دعاء يقال للمريض - افضل دعاء للمريض - دعاء لشفاء المريض
2017, دعاء, المرض, الشفاء, المريض, فضل, أدعية, الامراض, المريضة, صور, رمزيات, للمريض
دعاء المريض , دعاء , أدعية للمريضة, دعاء مرض الاب, مرض الأم, مرض الزوج, مرض الزوجة, مرض الأخ, مرض الأخت , دعاء للمريض مستجاب
دعاء يقال للمريض 2017 - افضل دعاء للمريض - دعاء لشفاء المريض
دعاء المريض , دعاء , أدعية للمريضة, دعاء مرض الاب, مرض الأم, مرض الزوج, مرض الزوجة, مرض الأخ, مرض الأخت , دعاء للمريض مستجاب
كان الرسول صلى الله عليه وسلم إذا أتى مريضاً أو أُوتي به إلى الرسول صلى الله عليه وسلم؛ قال: ( أذهب البأس رب الناس، اشف أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاءً لا يغادر سقماً).
من العبارات الدارجة على ألسنة الناس في هذه الأيام (شفاك الله، عافاك الله، منحك الله العافية، أسأل الله أن يعافيك، وأسأل الله أن يشفيك)، كل قوم لهم عرفهم ولغتهم، وكل العبارات تدل على معنى “الحمد لله”
إعطاؤه الأَمَل بالحياة.
تحسين نفسيّة المَريض.
إظهار العطف واللين والتّألم لألمه لأنّه بأمس الحاجة لذلك.
اختيار مواضيعه وكلامه بدقة وأهمية فائِقة لأنّه سيؤثر على المريض بأدق التفاصيل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إذا حضرتم المريض، أو الميت، فَقُولوا خيراّ فإنّ الملائكة يؤمنون على ما تقولون).
مراعاة كلمَاته وأحاديثه بحيث لا تُقلق المريض احسن دعاء يقال للمريض .
حسن معاملة المريض حيث يكون الزائر رقيقاً، طيباً، فلا يزعج المريض.
سؤال المريض عن حاله: (كيف حالك؟ كيف تجد نفسك؟؛ فعن أنس رضي الله عنه، أنّ النبي صلى الله عليه وسلم دخل على شاب وهو يحتضر؛ فقال: (كيف تجد نفسك)؟، قال: (أرجو الله يا رسول الله، وإنّي أخاف ذنوبي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا يجتمعان في قلب عبد في مثل هذا الموطن إلا أعطاه الله ما يرجو وأمنه مما يخاف) رواه الترمذي.
تذكيره بالصَبر على المرض، فإنّ في المرض تكفيراً للذنوب، وتذكيره بذكر الله وقراءة القرآن.
مساعدة المريض لله إن كان محتاجاً أو فقيرا.
تذكير المريض بقوله تعالى: (إن الله مع الصابرين)، وقوله تعالى: (إن الله يحب الصابرين).
فضل عيادة المريض
من أهمّ أفضال عيادة المريض قوله صلّى الله عليه وسلّم:" إنّ المسلم إذا عاد أخاه المسلم لم يزل فى خرفة الجنّة " اجتناء ثمر الجنّة " حتّى يرجع "، رواه مسلم. وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:" من عاد مريضاً، أو زار أخاً في الله، ناداه منادٍ أن طِبت وطاب ممشاك، وتبوّأتَ من الجنّة منزلاً "، رواه التّرمذي. وعن علي رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- يقول:" ما من مسلم يعود مسلماً غدوةً، إلا صلَّى عليه سبعون ألف ملك حتى يُمْسِي، وإن عاده عشيّةً، صلّى عليه سبعون ألف ملك حتى يُصبح، وكان له خريف في الجنّة "، رواه التّرمذي.
وقد ثبت في مواقف كثيرة من سيرته وحياته ـصلّى الله عليه وسلّم ـ أنّه زار أصحابه حين مرضوا، بل زار غلاماً يهوديّاً، ودعاه إلى الإسلام فأسلم، فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال:" كان غلام يهوديّ يخدم النّبي -صلّى الله عليه وسلّم ـ فمرض، فأتاه يعوده، فقعد عند رأسه، فقال له: أسلم، فنظر إلى أبيه وهو عنده، فقال : أطع أبا القاسم، فأسلم، فخرج النّبي ـصلّى الله عليه وسلّم ـ وهو يقول: الحمد لله الذي أنقذه من النّار "، رواه البخاريّ.
آداب زيارة المريض
من هدي النّبي ـصلّى الله عليه وسلّم ـ في زيارة المريض أن يرقيه، ويدعو له بالشّفاء، فعن عائشة رضي الله عنها، أنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم - كان إذا أتى مريضاً، أو أُتي به إليه، قال:" أذْهِب البأس، رب النّاس، اشفِ وأنتَ الشافي، لا شفاءَ إلا شفاؤك، شفاءً لا يُغادر سقماً "، رواه البخاريّ. وعن ابن عباس رضي الله عنهما، أنّ النّبي ـصلّى الله عليه وسلّم ـ قال: ما من عبدٍ مسلم يعودُ مريضاً لم يحضر أجلُهُ، فيقول سبع مرّات: أسأل الله العظيم، ربّ العرش العظيم أن يشفيك؛ إلّا عُوفي "، رواه التّرمذي.
ومن هديه ـصلّى الله عليه وسلّم ـ إدخال السّرور على قلب المريض وطمأنته، والتّحدث إليه بما ينفعه، والدّعاء له بالشّفاء، وتبشيره بالبرء من المرض، وتذكيره بالأجر الذي يلقاه العبد المبتلى، وذلك للتخفيف من معاناته، وتربيته على الصّبر واحتساب الأجر، وذلك لقوله ـصلّى الله عليه وسلّم ـ حين دخل على أعرابيّ يزوره لمرضه:" لا بأس عليك، طهور إن شاء الله "، رواه البخاريّ. وكان ـصلّى الله عليه وسلّم ـ كما يقول ابن القيم:" .. يسأل المريض عن شكواه، وكيف يجده، ويسأله عمّا يشتهيه، ويضع يده على جبهته، وربّما وضعها بين ثدييه، ويدعو له، ويصف له ما ينفعه في علّته .. ".
الدّعاء عند رؤية المُبتلى
شرع لمن رأى مصاباً أن يستعيذ بالله من مثل ما أصيب به المبتلى، وبذلك يؤمّنه الله من البلاء، لما في الحديث:" من رأى مبتلىً فقال: الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به، وفضّلني على كثير ممّن خلق تفضيلاً، لم يصبه ذلك البلاء "، رواه التّرمذي وحسّنه الألباني. هذا ويحسن بالمسلم ألا يُظهر شيئاً أمام المُبتلى لئلا يتأذّى بذلك، بل إذا لقيه يحسن الخلق معه، ويظهر له التّعاطف معه، ويدعوالله له بالشّفاء والعافية.
|