ريال فقط حتى أشتري ماء

[الصمت]

أرجوك .. ريالاً فقط حتى اشتري مــــــــاء...

رفض الشاب ان يعطيه حتى نصف ريال .. حتى توسلات أهله معه باتت بالفشل
معللاً (( لو أعطيته 100 ريال كان صرفها لي ))
هذه القصه ليست من نسج خيالي .. بل حدثت تفاصيلها معي
في تلك اللحظات ... نظرت الى عيناه ... رايت دموع متحجره ... أحزنتني .....

هو شاب يرتدي زي سعودي ... ولا يظهر من هيئته بأنه متسول ابداً
ربما لعنة الحاجه الماسه حلّت عليه.

على قارعة الطريق يمدون أيديهم .. يلتمسون منا عوناً...
يداً حانيه تفرج عنهم كربهم بعد الله
الكثير منا يرفض أعطاؤهم ... بحجة انهم كاذبون
او ينتمون لمجموعه متسوله..
يقودها شخص ما وغيره مما نسمع عنه
لكن لايهم هذا كله...

انا لا اشجع التسول .. لكن من الباب الإنساني
ان أحتوي ضعفهم..
ان لا اكون انا والدنيا عليهم

ان أعطيهم مايقدرني الله به ... ولا ارد أيديهم
بحجة ثرثرة بعض الاخبار الغبيه
بأن نقف ضد التسول دون الوقوف معهم شخصياً ومساندتهم
وتلبية حاجاتهم الضروريه..

لو فعلوا لما وقفوا تحت أشعة الشمس الحارقه... وذلوا انفسهم من أجل (( ريــااال ))

نحن نشعر بالإحراج عندما نحتاج ونطلب من قريب لنا ... فكيف بهم؟؟

فهم أيضاً يعدون من بني البشر ..
داخلهم كتلة احاسيس وهموم مثلنا ..

أليس من المفروض ... ان تكون قلوبنا بيضاء واسعه بها القليل من الرحمه اتجاههم
واتجاه أم وابنها يتسكعون الشوارع من اجل توفير لقمة عيشهم..


** انا متأكد لو قلت لكم هنا بانني محتاج مساعده ماليه...
ستنهالون عليّ بالمساعده وستقدمون كل ما تستطيعون
ولا احد يعرف الاخر فما الفرق بيني وبينهم
المسمى ام المكان..!!!!


كل ما أود قوله:

أفعل مايرضي ضميرك...
وهم لهم رب يحاسبهم على سوء أو حسن نيتهم.

[alfares]

رائع يااستاذنا الكبير

وانا دائما تخطر في بالي نظريتك هذه
عندما أواجه متسولا فإني اتذكر مايقوله الاعلام عن تلك العصابات
وشركات التسول وأصد احيانا
لكن احيانا كثيره اقول : مايدريني ان هذا الرجل او هذه المرأه او هذا الطفل
ليس في حاجة الصدقه؟
فـ تضغط عليّ شيمتي أن اعطي ماقدر الله لي ان أعطي

فعلا ليس دائما الناس يكذبون
وايضا ليس دائما يصدقون


لك كل الود

[غاادر]

مبدع يالصمت
تقبل مروري ومحبتي
وشهادتي فيك مجروحه

[ضجيج الصمت]

لاشك أن الكذب والنصب يشمل أكثرية المتسولين في الطرقات والاماكن العامة ولو امتهنو أي مهنة ولو كانت صغيرة أفضل لهم من مد ايدهم للاخرين بذل ومهانة لكرامتهم
لكن علينا أن نفرق بين المحتاج حقاً للصدقة ومن هو في غنى عنها فأخذ الحذر واجب وخاصة هذه الايام التي كثرت فيها متسولين يتبعون أصحاب الاعمال الارهابية و من قصد المملكة من اجل الاستغناء بالتسول
ومع هذا كله ان رأينا فقيراً يطلبنا ولو بالقليل من المال لشربة ماء او كسرة خبز من الافضل اعطائه فكما قلت لك نيتك ولهم رب يحاسبهم على نواياهم ..
بالنسبة لي أُفضل دائماً أن يعطى المتسول تبرعات عينة بدل الاموال أن أمكن ..
أخي الصمت سلمت يداك على ماطرحت من موضوع هادف وقيم..
جُزيك خيراً بكل حرف كتبت..

[ميخائيل]

ماذا اقرا ما ذا اشاهد

موضوع ضد الحضاره لا يبت للتقدم الحضاري بشي

التسول يا عزيزي يامن رق قلبه للمتسولين في الشوارع
هو اسلوب منعه الاسلام منعه ديني ودينك

وهذا الذي لا يتحرج من التسول ياتي يوم القيامه وقد سقط لحم وجهه

ايها الكاتب اتعلم اين يرق قلبك
هناك عند دار الايتام بالقرب من دار المسنين عند المستشفيات لمن لا يستطيع سداد علاجه بالقرب منهم ساعد من يحتاجون لغسيل الكلى
هناك في الاحياء الفقيره هناك في البلدان التي عصفت بهم الكوارث والمحن

هناك ايها الكاتب من قال الله عنهم ( تحسبهم اغنياء من التعفف )

اين انت عن هؤلاء ان قلبك لا يرق الا لمن يطلب ريالا لشرب الماء وهو كاذب طبعا لان الماء لا يمنعه احد عن احد

صديقي الكاتب اعتذر لك لاني اعارض ما ذهبت اليه بشده
لاني احبكم لا اجاملكم كثيرا

[أمـ ـ ـواج]

:dohaup_622474855::hadaeeq_84a::dohaup_622474855:
هناك من هم بحاجه لريال كما ذكرت منهم من يمد لهم ومنهم من يرتد عن مده ذلك
قلوبنا وكثير مثلي أنا من قلوبهم تحن بمجرد رؤيتهم يحتاجون لتلك الصدقات فنسارع لهم ونمد لهم
فيارب تقبل من صدقاتنا
أعلم بأن هناك كذابون وخادعون ولكن !!!
بالاول والاهم نرضي الله وضمائرنا ونحتسب الاجر لله
دمت بسعاده يالصمت
:hadaeeq_84a::dohaup_622474855::hadaeeq_84a:

[انها صمت]

ذكرتني بآيه وحديث وقصه
نبدا بالقصه لا نها مضحكه
القصه ..
فقير مر على رجل غني
فسأله الصدقه
فلم يجبه ..
فسأله مرة أخرى تلو الأخرى
فلم يجبه ..
فقال الفقير (وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ)
فوقف الغني فنظر إليه
فأستبشر الفقير فرد عليه الغني
فقال : ولا تسألوا الناس إلحافا

اما الآيه في قوله تعالى
(لِلْفُقَرَاء الَّذِينَ أُحصِرُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ لاَ يَسْتَطِيعُونَ ضَرْبًا فِي الأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاء مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُم بِسِيمَاهُمْ لاَ يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا وَمَا تُنفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللّهَ بِهِ عَلِيمٌ)

وأما الحديث ..
قول نبي الله صلى الله عليه وسلم
-عن أبي سعيد الخدري – رضي الله عنه - أن ناسا من الأنصار سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعطاهم، ثم سألوه فأعطاهم، ثم سألوه فأعطاهم، حتى نفد ما عنده، فقال: "ما يكون عندي من خير فلن أدخره عنكم، ومن يستعفف يعفه الله، ومن يستغن يغنه الله، ومن يتصبر يصبره الله، وما أعطي أحد عطاء خيرا و أوسع من الصبر"

فتارة ينهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يسأل أحد شيئا لا يحل له فيقول:
- " ما يزال الرجل يسأل الناس حتى يأتي يوم القيامة وليس في وجهه مُزعة لحم"
- وأخرى يحث على العمل والتكسب حتى لا يتعرض لسؤال الناس فيقول:
- "لأن يأخذ أحدكم حبله ثم يغدو فيحتطب، فيبيع فيأكل ويتصدق خير له من أن يسأل الناس"- وثالثة يخبر بأن الجنة ثواب من عف عن سؤال الناس، يقول ثوبان رضي الله عنه:
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من تكفل لي أن لا يسأل الناس شيئا فأتكفل له بالجنة؟، فقلت: أنا، فكان لا يسأل أحدا شيئا

يطول الكلام ..
ولكن ,,
إن الذي يعتاد سؤال الله تعالى وحده ينعم بنعمتين كبيرتين:
- الأولى: لذة المناجاة.
- والثانية: محبة الله

شكراً // وتقبل مروري

[الصمت]

كم سرني هطولكم المبهج
فـ مروركم شرف زادني بهاء

لكم مني كل الشكر وكل التقدير
مع عظيم التحايا

[تزعل وراضيك]

شكرا

[الصمت]

اهلا بك وبحضورك

اجمل تحيه