تتلون الوجوه بغير الوانها,و يصبح الغد في عيونهم ستارسوداء لا بياض لها
آآآه.......هو ذلك الشعور ,ان تكون من اجلهم ذلك القلب القوي
وهم يضعفونك بكل حرف ينطقونه
والأمر .من ذلك
تعمدهم اشاحه وجوهم عن حياتي

:54::h3::h1:

[أمـ ـ ـواج]

:h1:
أحتآج بطارية من الثقةِ بالنفس ، لان التي لديّ قد فرغتْ من التحطيم


آآآآه
*بأعتقادهم هل الثقه مطلوبه ؟ والانسان بدون ثقه ماذا يسمى غير شخص عديم الثقه أو كيف يعيش؟؟


:h1:

[أمـ ـ ـواج]

مهزلة/
حين يقدم لك الأخرون حلوى العيد ومرارة الفقد تملأ عيناك وجوف قلبك
ولاتدري أي عيد أتى والموت قد أخذ منك الأحباب


:h3:

[أمـ ـ ـواج]

لديَ أُمنيَه/
بأنَ يضعوا أماميَ عُلبَ ألوانَ ... ويجعلوا قاعدة الأرضَ من لوحةٍبيضاء ...

ثُم يدعونَ ليَ حُريه التعبيرَ والتلوينَ كما أشاءَ .. ثُم أرى‘ ماذا شكلتَ!

آآآآآآه كم هو شعور جميل لو يحدث...
:53::53:

[أمـ ـ ـواج]

كثيْرَة هي - آآآهات-
حينمآ أرى طيفاً يمر أمآمي
تتشآبكُ كل الصور ويخيل لي بأنه أنت!
هم لم يعلموا بأني لستُ أنآ
وأني أقابلهم بوجهٍ يجهلونه
بقوا يلقون التحايآوأردهآ لهم مع ابتسآمةٍ مزيفه

:h3::54:

[أمـ ـ ـواج]

نَصْمتُ وغصآت بداخلنا
لأّن الحديثَ لن يُغيرمن الحقيقة شيئاً
ولأن الحديث في الأمر مجددَاً يُثير أحاسيس
لن يوقفهَآ إلآ الصمت

:h1:

[أمـ ـ ـواج]

حينما توجد بداخلك الكثير من الغصآت
وتريد أن تترجمها للصرآآآخ حينها تصعب عليك خروج تلك الصرخات
على الرغم أنها سهله عند كثير من الاطفال
ولكن !!!
نحن نجد الكثير من الصعوبه

:54:

[أمـ ـ ـواج]

جميلة هي الذكريات حين تكون ( ذكريات حلوة )

نحتفظ بها .. في صناديق ذاكرتنا ..
نُطلّ عليها بين الحين والحين
ننبسط ( بحكيها ) مراراً بيننا وفي كل مره نعيدها
نعيش لذة أخرى ..

أمّا الذكريات ( الموجعة )

فهي معلبة بعلب معدنية ( منتهية الصلاحية )
تُرمى في مقابر الذاكرة .. وتدفن الى حين يبعثون .

ولكن!!
هل نستطيع أن ندفها أو حتى نساهاا
مجرد مانقول ذكريات اناس تضحك وأناس تجزن وأن تتجرعا الغصات والالالم .

:i:

[أمـ ـ ـواج]

:54:

آهات لو في شئ اكبر من آآه

لاكتبتها ,,

*ماهو شعوركم حينما ترون أروحكم وحبييه قلبكم وغاليتكم(الأم) متعبه وتتألم ؟؟

قليه لو كتبت أني اكره الدنيا
:54: