فضيحة قناة سكوب - شاهد الفيديو

[eshrag]

العبارات الخارجة عن الذوق العام والتجريح في الشخص المقابل على الهواء المباشرة أصبحت من عادات العرب فضائياً. ولنا في قناة "سكوب" قدوة سيئة، حينما كان المتصارعان من الوزن الثقيل جسداً ولفظاً على الهواء، فالمعركة الهوائية بين الإعلامية والناشطة الكويتية الدكتورة عائشة الرشيد من جهة، والداعية السعودي محمد النجيمي من جهة أخرى . ألفاظ لا تليق بداعية متدين ولا بناشطة تنطلق من مبادئ العدل والمساواة.تقول هي "حامض على بوزك" ويرد عليها بقوله "أعلى ما فيه خيلك اركبيه"!، ويا قلب لا تحزن. وهما يمثلان حلقة متواصلة من الإعلاميين العرب الذين يتخلون عن كل المبادئ فقط لأجل رفع "الصوت". ولكنني مستبشرٌ شراً، خصوصاً بعد أن بثت قناة CNN الأمريكية مقطعاً لأحد رؤساء الشركات الأمريكية ثار على إحدى الضيفات، وقام بالتهجم عليها كلامياً قبل أن يتحول الموضوع إلى التهديد العلني حين قال لها "لم أنهِ موضوعي معكِ بعد"!. ولم يخرج إلا بعد أن اقتيد إلى خارج الأستوديو. مشهد غير مصدق إطلاقاً، مما دعا القناة الأمريكية الأشهر إخبارياً لبثه عدة مرات، وهو لا يتعلق بها ولم يحدث في استوديوهاتها.وقد تكون المرحلة المقبلة من الصراعات العربية الفضائية، بالمشادة اليدوية والجسدية، بعد أن مل المشاهد العربي هذا الكم الهائل من الكذب والصراخ والاتهامات بالعمالة واللا وطنية وغيرها.هل أخطأت الرشيد أم أخطأ النجيمي؟ ولنفترض أن الدكتورة عائشة أخطأت، لكنها كانت متمسكة بعبارة ترددها طيلة الحلقة وهي "هل هذه أخلاق رجل دين"، كان النجيمي يرد عليها بتكذيبها واتهامها بالتحريف وغيره. عشرون دقيقة من برنامج قناة سكوب كانت خالية من أدنى فائدة، سوى تسجيل ألفاظ بذيئة على المستوى الإعلامي من جديد. وبالإمكان اعتبار مثل هذه الألفاظ وهذه الطريقة في الحوار، تكشف أن الأجيال القادمة من العرب قابلة لحمل المسدسات والهراوات على الفضاء. شاهد الفيديو من هنا



أكثر...