العثور على جثة مواطن في بر السالمي بعد إبلاغ ذويه عن اختطافه .
عثر رجال أمن الجهراء - بعد الاستعانة بالطيران العمودي - على جثة مواطن في بر السالمي، بعد أن ابلغ ذووه عن تعرضه للخطف قبل يومين، استناداً الى مكالمة هاتفية منه يستنجد بإنقاذه من الخطف... والظمأ!
وفي التفاصيل - كما لخصها لـ «الراي» مصدر أمني - ان البلاغ الذي قدمه أهل المخطوف الى الأمنيين أُخطر به مدير أمن الجهراء اللواء ابراهيم الطراح الذي أوعز الى رجاله بتكثيف الجهود للتوصل الى مكان المخطوف، وعلى الفور تحرك الأمنيون في عملية بحث بالتزامن مع التحري عن أي معلومات من شأنها أن تساعد في العثور عليه، وتمكنوا من تحديد الموضع الذي وردت منه المكالمة في بر السالمي، وألقوا القبض على آخر شخصين كانا بمعية المتوفى، وهما مواطنان.
وواصل المصدر «أن التحقيقات مع أحد الرفيقين الأخيرين كشفت عن أن الثلاثة كانوا يقضون وقتاً في البر، ونشب نزاع بين اثنين منهم - أحدهما المتوفى - وبعد أن طال أمد الخلاف، تركهما وانطلق بسيارته عائداً الى منزله، بينما كانا المختلفان يواصلان خلافهما، ولم تكن معهما سيارة». واكمل المصدر ان الرفيق الآخر توافق مع إفادة الاول ذاكرا انه بقي مع المتوفى - بعد انصراف ثالثهما - حتى طلعت الشمس واشتدت حرارتها، وبلغ بهما الاجهاد والظمأ ذروتهما، فاقترح خصمه أن يسير على قدميه قاصداً الشارع الرئيسي، لكي يحضر سيارة تسعفهما بعيداً عن البر، بينما بقي هو في مكانه ينتظر». وتابع المصدر «ان الرفيق اكمل ان مجموعة من العمال في أحد المشروعات مروا عليه فقدموا له الماء، ومضوا في طريقهم، وكانت حالته الصحية تردت تماماً، ولا يعرف مصير الصديق الذي لم يعد إليه مجدداً!
المصدر تابع «ان اللواء ابراهيم الطراح أمر رجاله بالتعاون مع الجهات الأمنية وتكثيف البحث عن المفقود، وبتنسيق الجهود مع الطيران العمودي وإدارة الاثر الذين استعانوا بالكلاب المدربة، انتهى المطاف بعد ساعات من البحث المضني بالعثور على جثة المواطن على الرمال في صحراء السالمي، وبعد معاينتها أحالها الأمنيون على الطب الشرعي، للوقوف على سبب الوفاة، فيما تتواصل التحقيقات والتحريات مع أقارب المتوفى ومعارفه».
أمنيو الجهراء طابقوا أوصافه مع البلاغات المقدمة
محاولة عسكري خطف حدث سوري كشفت هوية «هاتك عرض» الأحداث .
وأخيرا بانت هوية «المجهول» الذي أفلح مرارا بخطف الاحداث وهتك عرض البعض منهم، واتضح انه عسكري أفسد عليه حدث سوري الاستمرار في معاركه غير الأخلاقية!
وما حدث مع الحدث البالغ من العمر (15 عاما) انه وخلال تجوله في مجمع بالجهراء اقترب منه رجل يرتدي الزي المدني وراح يتودد اليه، ولم يتنبه الصغير ان الكبير ينصب شباكه للايقاع به إلا بعد ما استدرجه الى خارج المجمع وحاول إصعاده في السيارة شارعا في خطفه لممارسة الفاحشة، وتمكن من الإفلات منه واطلاع والده على ما تعرض له، وبدوره (والد الحدث) اتصل مبلغا عمليات وزارة الداخلية بالأمر.
... والأنكى، ان الرجل المتحرش الذي حاول خطف الحدث لم يستسلم لـ «خيبته» بل عاد أدراجه الى المجمع باحثا عن ضحية جديدة!
مصدر أمني أطلع «الراي» على الواقعة، وقال: «فور تلقي العمليات للبلاغ أوعزت الى دورية أمن بقيادة الملازم أول محمد العنزي للتوجه الى المجمع، حيث تم الاتصال بالحدث السوري الذي كان ينتظرهم وأرشدهم عن الجاني».
وتابع المصدر «ان رجال الامن اطلعوا مدير أمن الجهراء اللواء ابراهيم الطراح عن اصطيادهم للمتهم بخطف الحدث، وطلب اليهم اقتياده الى مخفر الجهراء الشمالي للتحقيق معه على ذمة الواقعة».
وقال «بعد الاطلاع على الأوراق الثبوتية للمتهم اتضح انه من مواليد 1963 ويعمل عسكريا في وزارة الدفاع، وفي التحقيق معه أنكر واقعة الشروع بالخطف، إلا ان الحدث أكد الواقعة وزادت شكوك الأمنيين بالمتهم بعد ان تطابقت الأوصاف التي سبق وأن قدمها عدد من الضحايا في وقت سابق على شخص مجهول قام بخطفهم وتمكن من هتك عرض البعض منهم وأفلت الآخرون من قبضته».
وزاد المصدر «ان رجال الأمن أبلغوا مديرهم الطراح بما أدلى به المتهم وعن تطابق الأوصاف حسب بلاغات سابقة، فأمر بإحالة العسكري على الادارة العامة للمباحث الجنائية لاتخاذ ما يلزم في شأنه والتحري عن نشاطه المشبوه في المجمعات التجارية».