إذاعة مدرسية للمرحلة الثانوية 2017 , اذاعة مدرسية كاملة للثانوي

[alfares]

2017, 2018, إذاعة مدرسية للثانوية , إذاعة مدرسية كاملة , مقدمة إذاعة جديدة , إذاعة مدرسية رائعة , إذاعة للطلاب حديثة , خاتمة إذاعة مدرسية , إذاعات مدرسية جاهزه , اذاعة مدرسية كاملة , إذاعة مدرسية متكاملة , برنامج اذاعة مدرسية


إذاعة مدرسية للمرحلة الثانوية 2017 , اذاعة مدرسية كاملة للثانوي




إذاعة مدرسية للثانوية , إذاعة مدرسية كاملة , مقدمة إذاعة جديدة , إذاعة مدرسية رائعة , إذاعة للطلاب حديثة , خاتمة إذاعة مدرسية , إذاعات مدرسية جاهزه , اذاعة مدرسية كاملة , إذاعة مدرسية متكاملة , برنامج اذاعة مدرسية




إذاعة مدرسية للمرحلة الثانوية



بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي هدانا للإسلام، وجعلنا من أهله، وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله، أحمده سبحانه وأشكره على نعمه، وأسأله المزيد من فضله وكرمه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، لا خير إلا دل أمته عليه، ولا شر إلا حذرها منه، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا. أما بعد:

مع إشراقة شمس كل صباح، وعليل نسمات الأرجاء، نستهل فرصة هذا اللقاء من هذه الساحة الروناء، ومن هذه المدرسة الشماء مدرسة (.........) وفي هذا اليوم (.........) الموافق (.........) من شهر (.........) لعام ألف وأربعمائة و(.........) من الهجرة.



وأولى الفرص، وخير الفرص التي ننتهزها لنخرجها إلى هذا الجمع المبارك، وهذه الوجوه المنيرة، آيات رب البرية، من ترتيل قارئنا المبدع:

القرآن الكريم

قال تعالى: ﴿ هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا * إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا * إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا * إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَلَاسِلَ وَأَغْلَالًا وَسَعِيرًا * إِنَّ الْأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِنْ كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورًا * عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ يُفَجِّرُونَهَا تَفْجِيرًا * يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا * وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا * إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا ﴾ [الإنسان: 1 - 9].



وأعظم فرصة لنجاح الأمة بعد هدي ربها، تمسكها بهدي نبيها صلى الله عليه وسلم:

الحديث

عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن أول زمرة يدخلون الجنة على صورة القمر ليلة البدر، ثم الذين يلونهم على أشد كوكب دري في السماء إضاءة، لا يبولون ولا يتغوطون، ولا يتفلون ولا يتمخطون، أمشاطهم الذهب، ورشحهم المسك، ومجامرهم الألوة - الألنجوج، عود الطيب - وأزواجهم الحور العين، على خلق رجل واحد، على صورة أبيهم آدم، ستون ذراعًا في السماء». رواه البخاري.



والآن مع حكم الحكماء فرصة لاكتشاف ما في عقولهم، وسَبْرِ أغوارهم:

الحكمة

أمر لقمان الحكيم خادمه أن يذبح شاة، ويأتيه بأطيب ما فيها، فذبح الخادم الشاة وأعطاه القلب واللسان، ثم أمره ثانية أن يذبح شاة، ويأتيه بأخبث ما فيها، فذبح الخادم الشاة وأعطاه القلب واللسان. فقال لقمان الحكيم لخادمه: لماذا في كل مرة تأتيني بالقلب واللسان؟ قال الخادم: يا سيدي: ما أطيب من القلب واللسان إذا طابا.



ولا أخبث من القلب واللسان إذا خبثا.

فقال لقمان: صرت لأن تكون لقمان الحكيم.



والكلمة الطيبة، فرصة طيبة، لقلوب طيبة، ونفوس مطمئنة:

الذرة

يتكون كل شيء في العالم من جسيمات دقيقة تعرف بالذرات. والذرة عبارة عن جسيم بالغ الدقة، لدرجة أننا لو وضعنا عشرة آلاف مليون ذرة - واحدة تلو الأخرى - فلن يزيد طول المجموعة كلها عن (1.3) سم؛ لذا لا يمكن رؤية الذرة بالعين المجردة.



ولكل ذرة نواة تحتوي على عدد من الإلكترونات التي تدور حولها. وتتكون نواة الذرة من جسيمين دقيقين جدًّا هما:

1-البروتونات: وهي عبارة عن جسيمات دقيقة جدًّا تحمل شحنة كهربائية موجبة.

2-النيترونات: وهي جسيمات دقيقة متعادلة كهربيًا أيْ لا تحمل شحنة كهربائية موجبة أو سالبة.



وذرات العنصر الواحد متجانسة - أيْ أنها تتشابه في كل شيء - أما ذرات العناصر المختلفة فتختلف باختلاف المواد المكونة لهذا العنصر أو ذاك. وبمعنى آخر: نجد أن ذرات الماء كلها تتشابه وتتطابق تمامًا في كل شيء، لكن ذرة من الماء غير ذرة من الزيت، وذرة من الزيت غير ذرة من الكيروسين.



ويكمن الاختلاف بين ذرات العناصر في اختلاف عدد الإلكترونات التي تدور حول نواة الذرة، ويعرف هذا بالرقم الذري، وكذلك في الاختلاف في عدد البروتونات والإلكترونات داخل نواة الذرة، ويعرف هذا بالرقم الذري لذرة عنصر ما (13) يعني هذا أن هناك (13) إلكترونًا تدور حول نواتها.



ولفظ ذرة مشتق أساسًا من كلمة إغريقية (أتوموس)، وتعني الشيء الذي لا يمكن تجزئته إلى أجزاء أصغر، فقبل ألفي عام مضت افترض الفيلسوف الإغريقي "(ديمو كريبتس) أننا إذا قسمنا شيئًا إلى نصفين، ثم قسمنا كل نصف إلى نصفين، فسوف نصل في النهاية إلى جسيمات صغيرة لا يمكن شطرها إلى أجسام أصغر منها لذا اعتقد القدماء أنه لا يمكن تجزئة الذرة، أو تفتيتها لجزيئات أصغر منها، لكن العلم الحديث أثبت أنه بالإمكان تجزئة الذرة لجسيمات أصغر.







ويعتقد الكثير من العلماء المختصين أن عدد الذرات التي توجد في الطبيعة، والتي أدت بالتالي لتكوين العناصر (92) ذرة مختلفة فقط، أما بقية الذرات المختلفة فقد تم تحضيرها صناعيًّا في معامل العلوم. وقد صنف العلماء الذرات المختلفة طبقًا للرقم الذري عدد الإلكترونات لكل ذرة،وأطلقوا على ذلك التصنيف: الجدول الذري.



الحياة فرص، والتجارب برهان، والجميع بين غادٍ ورائح ومع هذه الفقرة:

إذا أوقعت الدنيا بينكم

روى الحافظ ابن عساكر في تاريخه: أن أحمد بن عمار الأسدي قال: خرجنا مع المعلم في جنازة، ومعه جماعة من أصحابه، فرأى في طريقه كلابًا مجتمعة بعضها يلعب مع بعض، ويمرغ عليه ويلحسه، فالتفت إلى أصحابه، فقال انظروا إلى هذه الكلاب ما أحسن أخلاقها مع بعض، قال: ثم عدنا من الجنازة، وقد طرحت جيفة، وكانت الكلاب تهاوش بعضها البعض، ويخطف هذا من هذا، ويعوي عليه، وهي تتقاتل على تلك الجيفة، فالتفت المعلم إلى أصحابه، فقال: قد رأيتم يا أصحابنا متى لم تكن الدنيا بينكم فأنتم إخوان، ومتى وقعت الدنيا بينكم، تهاوشتم عليها تهاوش الكلاب على الجيفة.



ونستمع إلى فقرة ألقاب خالدة:

ألقاب خالدة

• سيدا شباب أهل الجنة:

هما الحسن والحسين - رضي الله عنهما -.



• سيف الله المسلول:

هو خالد بن الوليد - رضي الله عنه -، ففي غزوة مؤتة قال الرسول صلى الله عليه وسلم: «حتى أخذ الراية سيف من سيوف الله، حتى فتح الله عليهم» فسمي خالد من ذلك اليوم سيف الله.



• صاحب سر الرسول:

هو حذيفة بن اليمان - رضي الله عنه -.



• صاحب السواد وصاحب نعلي رسول الله صلى الله عليه وسلم:

هو عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه -.



• الشِّعَارُ:

هم الأنصارُ أهل المدينة المنورة. وفي الحديث: ((الأَنْصَارُ شِعَارٌ وَالنَّاسُ دِثَارٌ))، و(الدثار): الثوب يكون فوق الشعار؛ أي الأنصار هم الخاصة والناس العامة. أمَّا (الشعار): فهو ما وَلِيَ الجسد دون سواه من الثياب. وهي استعارة لطيفة لفرط قربهم منه. وأراد أيضاً أنهم بطانته وخاصته وأنهم ألصق به وأقرب إليه من غيرهم .



أما الآن فقد حانت فرصة الوداع، ووصلنا إلى طريق الختام، على موعد بفرص جديدة، إن كتبت لنا أيام جديدة.



والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.