كاتب سعودي يهدّد بنشر أسماء فضائيات لم تسلّم جوائز مسابقاتها

[eshrag]

أيمن حسن- سبق: هدّد كاتب صحفي بأنه سيعلن أسماء القنوات الفضائية، التي لم تسلم الفائزين جوائز الفوز في مسابقات تلفزيونية! ومنح هذه الفضائيات شهراً من الآن لتسليمها، قبل أن ينشر الأسماء. وفي شأن آخر، تقترح كاتبة 5 آلاف ريال حداً أدنى لأجور السعوديين بالقطاع الخاص، مطالبة وزارة العمل ألا تتخوف وتهاب من نفوذ وصوت التجار ورجال الأعمال، بل تراعي الموظف المسكين.


كاتب سعودي يهدّد بنشر أسماء فضائيات لم تسلّم جوائز مسابقاتها

هدّد الكاتب الصحفي منصور الضبعان في صحيفة "الشرق"، بأنه سيعلن أسماء القنوات الفضائية التي لم تسلّم الفائزين جوائز الفوز في مسابقات تلفزيونية! ومنح هذه الفضائيات شهراً من الآن لتسليمها، قبل أن ينشر الأسماء، ففي مقاله "أين جوائزكم يا فضائية!" يقول الكاتب "التقيت أشخاصاً فازوا بجوائز في مسابقات تلفزيونية! الأغلبية يؤكدون عدم تسلمهم جوائزهم بعد مرور أشهر! والأكيد أن هذه الأغلبية هم السبب في هذا الإهمال: بالصمت غير المبرر! أمامكم الإعلام، المطبوع منه والإلكتروني!"، ثم يتوجّه الكاتب إلى الفضائيات محذّرا "لا أريد أن أعلن اليوم أسماء المتضررين وأسماء الفضائيات! من باب منح الفرصة لهذه الفضائيات لرد الحقوق لأصحابها! ولكن أجدني مضطراً لإعلان ذلك خلال شهر من الآن إذا لم تضع إدارة الفضائية (نهاية) لهذا الإهمال!".



عالية الشلهوب: 5 آلاف ريال حداً أدنى لأجور السعوديين بالقطاع الخاص

اقترحت الكاتبة الصحفية عالية الشلهوب في صحيفة "الرياض" 5 آلاف ريال حداً أدنى لأجور السعوديين بالقطاع الخاص، مطالبة وزارة العمل ألا تتخوّف وتهاب من نفوذ وصوت التجار ورجال الاعمال، بل تراعي الموظف المسكين، ففي مقالها "3000 ريال هل تكفي للمعيشة؟" تقول الكاتبة "جاءت القرارات التي أعلنها وزير العمل ونشرت يوم السبت لتنظيم وتحفيز توظيف السعوديين في سوق العمل من خلال وضع حدٍ أدنى مقداره 3000 ريال راتباً للسعودي لكي يحسب في برنامج نطاقات للسعودة.. جاءت هذه القرارات من زاويتين الأولى والتي نتفق مع وزارة العمل بها وهي برامج التحفيز للتوظيف لكي نعالج البطالة وهذا أمر الكل يتفق ويُجمع عليه لدعم برنامج حافز، والأمر الثاني ما يتعلق بحدود الرواتب وهذا نختلف عليه كلياً فوضع الحد بـ 3000 ريال لا يضمن الحياة والمعيشة الجيدة للمواطن في هذه الظروف المعيشية الصعبة، والسعودي أو السعودية يحتاج الى دخل لائقٍ وكافٍ يواجه به أعباء المعيشة المتزايدة ويضمن بقاء الموظف في وظيفته". وتضيف الكاتبة "إن أي حلول تطرحها وزارة العمل لا تتضمن بشكل مباشر إحلال العمالة غير النظامية هي مضيعة وقت. وطالما أن المعادلة أصبحت تقارن بين السعودي، وصاحب العمل من أجل دخوله في النطاق الأخضر وبالتالي السماح له باستقدام عمالة إضافية للبلد فالواجب أن يعطي المواطن حقه بعدالة وأن تضاف تكاليف استقدام العمالة لصالح الموظف السعودي فصدقوني الـ 3000 ريال الآن لا تساوي ولا تكفي لموظف يفتح منزلا ويعول أسرة". وتتوج الكاتبة إلى وزارة العمل قائلة "الذي أقترحه لماذا لم تتضمن هذه الحدود 5000 وأكثر راتباً للمواطن وتحسب بعاملين اثنين لضمان وظائف مجزية وعادلة تحقق الاستقرار للسعودي بدلا من 3000 والتي لا تُسمن ولا تُغني ولا توفر الأمان الاسري للمواطن، خاصة أنه يخصم منها تأمينات ويتحمّل مواصلات وسكناً وتضخماً في الأسعار وغيره؟". وتنهي الكاتبة متسائلة "أم أن الوزارة تراعي، بل تتخوف وتهاب من نفوذ وصوت التجار ورجال الاعمال ولا تلقي بالاً لهذا الموظف المسكين".




أكثر...