الشر الملعون ( الاخوان المسلمين ) و توتر العلاقة ( السعودية المصرية )

[eshrag]

يعتبر الروافض هم اشد عداء للاسلام و المسلمين كما قال ابن تيميه رحمه الله و كما كشفت احداث كثيرة منذ الزمن الاول للاسلام

يأتي بعد الروافض اسرائيل التي ترى ان لها ارث في الشام امتدادا للمدينة المنورة و نهاية بـ مصر !!

ولان هذه الجهتين مكشوفتين تماما ولا يمكن لاي مسلم ان يقبل بغير ذلك !! و لا يمكن لهم ان يسحبون اي مسلم للعمل معهم ( باستثناء الخونه من ارض فلسطين ) !!

كل تلك الامور جعلت ( الروافض و اليهود ) في هدف مشترك ولانهم مكشوفين كان يجب ان تاتي ( جهة ثالثة ) تقوم بكل الادوار التي تعجز ( اسرائيل و ايران ) عن تنفيذها !!

هذه الجهه يجب ان يتوفر فيها ما يلي :

- تحمل اسم يمكنها من القيام بادوارها بدعم من ( المسلمين انفسهم ) بل و ببذل النفس و المال في سبيل ذلك

- ان تكون من ( منبع المسلمين انفسهم )

وتم العمل على بناء هذه الجهة ايام عبدالناصر في مصر مستغلين احداث كثيرة اظهرها عبدالناصر و مستغلين الخلاف الحاصل بين السعودية و مصر تلك الايام

نشأت جماعة ( الاخوان المسلمين ) و هم من يسمون الان بـ ( الاخوان ) او ( الاسلاميين ) و بثت سمومها منذ لك اليوم و حققت كثير من اهدافها في كل مرة يتاح لها استخدام اسم الدين !!

كان اكبر حدث صنعه الاخوان تلك الايام هو ( اغتيال السادات ) الذي استطاع ان يخضع اسرائيل في حرب اكتوبر الشهيرة و التي فيها تم تحطيم خط بارليف ليحصل السادات على موافقة اسرائيل على التقسيم وفق الشروط العربية التي كانت تطالب بها العرب تلك الايام

ايضا وقف السادات امام كثير من المطامع الايرانية !!

كل ذلك كان يجعل تصفية السادات احد اهم اولويات ( اليهود و الايرانيين ) و كانت زلة اللسان التي زل بها السادات و التي اكملها بسجن عدد من ( الخارجين من الاسلاميين على الدولة ) فرصة كبرى لايران و اسرائيل لتحريك الاخوان لاغتيال السادات ( و تم ذلك )

لكن لم يتحقق هدفهم لوجود رجل عاقل و مدرك للامور و هو الرئيس حسني مبارك الذي تجاوز اخطاء السادات و اعاد علاقة مصر بكثير من الدول العربية و زرع الامن في مصر من خلال تجنب كثير من ( القيادات الفلسطينية ) التي خانت قضيتها في احلك الضروف

حسني كان يجب ان يضع عدد من الامور نصب عينه و هي ( قمع الروافض و الاخوان ) و تم له ذلك و لم يكن بحاجة لذلك مع المسيحيين او اليهود فهم عدو مكشوف و لا يمكن ان يتبعهم اي مصري باسم الاسلام

عاشت مصر اجمل ايامها مع حسني من خلال ( الاستقرار الامني ) بعد عدد من المعارك من زمن الملك فاروق مرورا بعبدالناصر و المشير عبدالحكيم عامر و نهاية بالسادات

قبل عدة سنوات ( حاولت مجموعة فلسطينية الدخول لمصر باعداد مهولة ) و اغلق حسني مبارك المنافذ عليهم ( لحكمته ) ثم بعد ذلك اتهم مبارك بكثير من التهم فكان رده واضح و صريح :


( امن مصر اولاً )

نعم كان يرى مالا يراه غيره

قبل عام من الان و بالتحديد في يناير 2010 حدثت نفس الحركة و هنا ( كانت غلطة مبارك ) عندما لم يسمع كلام ( عمرو سليمان ) الذي طالبه باغلاق المنافذ لمنع دخول ( الفلسطينيين ) الى ارض مصر لكن مبارك ( اخطاء كما هي عادة الكثير من القادة ) !!

من دخلو هم من فتحو السجون بعد ان قامو بالثورة مع المتحالفين في مصر من ( الاخوان ) و كان ( ظهور الاخوان غير معلن بتاتا ) الى ان انتهت الثورة ( ظهر الشر الملعون .. الاخوان )

ظهرت المشاكل

ظهرت الانظمة المنتقاه !!

ظهرت القوانين التي ( تستبعد فلان من الترشح للرئاسة و تلبس لفلان )

رئيس احد اكبر استخبارات في العالم الان ( عمرو سليمان ) يستبعد بسبب تسيد الاخوان لزمام الامور !!

ولان احد اهم اهداف ( ايران و اليهود ) هو ( زراعة الخلاف بين السعودية و مصر ) كما حدث منهم في المرة الاولى اصبحت الاحداث تظهر تلو الاحداث لتوتير العلاقة بين الدولتين و منها قضية المخدرات ( المفتعله ) و التي كانت بكمية كبيرة جدا و الهدف ان يتم القبض على ( المروج ) فتتوتر العلاقة عندما ( ياتي دور الثوار و البلطجيه ) لسكب الزيت على النار

كل ذلك ياتي بترتيب معين و الهدف منه افساد العلاقة السعودية المصرية و سيكتمل ( مشروع الاخوان ) بتسلمهم القيادة في مصر !!

عندما تختلف كلمة ( السعودية و مصر ) فان العرب لا يمكن ان تقوم لهم قائمة و ستتحقق الاهداف الايرانية اليهودية بسهولة اكثر

الحذر ثم الحذر من دعوة الاخوان

ماهي دعوة الاخوان ؟

الاخوان لهم دعوة ملعونه و لا يقوم بها الا ( الكافر ) و هي ( الخروج على الحاكم ) و نحن نعلم ان الخروج لا يجب الا في حال ( الكفر البواح ) و هو منع الصلاة و محاسبة من يصلي ( و هذا ليس موجود في السعودية بل ان من لا يصلي هو من يحاسب هنا )

اما الدعوة التي لا يرى فيها علماء الدين منكراً !! فهي دعوة الاصلاح مع استمرار الحاكم و يلتزم فيها الاصلاحيون انهم مع الحاكم قلبا و قالبا حتى لو لم يحقق دعوتهم

أسأل الله ان اكون اصبت و اوضحت امرا قد غفل عنه

المصدر...